[align=center]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحياتى للكل
ادناه .. هامش إستلهمته من مجموعة قصص قصيرة للكاتب الروائى والقاص المغربى ( محمد زفزاف . 1945 _ 2001 ) التى نشرها سنة 1978 فى كتاب اخد عنوانه من احد تلك القصص (الاقوى ) .[/align]
[align=center]
الجفاف على ثدى الاودية
حافيا
يمتص ايام القرية المنحوسة يجز
والليل يسيل فى الاوردة
يطفىء
القلوب خوفا ترتجف وسط السيلان
يسمم الاحلام طافيا ينز
والفقر حقير
ألواحا من القصدير
سقوف صناديق الطوب
من قلة الحياة سكرة الجوع
تحى ضيقة الدروب
فى حفرة العوز ينضح
حفار القبور
ينحث من السنين العجاف أشباحا وتوابيتا
فى مشهد لا لون له فى النجاة
من غصة الاهات فى القبور .
يغطى الاكفان المتسخه
أجسادا جوعى ترتل اسرار الاحزان
بحناجر من يأس يهز
الانفاس مرارة ينفخ
الهواء الاسود فى وجه الغد
ويسد مضائق المصير
.....
خارج وخلف الابواب
هواء ابخر ..
يعوى أدخنة تبغ وأفيونا
والصمت الملعون
يسكب من جرار الضعف الحيرة يملؤ العيونا
يعرف طريقه وحده الذباب الاعور
يسبى الوجوه البائسة الخشنة يغطيها
يسقيها ردة الالم .
تعددت الاسباب والفقر واحد
فى هذه القرية اليتيمة المتيمة
بالجوع حد الكفاف
النساء خادمات
والبنات سلع ليلية هناك
والرجال قوت الحروب والهلاك
هنا الموت
ينسخ نفسه صورا كريهة منه
فى كل لحظة الاف المرات
بأسمال الاوبئة[/align]
[align=center]
حالة من الضيق إنتابتنى وأنا أقرا تلك المجموعة القصصية . فأرتجلت . نص مفتوح
عبدالله عمر[/align]
تحياتى للكل
ادناه .. هامش إستلهمته من مجموعة قصص قصيرة للكاتب الروائى والقاص المغربى ( محمد زفزاف . 1945 _ 2001 ) التى نشرها سنة 1978 فى كتاب اخد عنوانه من احد تلك القصص (الاقوى ) .[/align]
[align=center]
الجفاف على ثدى الاودية
حافيا
يمتص ايام القرية المنحوسة يجز
والليل يسيل فى الاوردة
يطفىء
القلوب خوفا ترتجف وسط السيلان
يسمم الاحلام طافيا ينز
والفقر حقير
ألواحا من القصدير
سقوف صناديق الطوب
من قلة الحياة سكرة الجوع
تحى ضيقة الدروب
فى حفرة العوز ينضح
حفار القبور
ينحث من السنين العجاف أشباحا وتوابيتا
فى مشهد لا لون له فى النجاة
من غصة الاهات فى القبور .
يغطى الاكفان المتسخه
أجسادا جوعى ترتل اسرار الاحزان
بحناجر من يأس يهز
الانفاس مرارة ينفخ
الهواء الاسود فى وجه الغد
ويسد مضائق المصير
.....
خارج وخلف الابواب
هواء ابخر ..
يعوى أدخنة تبغ وأفيونا
والصمت الملعون
يسكب من جرار الضعف الحيرة يملؤ العيونا
يعرف طريقه وحده الذباب الاعور
يسبى الوجوه البائسة الخشنة يغطيها
يسقيها ردة الالم .
تعددت الاسباب والفقر واحد
فى هذه القرية اليتيمة المتيمة
بالجوع حد الكفاف
النساء خادمات
والبنات سلع ليلية هناك
والرجال قوت الحروب والهلاك
هنا الموت
ينسخ نفسه صورا كريهة منه
فى كل لحظة الاف المرات
بأسمال الاوبئة[/align]
[align=center]
حالة من الضيق إنتابتنى وأنا أقرا تلك المجموعة القصصية . فأرتجلت . نص مفتوح
عبدالله عمر[/align]
تعليق