إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الأمسية الشعرية الأردنية العمانية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الأمسية الشعرية الأردنية العمانية

    الأمسية الشعرية الأردنية العمانية
    بفيض من مشاعر المحبة والأخوة المتبادلة بين الشعبين الشقيقين في المملكلة الأردنية الهاشمية وسلطنة عمان الشقيقة، انطلقت أصوات الشعراء المشاركين في (الأمسية الشعرية الأردنية العمانية) التي نظمها ملتقى الثريا الثقافي التنموي / اربد في بيت الشعر الأردني بعمان، وأمام حضور متميز وحشد كبير ضم القائم بأعمال السفارة العمانية بعمان وعدد من أعضاء السفارة ورئيس وأعضاء نادي طلبة سلطنة عمان في الأردن وعدد كبير من أبناء الجالية العمانية في الأردن وجمهور أردني قدم من اربد وجرش والمفرق وعمان بدأت الأمسية بقصيدة (حبيبتي عُمان) للشاعر سمير قديسات (رئيس الملتقى) الذي أدار الأمسية وشارك فيها، وأكد على عمق العلاقات الأخوية التي تربط الشعبين االشقيقين بقيادة صاحبي الجلالة الملك عبدالله الثاني بين الحسين والسلطان قابوس بن سعيد.
    ومن قصيدته (حبيبتي عُمان):
    وقفت عُمان على مرابع عزها فرنا إليها المجد وهي تبخترُ
    شيم لها بالأمس خالدة وما يخفي الزمان صنيع من قد سطروا
    جعلوا العطاء شريعة يزهو بها من قال إني من عُمان ويفخرُ
    ثم قرأت الشاعرة فاطمة الشيدي صاحبة (خلاخيل الزرقة الصادرة عن دار المدى بدمشق/ 2004 وهذا الموت أكثر اخضرار الصادرة عن دار الرؤيا للنشر/ 1997 مجموعة من قصائدها الوجدانية والباحثة عن المجهول في أعماق الوجع الخفي، ففي قصيدتها شهرزاد تقول الشاعرة الشيدي

    الموت خلطة عتيقة ممزوجة بلذة تجذب الفراش للحقول اليابسة
    حلية باهتة للشموس التي تفرك أقدام الحياة بسيرة الذبــول
    وتزرع التفاح على شرفات الحزن لينمو غريبا بلا رائحة
    الموت خصلة هاربة من شعر شهرزاد الحكـــاية
    قبعة الإخفاء لطفلة تمارس لعبة الظهور المقيت
    فهيا راودوا الموت عن طفلته
    وأ..ذ..هـ..ب..و..ا
    ***
    ثم قدمت الشاعرة نورة الحوسني من سلطنة عمان أيضا لوحة شعرية نسجتها من خيوط الفجر وعبور الأحلام على الأنامل الدامية فقرأت (عشرون ربيعاً) و (أنت والفجر) و(عبور دون العبور) التي تقول فيها:
    تسرق الأحلام أمانينا
    العبور لحن عزفته أنامل دامية
    رسمتها فقاقيع الفجر فتبخرت صباحاً
    كأشواك جرحت فرحة الصقيع
    وكم للإمتداد عواالم كعوالمي الموغلة
    ألم
    وجود دون العدم
    وكأن القلب مات
    قبل حلم الفجر
    ثم قرأ الشاعر سمير قديسات قصيدة بعنوان أردني قال فيها:
    قالت رأيتك شامخا متألقا أتراك بعت عهود حبي (بعتني)
    ترنو كمن سكن النجوم ترفعا وبكل هالات النجوم أحطتني
    تحكي الأسود شجاعة ومهابة ويطيع أمرك كل من لا ينثني
    قالت سألتك بالذي خلق الورى عن بعض هذا الكبرياء فدلني
    من أنت قالت ؟ والتفت أجيبها يا حلوة النظرات، إنيَ أردني
    ثم قدم الشعراء الشعبيون من البلدين قصائد شعرية عزفت على أوتار القلوب ونالت إعجاب الحضور فقرا الشعراء الأردنيون المبدعون (وصفي الصبرات ومراد الشيخ ثم الشاعرين العمانيين جليل البدوي وعبدالرحيم المجيني تلاهما الشاعر علي عضيبات والشاعر الشيخ راشد الشخاترة من الأردن.
    الملفات المرفقة

  • #2
    بــ التوفيق لجميع الذين شاركوا ...
    قال تعالى: "إِنَّ الْبَقَرَ تَشَابَهَ عَلَيْنَا وَإِنَّا إِنْ شَاءَ اللَّهُ لَمُهْتَدُونَ"
    صدق الله العظيم
    [البقرة:70]


    ..

    للمهرطقين في هذا العالم أينما كانوا..

    تعليق


    • #3

      .
      .

      أستاذي سمير قديسات

      ما زلت جميلا ونشيطا كما عهدتك ..

      تحب الشعر ويحبك .. تسكنه ويسكنك

      ما تزال كلماتك الجميلة ترن في أذني .. قبل سنوات

      في كلية التربية بصحار

      وبالتحديد ( جماعة السياب ) الأدبية

      و السوق الأدبي


      أهلا بك ها هنا ...


      دمتَ بألف عافية
      ":":":":":":"
      :":"":":":":"

      وش للمدى
      إلا عيونك والنخيل
      متشابهة كل النجوم بضحكتك
      لو لامست أهدابك أطراف المدى
      وش حيلته
      كل المطر صوبك يميل

      تعليق

      يعمل...
      X