[ الهي مللتُ العتمة َ .. اخلق مني ضوء ً ! ]

لحروفك التي لها سطوة الضوء المسلط على أعيين ضاقت بعتمتها !
غيبني ذلك البرق .. ذبت في ذلك البياض .. نسيت بأني هنا !
س أ ق و ل ...
بأني مازلت أنتظر ، وطائري مازال ينتظر أن تسأم من سجني ، وتطلقني .. لأعود إليك حرا !

كم أنت رااائعة يا شهيق الملائك ..

[align=center]
.
.
ربّ ..
هذا الوقت ُ المسجّى على قارعةِ الذاكرة ْ
يلوكُ الحكايا إناثا ً ويشطر حزني
بلادا ً طويلة ْ ..
ومنفى ً يقصّ على العابرين َ
حكايا الطفولة ِ حين تمر
مساء ً على باب ِ جدي
ويتلو /
الهي .. إن هذا الذي كان يحرس ِ
عرشيَ .. قد راودته الظنون ْ
فكيف سأتلو ما تيسّر من سَورة الليل
وقد ماتَ جدي ولم يبرح الصبحُ وجه َ
الفلاة ..؟!!
.
.
ربّ /
هو الوقت ُ يقرأ موتيَ / ما قد تعثّر مِن أي شيء !![/align]

[align=center]
:::
.. أيـــتــها الــغــارقـــه

مـــارســـي هـــذا الــغرق كــمــا شــئتـي

فــكلــماتك لم تــدع لــنــا مــكــان للتــنــفـــس

آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه من غــــرقـــك

أبـــدعــــتي

لــك مودتي

دخــــون[/align]

[align=center]عزيزتي شهيق الملائك صاحبة القلم المتميز

انثري وجعك علــينا ..

[ الهي مللتُ العتمة َ .. اخلق مني ضوء ً ! ]

بحق أنتِ رائعه [/align]

[align=center]
::
::
[align=right]الطفل البائس ْ ..
كـ شجرةٍ مُنِعتْ من التوغّل في
كبدِ الأرض ْ !!*[/align]
.
.
ماعادتِ في العمرِ متّسعٌ لـ البوح ْ
وأرضُ النبوءات ِ شحّت ، وماعاد َ النبي ّ
يحمل بين أصابعهِ المعجزات !
وها هي الأرواح تضيق
تضيق كـ أحذية مهترئة ْ ..
رُكِنتْ في زاوية معتمةْ .. لا يدخل الضوء ُ
إليها إلا مسجّى على مقصل ِ الموت !
ماعادتِ الشمس تروي عتمةَ ليلي
والليل أصبح خفّاشا ً .. يمتّص من النجوم ِ
رحيق الضوء !!


[align=left]* لا أحدَ سواي ْ [/align][/align]

خارجة عن المألوف
هذه المقطوعه ..
لكن الاتجاه كان حيثما اردت
لم تخطيء القلب ..

شهيق الملائك ولوحة مميزه
لا يمكن الاكتفاء منها بسهوله ..
انتظر عودتكِ القادمه ..
فـأنا من متابعيك وبقوه ..

[align=center]
::
::
كل ذنبي أني
حملتُ بين تضاعيفي وطنا ً
مِن زجاج !
أني / سقطتُ
كـ سنونوة ٍ في أحضانه ِ
ليبتر ما تبقى لي مِن ذاكرة ْ
ويشعرني بالوخز ِ كلما تذكّرتُ أحاديث النسوة ِ
عن غربة ِ ابي ..
ومنفى جدي !
.
.
وقبر [ جسدي ] !
و خطيئتي
أني أرتِكب ُ الحب وسطَ الخراب ْ
و تربكني [ قُبْلـة ] قبل الموتِ بـ قليل !!
.
.
ذنبي يا وطني
أني مؤجّلة ٌ كـ الحب / الموت
وقصيدةِ لن تولد ![/align]

[align=center]
::
::
الموتُ يعتادنا كل ليلةْ حتى أتخمنا
بقاؤه بين اضلعنا المشرعةِ للرحيل ْ
كيف تفجعنا اللحظات المتكررة ْ ..
ونحن مَن نموتُ على كتفِ الزمن ِ
كل حين ..؟!!

أي موتٍ يفجعنا .. ونحنُ الأموات على قارعة ِ القدر
ما عادتِ الحياة تؤمِن بالعابرين ْ
فـ آخر مرّة آمنتْ بنا
عادت لـ السماء مبتورةَ الشهوات ْ!
تواجه بنا / لنا
وحشة َ الغياب ![/align]

[align=center]
::
::
[align=right]كما يشتهي الفقد
فـ كنْ ..!
كي لا تكون *[/align]

غيابك َ فجيعةٌ أخرى
لم تترك َ اثرا ً لـ الجرح ِ في ملامحي
هل لأني اعتدتُ غيابك َ
أم لأنني في الحقيقة أنثى
لا تنتمي لـ الاوطان ..
ولا تُعنى بالفقدِ على قارعة ِ وجع .,!

احمل عصاك وارحل ْ
واشدد حزام َ الزمنِ على خاصرتك ْ
وسر ْ
فـ الأقفال كفيلةٌ بـ اضاءة ِ عتمتي
وصلاتي ونسكي
لـ الضوء ِ النافر مِن ذاكرتي !!

.
.
فقط [/align]

[align=center]
::
::
[align=right]الانتظـار
لعبة ُ القدر الأولى ..
إما أن تجيدها أو
تموت *[/align]
::
::


على سلّم ٍ مهترئ تقبعُ اشيائي
كـ ذاكرةٍ آيلةٍ لـ النسيان ْكـ سجّادةٍ ملّت انتظار الصلاة ْ
ابتداء ً بـ ظل ٍ يختبئ خلف َ معطفي
مروراً بكوب ٍ فارغٍ إلا مِن أنفاسي
و انتهاء ً بـ دفتر ٍ لم يكن يوما ً
يحمل وجهك !
.
.
ولازلتُ اردد
[ لا شيء يستمر كما بدأ ]
مطلقاً [/align]

[align=center]
::
::
[align=right]حيث أنتْ /
لا تشبه إلا خطيئتكْ *[/align]
.
.
كن كـ أنَت لا تشبه إلاك َ
وقتَ الخطيئة ْ
كن ذنباً لا يغتفر ..
وكن حزنا بكل التآويل !
لا تحاول خلق الاعذار لـ حماقاتكْ
ولا تبحث في الزوايا عن سبب ٍ للموت ْ
حاول أن ترتكب حماقة َ البكاءْ
تورّط أكثر في حزنك / صمتك
ذنبك ْ
كن آثمـاً كما خلقتْك َ المساءات الدافئة
كما همس القدر على اسطوانةِ وعيك ْ
كن طفلا ً مؤجّلا لـ معطف ٍ
وجريدة ْ!
تورّط أكثر
في احتمال اندلاق القهوة على صباحاتك ْ
في كَوْنِك الأخير في جملة ش اسماء ْ
في أنّك الأخير الذي يحضر أولا
ولا يغادره الموت
ابدا !!

كن أنت َ .. وجهاً آخر لـ ذنبك ![/align]

[align=center]احمل عصاك وارحل ْ
واشدد حزام َ الزمنِ على خاصرتك ْ
وسر ْ
فـ الأقفال كفيلةٌ بـ اضاءة ِ عتمتي
وصلاتي ونسكي
لـ الضوء ِ النافر مِن ذاكرتي !![/align]

ما هذا الـ عمق يا شهيق الـ ملائك !!
رائع جدا هكذا إبحار مع الـ حرف ..
أفيضي علينا من نورك أيّتها الـ ملائكيّة .. ولك الـ مساحة فـ استحيليها ضوءا من حرف

[align=center]يثبّت ..[/align]

[align=center]

شهيق الملائك


حينما تلتقي العيون بجمال حرفك المنساب

برقة النسمات العذبة على صدر الورق يطالعنا

إبحارك في العمق المتوج بالأحاسيس والتخيلات

وكأنها ينبوعا حركت رواكد الفؤاد وتعمقت في الذات

إلى الذات نفسها وأضفت الحياة على الخارج
//

غيمة سخية هطلت زخاااااات غامرة أنعشت الأحرف وأثمرت

بالكم الراقي ذاالطراز المميز
\\

يحار الكلم فيمايكتب ..

حقيقة أعجبت بجمال وتميزكلمك ولم أجد

في عالم الكلمات مايسعفني فيترجم ذلك

لذا التزم الصمت فهو أبلغ من أي كلم..

دمت وحرسك المولى ووفقت في شتى الوان

الحياة..


عذبةالروح

[/align]

لك .. يا شهيق الملائك .. في كل تربة ضياع ..
ولنا في هذا الضياع ..
غبار مقابر نبعث منها مرتين .. وليست في اكتافنا خطئية ..

شكرا فمثلي لا يتنفس الا من هذا الغبار ..