تشكر على الاعلان .. وان كنت تحتفظ بنسخة للنصوص المشاركة نتمنى ادراجها

[align=center]بإذن الله سنحاول جاهدين أن نكون هناك[/align]

[align=center]جميلٌ جداً .

سوفَ نثبتهُ ليراهُ المارُّونَ ![/align]

سوف نكون من الحاضريين باذن الله
وأود التذكير ايضا بأمسية النادي الثقافي يوم غد الاثنين مساءا
http://www.omanlover.org/vb/showthread.php?t=35208

أحلى مســا..
هل الجلسة مفتوحة، أم ستقتصر فقط على من توجّه لهم الدعوات فقط؟

أطيب التحايا..
أطياااااافــ

اذا موعدنا اليوم باذن الله , نلتقي هناك

كتب ـ عبدالحليم البداعي:
نظم المنتدى الأدبي مساء أمس في إطار (مجلس الثلاثاء) الأدبي ،قراءة نقدية للنصوص الشعرية الفائزة بالمراكز الأولى في مسابقة المنتدى الأدبي لعام 2005م.
وقدم القراءات النقدية للنصوص الدكتور محمد المحروقي من جامعة السلطان قابوس.
والنصوص الفائزة في مسابقة المنتدى الأدبي لعام 2005م، هي على التواليعابر للظل) لأحمد بن خلفان الدرمكي، و(عجز اللسان عن اللسان) لعبدالله بن أحمد الكعبي،و(كظل بعثرته الريح) لرقية بنت علي الحارثية،و(عقدت فيك تمائمي) لسميرة بنت صالح الخروصية.
وقد تناول المحروقي النصوص بالنقد مبديا أبرز ما لاحظه فيها من مواطن القوة والضعف،متناولا الإشكاليات الفنية،التي تمس القصيدة من حيث المبنى والمعنى،مستشهدا على كل ذلك بقراءة مقاطع من النصوص المستهدفة بالنقد.
وبين المحروقي أن من الملاحظات العامة التي بالإمكان إطلاقها كأحكام تقريرية على النصوص بشكل عام أنها نصوص جيدة،بعدت عن التقريرية واتسمت بالشفافية،وجانبت المباشرة بالطرح لصالح الإيحاء،والدقة الفجة للمدلول اللغوي لصالح المعنى المتعدد المفتوح على أكثر من احتمال. وفيما يخص الملاحظات التقريرية العامة على النصوص قال المحروقي:إذا ما تناولنا نص (عابر للظل) لأحمد الدرمكي نلاحظ أنه نص جميل، اتسقت عباراته ورؤاه،فجاء يسلم بعضه إلى بعض،ويكاد موضوعه الجمعي،يختفي تماما في تأملات ذاتية تمزج بين الـ(أنا) والـ(نحن)،. ومن منطلق الطفولة أيضا يأتي نص (عقدت فيك تمائمي) لسميرة الخروصي،الذي كتب بنياط القلب وغمس في ماء الحنين ورقت صوره ودقت معانيه.
أما نص (عجز اللسان عن اللسان) لعبدالله الكعبي،فهو نص مراوغ في لغته وصوره ولا يكاد يظهر موضوعه،وينشغل في البحث عن الاتيان بجديد.
وأخيرا يأتي نص (كظل بعثرته الريح) لرقية الحارثي،وهو نص رومانسي، في تأملاته نماذج بشرية شقيت بأنفسها نتيجة تدنيسها لذاتها الطاهرة في الأصل،وهو نص عمودي يتكئ على تجارب شعراء المهجر.

المصدر: جريدة الوطن