إنِّي أرى اهتمامك بقتلي بليغاً
وألا لَما أسمعتني كلمة وداعاً؟
فتجريد الكلام للمسامع هكذا
كغرس السيف في الصدر غماسا
فهلاّ عَدلت عن ما أسمعتني
وألاّ قد هممتُ فلاتا
وتقطّعت بي السُّبل قاطباً
دار المنيّة تحطني أمواتا
فلِما القتل والتمرس في الأذى؟
لما البعد وتمزيق الحشايا؟
لما الإنكار في الحب يا عاشقاً؟
وعينك تكشف كل النوايا
لما قلت أنك للهوى صرحاً؟
وخنقت عبرتي في صدري خناقا
فلا تسفك دمي وترمني
فإكرام الميّت.. طمره في الترابا.
تعليق