[align=center]أشلاء طفل صغير تغطيها جثة أم مبتورة الأطراف
يد بريئة يزين أصبعها خاتم خطوبة مرمية على بعد أمتار
ألم يحيط قلوب ثائرة
طفلة تقطف زهرة من حديقة الأحزان
رجل عيناه تسبحان في بحر من الدماء
يبكي لكن ليس لبكائه دموع ولا أنين
عيناه تذرفان ألما واسى
أم تحاول سرقة إبتسامة من ثغر رضيعها
لكنه يأبى
وكأنه مدرك لما يحيط من حوله من دمار وخراب
ثغره البريئة أبت إلا ان تنشد أغنية الوداع
أين أنتم يا عرب؟ اين أنتم يا مسلمين؟
حجم الدمار يخيم على الأكوان...
على جانب الطريق عصفور ينشد تغريدة الوداع
وفي أخر الرواق قلم يسطر نهاية قصة لم تنتهي
في الساحة رصاص يقرع الأبواب
وقنابل تخلع القلوب من الأجساد
أرض تصيح
أين أنتم يا عرب ؟؟
أين أنتم يا مسلمين ؟
لكن هيهات ، هيهات
من يجيب ؟
من يثور ؟
من يصيح ؟
للأسف لا مجيب
إلا صدى صيحات الأطفال
وبكاء الثكلى
آه وأه و آه
من هذا الألم الذي يعصر القلوب
هذا طعام مخضب بدموع ودماء الأبرياء
يرقص الألم فيه على عزف من سيمفونية الموت البطيء
أه من زمن ضاعت فيه كلمة الحق
بل داسها أهلها بأقدام الذل والهوان
الكل يتفرج على مسرحية العذاب
أين تدور أحداثها فوق خشبة الموت
يصفق تارة
ويندد تارة
ويصمت تارات وتارات وتارات
الكل صار يطرب لنغمة الرصاص
تعزفها أغنية الموت البطيء
على أوتار الذل والهوان والشقاء
أين نحن يا من أعزنا الله بالإسلام؟
هناك
وعلى بعد مسافات قصيرة
بقايا جمجمة
ورماد عظام لأجساد أحرقتها نيران اللامبالاة
بقايا طفل دفنت في كف البراءة المجروحة
وظل رجل إنعكس على وقع نغمات المدافع
وتلك عروس ألبسها التشرد ثوب الشقاء
شباب
شابات
يسابقون الظلم
يحوم حولهم طوفان التنصير
يهديهم لقمة خبز
وجرعة دواء
في قارورة الموت
هؤلاء الأبرياء
يعيشون في زمن الذل والمهانة
كانوا ولا زالوا يصرخون
أين أنتم يا عرب ؟اين أنتم يا مسلمين ؟
اين أتتم يا حماة الإسلام؟
فهذا مطرب تسلبه ألحانه وكلماته الماجنة صوابه
وذاك كاتب يؤلف قصة وداع أليم
وذاك ثري يسرق اللقمة من فم البراءة...
هناك غير بعيد
بقايا أجسام
وباقة ورد محروقة
كل هذا
ونحن لا نسمع بكاء أم
ولا أنة من صدر مسكين
ولا نرى دموع الأطفال
لغة الألم طغت
أين أنتم يا عرب ؟
أين أنتم يا مسلمين ؟
فهذا سؤال حير كل ذي عقل
جوابه في رحم الموت مازال جنين
أين أنتم يا عرب ؟
أين أنتم يا مسلمين ؟ [/align]
يد بريئة يزين أصبعها خاتم خطوبة مرمية على بعد أمتار
ألم يحيط قلوب ثائرة
طفلة تقطف زهرة من حديقة الأحزان
رجل عيناه تسبحان في بحر من الدماء
يبكي لكن ليس لبكائه دموع ولا أنين
عيناه تذرفان ألما واسى
أم تحاول سرقة إبتسامة من ثغر رضيعها
لكنه يأبى
وكأنه مدرك لما يحيط من حوله من دمار وخراب
ثغره البريئة أبت إلا ان تنشد أغنية الوداع
أين أنتم يا عرب؟ اين أنتم يا مسلمين؟
حجم الدمار يخيم على الأكوان...
على جانب الطريق عصفور ينشد تغريدة الوداع
وفي أخر الرواق قلم يسطر نهاية قصة لم تنتهي
في الساحة رصاص يقرع الأبواب
وقنابل تخلع القلوب من الأجساد
أرض تصيح
أين أنتم يا عرب ؟؟
أين أنتم يا مسلمين ؟
لكن هيهات ، هيهات
من يجيب ؟
من يثور ؟
من يصيح ؟
للأسف لا مجيب
إلا صدى صيحات الأطفال
وبكاء الثكلى
آه وأه و آه
من هذا الألم الذي يعصر القلوب
هذا طعام مخضب بدموع ودماء الأبرياء
يرقص الألم فيه على عزف من سيمفونية الموت البطيء
أه من زمن ضاعت فيه كلمة الحق
بل داسها أهلها بأقدام الذل والهوان
الكل يتفرج على مسرحية العذاب
أين تدور أحداثها فوق خشبة الموت
يصفق تارة
ويندد تارة
ويصمت تارات وتارات وتارات
الكل صار يطرب لنغمة الرصاص
تعزفها أغنية الموت البطيء
على أوتار الذل والهوان والشقاء
أين نحن يا من أعزنا الله بالإسلام؟
هناك
وعلى بعد مسافات قصيرة
بقايا جمجمة
ورماد عظام لأجساد أحرقتها نيران اللامبالاة
بقايا طفل دفنت في كف البراءة المجروحة
وظل رجل إنعكس على وقع نغمات المدافع
وتلك عروس ألبسها التشرد ثوب الشقاء
شباب
شابات
يسابقون الظلم
يحوم حولهم طوفان التنصير
يهديهم لقمة خبز
وجرعة دواء
في قارورة الموت
هؤلاء الأبرياء
يعيشون في زمن الذل والمهانة
كانوا ولا زالوا يصرخون
أين أنتم يا عرب ؟اين أنتم يا مسلمين ؟
اين أتتم يا حماة الإسلام؟
فهذا مطرب تسلبه ألحانه وكلماته الماجنة صوابه
وذاك كاتب يؤلف قصة وداع أليم
وذاك ثري يسرق اللقمة من فم البراءة...
هناك غير بعيد
بقايا أجسام
وباقة ورد محروقة
كل هذا
ونحن لا نسمع بكاء أم
ولا أنة من صدر مسكين
ولا نرى دموع الأطفال
لغة الألم طغت
أين أنتم يا عرب ؟
أين أنتم يا مسلمين ؟
فهذا سؤال حير كل ذي عقل
جوابه في رحم الموت مازال جنين
أين أنتم يا عرب ؟
أين أنتم يا مسلمين ؟ [/align]
تعليق