[align=center]كلما نطق قلمي ليبث أفكاره على ورق من ألم ... تسخر من شجون كلماتي ...تهرب من وجع حروفي ...إلى أين ؟؟
لا وطن تقصده غير أوطاني .. ولا دمع تذرفه إلا لأشواقي ..ولا دفئ تلوذ به غير إحساسي ..
كلما نثر حبري آفاقه عبر ألم من ورق ...تخاذلت خوفاً .. من وصول الندم إليك لاتخاذ قرار بالوقوف معي جنباً إلى جنب ..لكن هل سيأتي يوم ُ يكون فيه للندم مكان .؟؟ وهل ستشعر بأن للوقت معنى بدوني .؟؟
كلما ناديتك فرحاً وشوقاً .. أخرست قلمي .. وأدهشت عيني .. وأبهرت فكري .. بإصرارك على السير في طريق الغير..
كلما أهتز دمعي بوجودك هنا ..تناسيت صبري ..وأملي ..وطفقت تحفر لتعمق الجرح أكثر
[/align]
تعليق