حاولت ابتعد
حاولت ابتعد....
وأنسى الألم وأداوي جراح...
أتناسى هم السنين الماضي..
حاولت أمزق صفحات الحزن
من مذكرات كياني....
حاولت ارحل بمشاعري وأحاسيسي
بعيدا في عالم بلا عنوان.....
حاولت ارسم الفرحة بريشة الأمل
وامزج ألوان النسيان.....
على لوحة الضياع..هناك في ركن وحدتي
حاولت أتفنن واضع لمسات...
تحكي مأساة قلب....
وابروز إطار اللوحة بزهور الوفاء
نعم حاولت ... وبدأت ملامح الصورة تظهر
وقسوة الأيام بدأت تبحر....
إبحار ربان في بحر ذكرياتي...
تتلاطم الذكريات على ضفاف اللحظات
وأضواء مدينة أحلامي..تنكسر على بحر الذكريات
حاولت ارسم بقايا إنسان في كياني...
رغم أن دموع الأسى ...بدأت تشاغب اللحظات
وفاض نهر الدموع على صحاري وجهي الشاحبة
وصرخت تناهيد مسجونة في الخفاء
أين أنت يا منقذ اسري....
نعم حاولت أكتب قصتي..على زوايا لوحتي المكسورة
في غرفتي المظلمة...أشلاء من حياتي مبعثره
وآثر الجراح صدى يتردد في زواياها...
نعم غرفة مظلمة أحيا بها...
بقايا أنفاسي بعد رحيلك الظالم....
ولكن بدأ نور القمر يتسلل غرفتي..
ونسائم دافئة تتراقص...
على ألحان قيثارة وفاء الغرام....
لوحة رومانسية ارتسمت...على خدود غرفتي
شذا الياسمين يزداد قربا... تحمله النسائم
سقطت فرشاة حلم النسيان...
وانسكبت الألوان على طاولة الآهات...
وسقطت المرآة المكسورة....
التي كنت أشكي لها ضيم الأيام..
واحكي لها قصة غرامي... والنهاية الحزينة
لوعة الفراق.... بعد رحيل أميرة غرامي
وسقطت أنا طريحا...على سرير أوجاعي
أعانق وسادة... كانت تكتم أسراري..
وفجأة ازدادت النسائم....
وجلبت حبات الياسمين ونثرتها ...
في غرفتي .. في صمت وهدوء..
تلونت غرفتي باللون الأبيض...
ورقائق الورق الأخضر....
وفجأة ازداد الظلام....
برق... ورعد... وعواصف ماطرة
سقطت تلك اللوحة الحزينة....
واندثرت معاني النسيان والألم....
رسمتها في زحمة تناهيد إحساس الحزن
توقفت العاصفة... وعاد الهدوء.. ونور القمر
عندها ارتسمت ابتسامة جريئة ...
أشاحت جانبا أقنعة الوهم....والآهات
عندها صرخت مشاعري....
نعم ..حاولت ابتعد... وأنسى وأتناسى
ولكن...
ولكن...
ولكن....
للأسف ... أعلنها لك صريحة...
ابتعادي... سيكون فراق الحياة...!!!
وأنسى الألم وأداوي جراح...
أتناسى هم السنين الماضي..
حاولت أمزق صفحات الحزن
من مذكرات كياني....
حاولت ارحل بمشاعري وأحاسيسي
بعيدا في عالم بلا عنوان.....
حاولت ارسم الفرحة بريشة الأمل
وامزج ألوان النسيان.....
على لوحة الضياع..هناك في ركن وحدتي
حاولت أتفنن واضع لمسات...
تحكي مأساة قلب....
وابروز إطار اللوحة بزهور الوفاء
نعم حاولت ... وبدأت ملامح الصورة تظهر
وقسوة الأيام بدأت تبحر....
إبحار ربان في بحر ذكرياتي...
تتلاطم الذكريات على ضفاف اللحظات
وأضواء مدينة أحلامي..تنكسر على بحر الذكريات
حاولت ارسم بقايا إنسان في كياني...
رغم أن دموع الأسى ...بدأت تشاغب اللحظات
وفاض نهر الدموع على صحاري وجهي الشاحبة
وصرخت تناهيد مسجونة في الخفاء
أين أنت يا منقذ اسري....
نعم حاولت أكتب قصتي..على زوايا لوحتي المكسورة
في غرفتي المظلمة...أشلاء من حياتي مبعثره
وآثر الجراح صدى يتردد في زواياها...
نعم غرفة مظلمة أحيا بها...
بقايا أنفاسي بعد رحيلك الظالم....
ولكن بدأ نور القمر يتسلل غرفتي..
ونسائم دافئة تتراقص...
على ألحان قيثارة وفاء الغرام....
لوحة رومانسية ارتسمت...على خدود غرفتي
شذا الياسمين يزداد قربا... تحمله النسائم
سقطت فرشاة حلم النسيان...
وانسكبت الألوان على طاولة الآهات...
وسقطت المرآة المكسورة....
التي كنت أشكي لها ضيم الأيام..
واحكي لها قصة غرامي... والنهاية الحزينة
لوعة الفراق.... بعد رحيل أميرة غرامي
وسقطت أنا طريحا...على سرير أوجاعي
أعانق وسادة... كانت تكتم أسراري..
وفجأة ازدادت النسائم....
وجلبت حبات الياسمين ونثرتها ...
في غرفتي .. في صمت وهدوء..
تلونت غرفتي باللون الأبيض...
ورقائق الورق الأخضر....
وفجأة ازداد الظلام....
برق... ورعد... وعواصف ماطرة
سقطت تلك اللوحة الحزينة....
واندثرت معاني النسيان والألم....
رسمتها في زحمة تناهيد إحساس الحزن
توقفت العاصفة... وعاد الهدوء.. ونور القمر
عندها ارتسمت ابتسامة جريئة ...
أشاحت جانبا أقنعة الوهم....والآهات
عندها صرخت مشاعري....
نعم ..حاولت ابتعد... وأنسى وأتناسى
ولكن...
ولكن...
ولكن....
للأسف ... أعلنها لك صريحة...
ابتعادي... سيكون فراق الحياة...!!!
مرحبا الساع هلاوغلا ويا مرحبا بكم مليون ترحيب.... ترحيب الأشراف الأجاويد
هانا اعود بأحرف قد تكون حالمة نوعا ما... ولكنها فيض من غدير احاسيسي على صفحاتي... يبوح بها قلمي في خفايا وقتي
سلام الود من ارض العزيزه الغالية.... ارض الظاهره
عطر المساء
تعليق