{ تـفاحة النحاس العجوز }
تفاحة النحاس العجوز/
بقر العطش بطنها /
لتسقط ما بين سندان المرض/
ومطرقة الليل البهيم /
/من الخرافة المستقبلية /
/يزرعون قمح دانيال /
/في ملعقة خشبية /
/ك صلاة الخوف / المتهجد/
ثم /وأخواتها /في رؤية منام
/قافلة الغربان الخرافية/ تمضي/
/تبارك الصلاة البوذية /
والأرض سوداء/
تصبح خضراء اللون /
بعد أن يبكي الصغار في العلب الحجرية/
/متوهجة هي / كالنحاس!
هذه الغجرية الملساء / الخرافية ،،
منذ أن مات دانيال//
وثمة من يصف الخرافة / غجرية..
تتبول عند الفجر/
في دفاتر السلاطين...
في حماقة ( نبوخذ نصر )/
وتكتم أنفاس الصغير/
في براءة الكذبة الازلية /
لأن الذئب قد أكل الصغير/
والجب لم يكن سوى خرافة/
في ألسنة الساقطين / الرجعيين/
والعجوز خرافة بديهية //
والتفاحة خرافة /بهيمية/
والغجرية الملساء ،،
بقايا من شذرات أطفال الحقيقة ...
في معاطفهم الحجرية/
كل ما في الأمر ان الحكاية بوذية..
والسرير الذي راوده الشيطان /
كمزهرية/
لم يكن في الأمر سوى أغطية /
خشبية /
حجبت الشمس النحاسية/
والحروف الذهبية /
غلالة داعبة البؤس في العراء /
يتبول/ يستنشق الهواء/
بذائقة بهيمية !!
وتلك النار المتمردة /الدوتشية /
تحيك الجوارب العاجية /
لعبور الثلج الاخير /
ومزمار الحقير والوضيع /
بين الظلام البرجوازي/
يتثاءب الموت لهم /
فيترك / الاطفال/
يبتاعون
أعواد الثقاب / الهلامية /
بين المطر/ المكسور/ كالزجاج/
وبين / حماقة / الميثولوجيا/
السفسطائية /
والطفل الأخير/
أكله الذئب/
هناك /
والجب/ أجندة القوم / بالوراثة!!
هنا /
حينما تتوهج/ تفاحة النحاس العجوز/
من على بعد /
نرى/ بصفاء /
يبيض الصباح/
بيوضه الأزلية/
بين هذا وذاك/
تصبح المسافة الاخيرة /
بوذية/
وتصبح قلادة دانيال /
صوفية /
فيرد القوم/
قوم/ قوم/ قوم/
وتفوتهم صلاة التهجد/
وهم/ وهم / وهم /
هم الاطفال /
يبتاعون أعواد الثقاب الهلامية /
يعشقون البغاء/ قريبا/
قبل الأوان/
وحين /
ليأتي /
حصان الخرافة/
نرى/ وأخواتها /
تفاحة النحاس العجوز/
بقر العطش بطنها /
لتسقط ما بين سندان المرض/
ومطرقة الليل البهيم /
عبدالله البطاشي2006
مسقط
تعليق