إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الإسلام لا يدعو إلى التناحر

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الإسلام لا يدعو إلى التناحر

    أحيانا كثيرة تصبح الدعوة إلى الإسلام - كما نراه في الوقت الراهن - دعوة تناحر و تقاتل بدل أن تكون دعوة سلمية و هذه الدعوة تمنعنا من التطور و الرقي بمجتمعاتنا العربية و قبل هذا هي أساس التفرق و التشتت الحاصل في عالمنا الإسلامي..
    الفكر التكفيري ليس سوى فكرا نابع من أهواء سياسية تتناقض أيما تناقض مع الأخلاق بل مع السياسيون بلا شك لأنه لا تناقض بين السياسة و الأخلاق إلا بين أهليهما..
    الفكر التكفيري هدفه الوحيد هو إيجاد الذل و تفاقم الفقر و سائر الصفات السلبية الأخرى التي ستتلاحم مع بعضها لتشكل المهرج الذي يضحك العالم و يبكي البعض لسذاجته..
    الفكر التكفيري هو تفجير نفس بشرية - مقابل مبالغ مغرية - بين أوساط المصلين و هو وضع المتفجرات في الأسواق و الشوارع المزدحمة و المرافق العامة..
    الفكر التكفيري هم الدواعش بذاتهم و هم العرب الذين يجزون أعناق و أوصال عرب آخرين..
    هؤلاء الدواعش لم يولدوا مختلين عقليا أو مجرمين أو حتى معتوهين أو مشبعين بالكراهية العمياء لهذا الحد بل هناك مبدأ اسموه بالثقافة أو الفكر اخترقهم كفيروس مميت للفطرة البشرية السوية..
    هذا الفيروس هو الفكر التكفيري الذي يحول البشر - العرب بالأخص - الى أداة تستخدم الاستخدام الدموي حالها كحال بقية الأدوات التي لا تعقل و لا يمكن التفاهم معها بالحوار و يسهل اطلاق جنونها العنيف من قبل المستعمرين الذين يخططون ببرود و اريحية تامة لإستهداف الوطن و المواطن..
    أقول قولي هذا و أزيد عليه مقولة المفكر علي شريعتي اذ قال : "عندما يلبس الظلم رداء التقوى تولد أكبر فاجعة"

    بقلم مارية الشرياني






    دمتم بود

  • #2
    نسأل الله السلامة، موضوع رائع

    تعليق


    • #3
      موضوع جميل يا عزيزتي مارية
      ولي مقال سيصدر في ملحق شباب التفاهم في الشهر القادم بعنوان "الحوار أُس الوقار والدمار"
      قلت له في الفقرة الأخرة:

      "تعيش الأمة العربية والإسلامية في هذه الفترة حياة مليئة بالدماء، وكل ذلك بسبب نقص الوعي الصادق والعاقل للحوار والنقاش البناء، فسالت دماء بريئة، لا ناقة لها ولا جمل، من أجل أن يثبت كل طرف رأيه، وأنه الصحيح وغيره الباطل، فإما أن تكون معي وإلا عليّ، ولا يستقيم أن تكون ضدي، وأصبح لغة الدم هي اللغة المتعارف بين المختلفين، على الر غم أن دينهم يمنع دماء المسلمين، وهنا على الإعلام أن يلعب دوره المهم في الحل بين الأطراف المنازعة، لكي يضم الشمل، وتبقى هذه الأمة كما كانت سابقة"


      ومن يريد العلو سهل الليالي

      ومن أراد التفوق جد واجتهد

      ومن أرد الجنة عمل لأخرة قبل دنياه

      وقل دع الأيام تفعل ما تشاء
      وطب نفسا اذا حكم القضاء

      تعليق

      يعمل...
      X