جعلتُ من الغربة لي سعادة
وجعلتُ من قرب الديار مضاقة
وحملتُ على أكتافي المثاقل
وأزحتُ من أمام عيني الشفاقة؛
من أنا.. ؟؟
كي أُدلي بأصواتي للحياة
وهناك عذارى تهتك بالحماقة!!
من أنا.. ؟؟
كي أكون للبقاء مناظلاً
وهناك من يسيغ كأس الدماء بمذاقه!!
لِمَا الدين أوجد فينا أمتاً
تجعل من زرع الخناجر في الصدر صداقة !؟
عجبٌ ثم العجب يا إخوتي
أن تجعلون للحب أجسادٍ مراقة!
يا حسرتي على من رحلوا
إلى القبور.. والقبور بمن فيها مُضاقة..!!
تشتكي من كثر نزّالها
شيوخ، ونسوة، وأطفال شفاقة؛
أوّاه يا قوم ماذا جرى ؟
ماذا ستجنون من هذي الحماقة؟؟
هذي المجازر ماذا أوجدت.. ؟
هل سألتم أنفسكم يا أهل الفساقة؟
هل لكم ضمائر تنطقون بها
تنبئون بها الباري
يوم السياقة؟
يوم تأتي النفس تشتكي ذابحها
فهل حظّرتم لها الإجابة
يا من كنتم
للقتل عشاقة.. !؟
أين اللّذين قد ناظلوا
في الدين خوف انشقاقه ؟
قد بكت عليهم أمم
وسماء وأرض
بحراقة؛
جرثومة الدين قد شيّدت
في القلب
أمراض معاقة ؟
قد تفاقمت في الدم والعظم والهيكل
فهتكته.. !!
فلم يبقى من الجسد إلاّ جثتاً.. !!!
قد انتصبت..
من الرأس،
حتى سياقه.. !!؟.
وجعلتُ من قرب الديار مضاقة
وحملتُ على أكتافي المثاقل
وأزحتُ من أمام عيني الشفاقة؛
من أنا.. ؟؟
كي أُدلي بأصواتي للحياة
وهناك عذارى تهتك بالحماقة!!
من أنا.. ؟؟
كي أكون للبقاء مناظلاً
وهناك من يسيغ كأس الدماء بمذاقه!!
لِمَا الدين أوجد فينا أمتاً
تجعل من زرع الخناجر في الصدر صداقة !؟
عجبٌ ثم العجب يا إخوتي
أن تجعلون للحب أجسادٍ مراقة!
يا حسرتي على من رحلوا
إلى القبور.. والقبور بمن فيها مُضاقة..!!
تشتكي من كثر نزّالها
شيوخ، ونسوة، وأطفال شفاقة؛
أوّاه يا قوم ماذا جرى ؟
ماذا ستجنون من هذي الحماقة؟؟
هذي المجازر ماذا أوجدت.. ؟
هل سألتم أنفسكم يا أهل الفساقة؟
هل لكم ضمائر تنطقون بها
تنبئون بها الباري
يوم السياقة؟
يوم تأتي النفس تشتكي ذابحها
فهل حظّرتم لها الإجابة
يا من كنتم
للقتل عشاقة.. !؟
أين اللّذين قد ناظلوا
في الدين خوف انشقاقه ؟
قد بكت عليهم أمم
وسماء وأرض
بحراقة؛
جرثومة الدين قد شيّدت
في القلب
أمراض معاقة ؟
قد تفاقمت في الدم والعظم والهيكل
فهتكته.. !!
فلم يبقى من الجسد إلاّ جثتاً.. !!!
قد انتصبت..
من الرأس،
حتى سياقه.. !!؟.
تعليق