إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ذات صباح

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ذات صباح

    استيقظت ذات صباح وقد تملكتني رغبة جامحة في التدخين ...
    توجهت إلى طاولتي القريبة من سريري, وأمسكت بأطراف أصابعي أحد الأقلام المتناثرة حول كتبي, سحبت نفسا عميقا وأنا أتلذذ بسيجارتي الخيالية... لا أعرف أي عبق هذا الذي أقتحم أحشائي... لابد بأنه سذاجة الحلم أو ربما نحيب يحتفل في أعماقي المكسورة..

    ماذا عساه يكون صباحه هذا اليوم؟؟
    هل أفقده النشيج عقله فسيرته حماقة الحلم إلى ارتشاف الحبر تبغا يستبيح الجوف فيضرمه؟؟

    ليس بالتأكيد كصباحي , صباحه أشد جرأة وهذيان..
    ليكن ما شاء من صباح..
    أما صباحي أنا.. فطيفه يعانق سماء تطير قلوب العاشقين إليها... فلا تخلو سماء صباحي من طيور العاشقين...
    صباحي حكايات خرافية.. يداعب نشيج الشجن ولوعاته أوتاري..
    أسمعه بوضوح... كل صباح..يأتي من خلف نافذتي.. عازف الحنين...
    أفتح نافذتي فأسمعه بوضوح:" من عز النوم بتسر قني...." .

  • #2
    [align=center]نصٌ موحي يا اغتراب..

    لقد تأثرتُ بتلكَ الصباحاتُ الثلاثـةُ التي رسمتها في الأعلى. الأولُ يدخنُ حبرهُ في نهمٍ كبير و الأخرى لها صباحاتٌ العاشقين و حكايا الخيال الجميلة و لكن حتَّى هذا الصباحُ الجميلُ لا يُضاهي لذةُ النومِ .

    جميلٌ جداً ، ليتَ شعري ، كيفَ لو كان مساءً فمـاذا يكونُ فيهِ.. ![/align]
    أستاذي الفيلَسَوفْ
    ما بين الحرف حروفٌ
    للناسِ الحرفُ وأنتَ نصيبُكَ منهُ ألوف
    إبراهيم السالمي

    رحم اللهُ جبران خليل حين قال:

    "قد جمعنا الحب فمن يفرقنا.. و أخذنا الموت فمن يرجعنا؟"

    يا صديقي.. يا جبران .. رحمك الله..

    " أنـت دائما متميـز ... فلا يحزنـك هذا التميـز ... قد تختلف عـن غيرك ... ولكـن ثق أنـه ليس كـل الاختـلاف نقص ولكنـه غالبا ما يكـون تفرد ... وكمـا عرفتك فأنـت تستحق أن تكـون متفرد بذاتـك "
    خليفة الزيدي

    تعليق


    • #3
      ""نحيب يحتفل في أعماقي المكسورة..""

      ""طيفه يعانق سماء تطير قلوب العاشقين إليها..""

      خيال واسع وكلمات جميلة وتعبير راقي

      تعليق


      • #4
        [align=justify]عندما تشرق الشّمس،
        تقرع الصباحات الشّتى طبولها،،
        هذا صباحٌ جريء
        و ذاك صباحٌ خرافي
        ليتك صعّدت الصباحيْن
        على خيوط تلك السّيجارة الخياليّة
        و إن كنّا نحذّر من أخطار التّدخين ..
        بداية موحية
        أرجو لها التّوفيق
        دمت بصفاء‘‘إيمي[/align]
        كان المُقاتِل مات/ جاءَه رجلٌ وقال: "لا تمت فأنا أحبُّك كثيرًا!!"/
        ولكن الجُثْمان؛ ياللخسارة، واصلَ الموت/.
        ثم جاءَه...(كلُّ أحبابه)/ أحاطوا به؛ رآهم الجُثْمان الحزين "هزَّه التَّأثر/
        نهضَ ببطء/ احتضنَ أوَّلَ شخصٍ، وبدأ يسير"!!!.
        مِن أطياف
        "رواية" لـ/رضوى عاشور

        تعليق

        يعمل...
        X