أيامٌ قليلة ويُوَدَّعُنا شهْرُ رَمَضان المُبَارك، وأيامٌ قليلة وتنطوي صَفحَاتُ النور في سِجلِّ الوُجودِ المطويَّة كطيِّ السِّجلِّ، فهنيئا لكلِّ منْ صَامَ نهارَهُ، وقامَ ليلهُ، وهنيئا لكلِّ مَنْ قرأ القرآنَ فيهِ، وتصَدَّقَ بمَالهِ، وهَنيئا لكلِّ مَنْ أفطرَ صَائِما وأطعَمَ فقيرا جائِعا، هنيئا لكلِّ مَنْ عَفَّ عَن الحَرام، وكفَّ عَن الكلام، وتذكرَ أنَّ اللهَ ناظِرَهُ في كلِّ صَغيرةٍ وكبيرَةٍ، هنيئا لكلِّ مَنْ باكرَ لصَلاةِ الفجْر، وتظللَ تحْت قبَّةِ المَسْجد بَعْدَ الزوال فصَلى الظهْرَ، واسْترْوَحَ بصَلاةِ العَصْر، ولم يُغرهِ ويغوه الشيطانُ عندَ الفطور فلبَّى داعِي صَلاةِ المَغرب، وأقامَ العِشاء والتراويحَ في المَسجدِ جَمَاعَة، ولمْ يلهِهِ زُخرُف القنوات الفضائيَِّة بخزيها وعُرْيها وعُهرها، هَنيئا لكلِّ مَنْ سَبَّحَ وحَمَّدَ وكبَّرَ، وتابَ وأنابَ واسْتغفرَ، واسْتفادَ مِنْ بَركاتِ رَمَضانَ الذي هو حَقا (نوَّرْ سَمانا) لثلاثينَ ليلة، هنيئا لمَنْ أقامَ ليالي هذا الشهْر الفضيل، ولمَنْ اعتكفَ في المَساجدَ في ذات الوقتِ الذي يَنصَرفُ فيهِ الناسُ إلى الخِيام التي يَبْرأ مِنها اللهُ ورَسُولهُ، ويَسْتجيرُ مِنها رَمَضان، هنيئا لكم يا أحِبتي أعْضاء وَزوَّار وَعُشاق (عاشِق عُمَان)، هنيئا لكم صَوْمَكم وصَبْركم، وصَلاتكم، وَوَصْلكم لذوي القرْبَى، وقرآنكم، وقراءتكم لكل عِلم يَنفعُ ويَشفع، وتراويحَكم، واستراحاتكم في فسحاتِ النُّور، وعَفافكم، وكفافكم، وصَدقكم وصدقاتِكم، وحُبكم للهِ ولرسُولهِ، وحُبِّكم لهذا الشهْر الذي أنزلَ فيهِ القرآنُ هدى للناس.
في هذه المَسَاحةِ التي يَتفضَّلُ بها عَلينا المَوقِع يُسْعِدُني أن أقرأ ما تجُودُ بهِ قرائِحَكم من ودَاعِياتٍ أدبيَّةٍ لشهْر رَمَضانَ، أعادَهُ اللهُ عليْنا وعليْكم وعلى بلدِنا الحَبيبُ (عَمَان)، وعلى جَميع الأمَّةِ الاسْلاميَّة باليُمْن والخيْر والبَركاتِ، كما يُسْعِدُني أنْ نهَنِّئَ بعْضَنا بَعْضَا بالعِيدِ القادِم، عيدِ الفطر، وأدْْعُو اللهَ أنْ يَجْعَلَ حَياتكم أفراحا ومَسَرات، وأنْ يُديمَ لنا نعْمَة الأمْن والأمَان، ونعْمَة الأخوَّةِ والحُبِّ في اللهِ.
كلُّ عام وأنتم بخيْر.
في هذه المَسَاحةِ التي يَتفضَّلُ بها عَلينا المَوقِع يُسْعِدُني أن أقرأ ما تجُودُ بهِ قرائِحَكم من ودَاعِياتٍ أدبيَّةٍ لشهْر رَمَضانَ، أعادَهُ اللهُ عليْنا وعليْكم وعلى بلدِنا الحَبيبُ (عَمَان)، وعلى جَميع الأمَّةِ الاسْلاميَّة باليُمْن والخيْر والبَركاتِ، كما يُسْعِدُني أنْ نهَنِّئَ بعْضَنا بَعْضَا بالعِيدِ القادِم، عيدِ الفطر، وأدْْعُو اللهَ أنْ يَجْعَلَ حَياتكم أفراحا ومَسَرات، وأنْ يُديمَ لنا نعْمَة الأمْن والأمَان، ونعْمَة الأخوَّةِ والحُبِّ في اللهِ.
كلُّ عام وأنتم بخيْر.
تعليق