إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

جديد>>> صرخة طفل

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • جديد>>> صرخة طفل

    أطفال فلسطين ومأساة الحياة تجعل من كل لحظة في عمرهم أسطورة نضال، فقد ألفوا أزيز الطائرات وهدير المدافع والدبابات، ونسوا موسيقى المترفين وأنغام المنعمين.. فاسألوا لهم الصبر والتمكين..


    [align=center]أنت في أعماق قلبي ..
    نور من سلك الدروب الشائكة
    تعالت في ردهات بيتي صرخة
    قد شغلت القلب حتى مزقتها الذكريات
    وتلاشت شمسها وتناقلتها أحضان الآهات
    انطمست معالمها واندثرت في قبو الردهات
    شح بريقها السرمدي في سراب دياجي الظلمات
    أصبحت مأساتنا اليوم حديث الأمسيات
    كجذوة طمرت في سرداب المهلكات
    أنها صرخة طفل غرد جثمانها ..
    واحتست مآقيها تراجيديا المعضلات

    * * * * * *
    يا همومي .. أدركيني..
    فأنا قد عدت وحدي ..
    دون أقراني وصحبي..
    دون أمي الثكلى.. وأخي الهامد قربي..
    أدركيني .. أدركيني
    أين أمضي فجثمان أبي غارق في برك الدماء ..
    ومقلة عيني تناجي أبابيل الدموع
    وتنحني راياتها لعويل النساء

    * * * * * *
    يا دموعــًا أجهشي أنشودة موتي للطغاة
    يا بلادًا دمرتها طلقات بندقية
    يا بلادًا زاد من أوجاعها نذل حقير .. حينما سرق الهوية
    أنا من سيعلى راية الحق في كبد السماء
    أنا من سينصب تابوت جثماني تذكارًا للتضحية
    فما عدت أخاف كالأمس من صوت بندقية
    أنا من سيحارب شجون الليل
    لأكتب بدمي أحلى وصية ؟؟؟
    [/align]

  • #2
    [align=center]ما أجمل ما كتبت يا أخي !
    حقـاً تعيـدُ لنـا ذاكرةَ أرض الشـآم الممزقـةِ من كل جهَـةِ. فالأخطار و المصائب تحيقُ بها كليلٍٍ دامس.

    ما أجمل كلمـاتكَ هذهِ :

    "يا دموعــًا أجهشي أنشودة موتي للطغاة
    يا بلادًا دمرتها طلقات بندقية
    يا بلادًا زاد من أوجاعها نذل حقير .. حينما سرق الهوية
    أنا من سيعلى راية الحق في كبد السماء
    أنا من سينصب تابوت جثماني تذكارًا للتضحية
    فما عدت أخاف كالأمس من صوت بندقية
    أنا من سيحارب شجون الليل
    لأكتب بدمي أحلى وصية ؟؟؟ "


    أتعرفُ يا أخي أنَّ الليـل لا ينجلي بشمعَـةٍ واحدةٍ. نريدُ شمسًـا ، نريدُ شمسًـا.. !،

    لقد ذكرني مطلع خاطرتـكَ بقصيدة محمود درويش " و عاد في كفن " ، و التي يقولُ في مطلعِها :

    " يحكون في بلادنا
    يحكون في شجن
    عن صاحبي الذي مضى
    و عاد في كفن "


    ،

    أتمنى أن نتـابعَ جديدكَ دائمًـا يا أخي ..
    [/align]
    أستاذي الفيلَسَوفْ
    ما بين الحرف حروفٌ
    للناسِ الحرفُ وأنتَ نصيبُكَ منهُ ألوف
    إبراهيم السالمي

    رحم اللهُ جبران خليل حين قال:

    "قد جمعنا الحب فمن يفرقنا.. و أخذنا الموت فمن يرجعنا؟"

    يا صديقي.. يا جبران .. رحمك الله..

    " أنـت دائما متميـز ... فلا يحزنـك هذا التميـز ... قد تختلف عـن غيرك ... ولكـن ثق أنـه ليس كـل الاختـلاف نقص ولكنـه غالبا ما يكـون تفرد ... وكمـا عرفتك فأنـت تستحق أن تكـون متفرد بذاتـك "
    خليفة الزيدي

    تعليق


    • #3
      الظلام يلفّ العالم،
      و تنشط الضّباع،
      و تهنأ الذئاب،
      و تستنسر البغاث،
      هذا ما تفعله جميعها
      في محيط الأمّة،
      أخبارٌ تترى عن الأقصى الأسير
      و في القلوب غصّة و لوعة
      و يلفُّنا العار و الظلام معاً
      اللهم إنا نسألك لهم الصّبر و التّمكين
      فما نملك سوى هذا،
      فاغفر لنا
      دمت قلماً ينبض‘‘إيمي
      كان المُقاتِل مات/ جاءَه رجلٌ وقال: "لا تمت فأنا أحبُّك كثيرًا!!"/
      ولكن الجُثْمان؛ ياللخسارة، واصلَ الموت/.
      ثم جاءَه...(كلُّ أحبابه)/ أحاطوا به؛ رآهم الجُثْمان الحزين "هزَّه التَّأثر/
      نهضَ ببطء/ احتضنَ أوَّلَ شخصٍ، وبدأ يسير"!!!.
      مِن أطياف
      "رواية" لـ/رضوى عاشور

      تعليق


      • #4
        [poem=font="Traditional Arabic,6,indigo,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,gray" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
        وإنَّ قومي طيورٌ غير كاسرةٍ = سطتْ عليها شواهينٌ وعقبانُ[/poem]

        [align=center]الفجر الباسم قادم

        تحيتي وسلامي[/align]
        قَدَّمْتُ عُمريَ لِلأَحــــــلامِ قُربانا
        ـــــــــــــــــــ لا خُنْتُ عَهداً ولا خَادَعتُ إنْسانا
        أَسْرَفتُ في الحُبِّ في الأَحْلامِ في غَضَبي
        ـــــــــــــــــــ كَمْ عِشْتُ أَسْألُ نَفسي : أَيُّنا هَانا
        هَلْ هانَ حُلْمــيَ أمْ هَانتْ عَزائِمُنا ؟
        ــــــــــــــــــــ أَمْ إنَّهُ القهْرُ كَمْ بالعَجْزِ أَشْقانا
        شَاخَ الزَّمانُ وَحُلْــــمي جَامحٌ أَبَداً
        ــــــــــــــــــــ وَكُلَّما امْتَدَّ عُمْري زادَ عِصْيانا
        وَالآنَ أجْري وَراءَ العُـــمْرِ مُنْتَظراً
        ــــــــــــــــــ ما لا يَجِيءُ .. كأنَّ العُمْرَ ما كَانَا

        ~~ فاروقُ جُويْدة ~~

        تعليق

        يعمل...
        X