يا...أبي
قال الشاعر هذه القصيدة في رثاء والده المغفور له بإذن الله تعالى، المرحوم علي بن سالم الكلباني الذي وافته المنية مؤخرا. (13\2\2004)
مــوحـش بـعـدك كـوني يا أبــي******مـوحـش كـل الـذي يـلـحق بي
مـــوحـش مـسجدك الباكي علــى******سـور الـلـيـل ونـجــوى الكتب
فـرقـة قـدرهــا الـمـولى فهــل******تكتب اللـقيا على حــــوض النبي
آه. مـا أصـعـبـهـا مـن لـحـظـة******لـم أجـد عن حولها مـن مــهرب
مــا تــصــورت لـنـفسي أن أرى****** مـــــثل ذا اليوم المهول المرعب
يـوم ودعـنـاك تــوديــع الــذي******لـيـس يـرجـو عـودة المــغترب
نــكــبــة هـزة كـيـانـي هـزة******أذهــلــت عــقـلي وهاجت كربي
أظـلـمـت دنـيـاي مـن بعدك يـــا******نـورهـا فـي حـالــكـات الـنوب
أنـت فـي الـشـدة والـراحـة لـــي******يـا صـديـقـي وشــريـكـي وأبي
كـنـت لـي نـعم الأب البر الــــذي******يـتمناه الـشــبـاب الــعــربـي
كـنـت عـونـي ومـلاذي اتـــقـي******بـك شـر الـدهـــر مـهما حل بي
أنـا مـمـتـن لأيـد سـمحـــــة******مـنـك قـادتـني لأســـمـى مذهب
وأمــدتـنــي بــمـا أحـتـاجـه******مــن عــلا أو شـــــرفٍ أو أدب
أتــمــلاك أمــامــي شـامـخـاً*****مـثـــــل رضــوى في جلال اهيب
تـقـرأ الـقــرآن أو تــشـرحــه******لـتـزيـح الـحـــــجب عن محتجب
أو تقــــــص القصص المأثورة عـن****أمـم فـي خــالــيـات الـحــقــب
لـم تـكـن نـسـيـــاً من الناس ولا******مـهـمـلاً عـنـد انـتـقـاء الـنجـب
كنت ملء الأرض فضلاً وتقـــــــى*****وانـطـلاقـا نـحـو سامي الرتــــب
يـا عـلـي زادك الـمـولى عــــلا*****واجـتـبـاك الـيـوم فيمن يجتبـــي
هـنـا أنـا أجـلـس والأحزان فـــي*****خـافـقـي كـالـجـمـر الـمـلـتهب
أتـلـوى والأسـى يــعــصــرنـي*****وأرى الآسـي عـزيــز المــطــلب
يــلــطــف الله بــحــالـي أنـنـي****قـد لـقـيـت الـيـوم مـا بـرح بي
سـوف أبـكـيـك وأبـكـيـك كـمـا*****يـقـتـضـي قـدرك عندي يا أبــي
قـدرك الـعـالي الـذي أعـرفـــه*****جـيـداً فـي خــلـق أو حــســب
لا أبـالـي بـعـدك الـدنـيـا ومـــا*****سـوف تـشـقـيني به من نصــــب
رحـمـة الله عـلـى روحـك فـــي******دار عـلـيـيـن بـيـن الــحــجـب
وإلـى جـنـات عـدن حــيــث لا******خـــــــوف فـي جيرة زاكي النسب
أحـمـد الـمـبعوث بالبشرى إلى ******الـنــــــاس في مشرقهم والمغرب
للشاعر\ سالم بن علي الكلباني.
م
ن
ق
و
ل
قال الشاعر هذه القصيدة في رثاء والده المغفور له بإذن الله تعالى، المرحوم علي بن سالم الكلباني الذي وافته المنية مؤخرا. (13\2\2004)
مــوحـش بـعـدك كـوني يا أبــي******مـوحـش كـل الـذي يـلـحق بي
مـــوحـش مـسجدك الباكي علــى******سـور الـلـيـل ونـجــوى الكتب
فـرقـة قـدرهــا الـمـولى فهــل******تكتب اللـقيا على حــــوض النبي
آه. مـا أصـعـبـهـا مـن لـحـظـة******لـم أجـد عن حولها مـن مــهرب
مــا تــصــورت لـنـفسي أن أرى****** مـــــثل ذا اليوم المهول المرعب
يـوم ودعـنـاك تــوديــع الــذي******لـيـس يـرجـو عـودة المــغترب
نــكــبــة هـزة كـيـانـي هـزة******أذهــلــت عــقـلي وهاجت كربي
أظـلـمـت دنـيـاي مـن بعدك يـــا******نـورهـا فـي حـالــكـات الـنوب
أنـت فـي الـشـدة والـراحـة لـــي******يـا صـديـقـي وشــريـكـي وأبي
كـنـت لـي نـعم الأب البر الــــذي******يـتمناه الـشــبـاب الــعــربـي
كـنـت عـونـي ومـلاذي اتـــقـي******بـك شـر الـدهـــر مـهما حل بي
أنـا مـمـتـن لأيـد سـمحـــــة******مـنـك قـادتـني لأســـمـى مذهب
وأمــدتـنــي بــمـا أحـتـاجـه******مــن عــلا أو شـــــرفٍ أو أدب
أتــمــلاك أمــامــي شـامـخـاً*****مـثـــــل رضــوى في جلال اهيب
تـقـرأ الـقــرآن أو تــشـرحــه******لـتـزيـح الـحـــــجب عن محتجب
أو تقــــــص القصص المأثورة عـن****أمـم فـي خــالــيـات الـحــقــب
لـم تـكـن نـسـيـــاً من الناس ولا******مـهـمـلاً عـنـد انـتـقـاء الـنجـب
كنت ملء الأرض فضلاً وتقـــــــى*****وانـطـلاقـا نـحـو سامي الرتــــب
يـا عـلـي زادك الـمـولى عــــلا*****واجـتـبـاك الـيـوم فيمن يجتبـــي
هـنـا أنـا أجـلـس والأحزان فـــي*****خـافـقـي كـالـجـمـر الـمـلـتهب
أتـلـوى والأسـى يــعــصــرنـي*****وأرى الآسـي عـزيــز المــطــلب
يــلــطــف الله بــحــالـي أنـنـي****قـد لـقـيـت الـيـوم مـا بـرح بي
سـوف أبـكـيـك وأبـكـيـك كـمـا*****يـقـتـضـي قـدرك عندي يا أبــي
قـدرك الـعـالي الـذي أعـرفـــه*****جـيـداً فـي خــلـق أو حــســب
لا أبـالـي بـعـدك الـدنـيـا ومـــا*****سـوف تـشـقـيني به من نصــــب
رحـمـة الله عـلـى روحـك فـــي******دار عـلـيـيـن بـيـن الــحــجـب
وإلـى جـنـات عـدن حــيــث لا******خـــــــوف فـي جيرة زاكي النسب
أحـمـد الـمـبعوث بالبشرى إلى ******الـنــــــاس في مشرقهم والمغرب
للشاعر\ سالم بن علي الكلباني.
م
ن
ق
و
ل
تعليق