ستيفن هوكنغ
على الرغم من أني لم أكن أعرف عن هذا الرجل إلا أنه أحد الملحدين الذي كان ينفي وجود الرب كون الإيمان بالرب يتعارض مع البحث في مكنونات هذا الكون ونشأتة والفيزياء المكون له ، إلا أن فيلم نظرية كل شيء (The Theory of Everything's) ، أبرز جانب مهم في حياة عالم الفيزياء النظرية ستيفن هوكنغ ، الذي بدأت عليه علامات التفوق منذ صغره إلى أن سقط مرمياً على الأرض في جامعة كامبريدج الذي نال منها درجة الدكتوراة عرف بعدها أنه مصاب بمرض مميت لا علاج له وهو مرض التصلب الجانبي وكان في الحادية والعشرين من عمره وأخبره الأطباء بأنه لن يعيش أكثر من سنتين إلا أن الإصرار العزيمة ووقوف أحباءه وعائلته وإيمانة بما يسعى إلى برهانة في الفيزياء جعله يعيش حتى اليوم وعمره الآن أربعة وسبعون عاماً ، تغلب بذلك على مرضة الذي سكن معه حتى تمكن من كامل جسده إلا عقله الذي كان سبب حصوله على درجة الدكتوراة في الفيزياء وحظي بذات اللقب وكرسي الأستاذية الذي حظي به من قبل (إسحاق نيوتن) بينما كان جسده يستسلم للمرض .
ستيفن كوّن أسرة ورزق بثلاثة أبناء أعتبرهم تكريماً له لذلك لم يقبل تكريم ملكة بريطانيا له ومنحه لقب (فارس) لأن زوجة وأبناءه ونجاحه وبقاءه حياً على الرغم من عدم تمكن الطب من مساعدتة أكبر تكريم له ، والتكريم الأكبر لعقله والمفاجئة الكبرى لزوجة عندما فاجئها بأنه أصبح يؤمن بالرب الذي هو سبب لما هو عليه اليوم ، هذه رسالة توجه لمن يعتقد بأن الإيمان بالله يتعارض مع أفكارهم التي تبحث عن كل ما هو جديد وأنه يحد من تفكيرهم في التأمل في الكون وبأن الدين يتصف بالجمود ولا يمكن التطوير فيه.
هذا الشخص على الرغم من أختلافنا مع أفكاره في بداية حياتة العلمية بغض النظر عن أسبابها ، إلا أنه مثال لكل جسد صاحي ولكنه ينتظر أن يأتيه كل شيء على صحن من ذهب وأن تأخر ذلك الصحن فأن قائمة اللوم تطول ، نعم هناك تحديات وحوائط بشرية كثيرة لكن أبواب السعي والعطاء موجودة علينا أن نبحث عنها وأن لا نستسلم مع أول حائط بشري ، المهم الإيمان بما نسعى إليه والكفاح لأجله ، إذا كانت صحة أجسادنا بأفضل حالاتها فلننطلق ونكون قدوة للآخرين ، وهنا أيضاً رسالة لذوي الإعاقة الذين عليهم أن يكونوا قدوة لغيرهم من الأصحاء بإصرارهم وعزيمتهم وأن يستغلوا قدراتهم التي وهبها الله لهم وأن لا ينتظروا تحرك الآخر ليقودهم وليس هناك ما هو صعب في عقل يؤمن بالمستحيل ويعتقد به ما دامت هناك هدف لحياتنا ، فستيفن هوكنغ لم يستسلم لمرضة وأفكار الموت التي صاحبتة طيلة حياته بل واصل حياتة ليصل لهدفه وينشر رسالتة للعالم حتى فاجئة القدر بقطع أحباله الصوتية ، ويعيش حياتة أبكم غير قادر على الحركة لكن عقله يدير حياتة بنجاح شاطره العالم.
خولة بنت سلطان الحوسني
على الرغم من أني لم أكن أعرف عن هذا الرجل إلا أنه أحد الملحدين الذي كان ينفي وجود الرب كون الإيمان بالرب يتعارض مع البحث في مكنونات هذا الكون ونشأتة والفيزياء المكون له ، إلا أن فيلم نظرية كل شيء (The Theory of Everything's) ، أبرز جانب مهم في حياة عالم الفيزياء النظرية ستيفن هوكنغ ، الذي بدأت عليه علامات التفوق منذ صغره إلى أن سقط مرمياً على الأرض في جامعة كامبريدج الذي نال منها درجة الدكتوراة عرف بعدها أنه مصاب بمرض مميت لا علاج له وهو مرض التصلب الجانبي وكان في الحادية والعشرين من عمره وأخبره الأطباء بأنه لن يعيش أكثر من سنتين إلا أن الإصرار العزيمة ووقوف أحباءه وعائلته وإيمانة بما يسعى إلى برهانة في الفيزياء جعله يعيش حتى اليوم وعمره الآن أربعة وسبعون عاماً ، تغلب بذلك على مرضة الذي سكن معه حتى تمكن من كامل جسده إلا عقله الذي كان سبب حصوله على درجة الدكتوراة في الفيزياء وحظي بذات اللقب وكرسي الأستاذية الذي حظي به من قبل (إسحاق نيوتن) بينما كان جسده يستسلم للمرض .
ستيفن كوّن أسرة ورزق بثلاثة أبناء أعتبرهم تكريماً له لذلك لم يقبل تكريم ملكة بريطانيا له ومنحه لقب (فارس) لأن زوجة وأبناءه ونجاحه وبقاءه حياً على الرغم من عدم تمكن الطب من مساعدتة أكبر تكريم له ، والتكريم الأكبر لعقله والمفاجئة الكبرى لزوجة عندما فاجئها بأنه أصبح يؤمن بالرب الذي هو سبب لما هو عليه اليوم ، هذه رسالة توجه لمن يعتقد بأن الإيمان بالله يتعارض مع أفكارهم التي تبحث عن كل ما هو جديد وأنه يحد من تفكيرهم في التأمل في الكون وبأن الدين يتصف بالجمود ولا يمكن التطوير فيه.
هذا الشخص على الرغم من أختلافنا مع أفكاره في بداية حياتة العلمية بغض النظر عن أسبابها ، إلا أنه مثال لكل جسد صاحي ولكنه ينتظر أن يأتيه كل شيء على صحن من ذهب وأن تأخر ذلك الصحن فأن قائمة اللوم تطول ، نعم هناك تحديات وحوائط بشرية كثيرة لكن أبواب السعي والعطاء موجودة علينا أن نبحث عنها وأن لا نستسلم مع أول حائط بشري ، المهم الإيمان بما نسعى إليه والكفاح لأجله ، إذا كانت صحة أجسادنا بأفضل حالاتها فلننطلق ونكون قدوة للآخرين ، وهنا أيضاً رسالة لذوي الإعاقة الذين عليهم أن يكونوا قدوة لغيرهم من الأصحاء بإصرارهم وعزيمتهم وأن يستغلوا قدراتهم التي وهبها الله لهم وأن لا ينتظروا تحرك الآخر ليقودهم وليس هناك ما هو صعب في عقل يؤمن بالمستحيل ويعتقد به ما دامت هناك هدف لحياتنا ، فستيفن هوكنغ لم يستسلم لمرضة وأفكار الموت التي صاحبتة طيلة حياته بل واصل حياتة ليصل لهدفه وينشر رسالتة للعالم حتى فاجئة القدر بقطع أحباله الصوتية ، ويعيش حياتة أبكم غير قادر على الحركة لكن عقله يدير حياتة بنجاح شاطره العالم.
خولة بنت سلطان الحوسني