لا الغدر يرهبنا ولا الاِعــدم نحن الكرام وديننا الاِسـلام
فالغدر من شيم اللعين وطبعـه ثم الخيانة فجوة وحطــام
قد قالها سيف العروبة ساعـة صدام من أدراك من صـدام
صدام من ملك القلوب زمامها علم تحدى الظالمين همــام
لم هذا العصر من شـبه لـه بطلا ولن تأتي به الأيــام
فيه الشجاعة مذهب وسجيـة وكذا الشهادة مطلب وغـرام
يلقىبالمنية والتبسم واضـح فالموتفي درب الجهاد وسـام
لم يعرف الاِدباريوما بالوغى كلا ولم تصل الظهور سهـام
لكـن أهل الغدرأتفه معشـر خانـوه حين تكالـب الأقـوام
تركوه منفردا بساحات الردى فتعاونت ضد الزعيـم رخــام
حتى الثعالب حاكمته بخلسـة بئس القضاة وساءت الأحكــام
حكموا عليه بأن يكون معظما وبظنـهم أن يجـعلـوه يضـام
من يستحق القتل يبقى سالمـا أمـا الـكريم فحكمـه الاِعـدام
أدركت أن الدهر منقلب الهوى فالعـدل صار يقوده الـظـلام
حملوه كالأسد العظيم مزمجرا تلك الرجـولة والعـدو نعـام
شنقوه يوم النحر فجرا دونمـا حرج ودارلـشنقـه استفهـام
فيم التسرع والورى في عيدها أنكرتم الأعيـاد يـا أنـعـام
أم تقصدون بنا الاِهانة والأذى وترون أنّ شجاعـنامـقـدام
نادى الشهيد على الكلاب بحبله أين الرجولة والرحيـل أمـام
لله درك من زعـيـم باسـل أثبتَّ أنك للبـطـولـة هـام
لا تحسبوا قتل الكريم شجـاعة بل قتله عـار وسـاء مقـام
ومضى الشهيد اِلى عزيز قادر وعليه منرب السمـاء سـلام
ياأمتي صبرا فحزنك أعظـم والصبرخير والخضوع حـرام
سيف العروبة قد غدا في قبره فمتى السيوف خلافه سـتقـام؟
ومتى العروبةُ تستقرُّ أمورها ويـقودها نحو الردى أعجـام؟
أم كيف تحيى هانئاً ومنعمـا ويبيت غيرك بالعـذاب يسـامُ
فتنبّهي أن الحياة بـدوـنهـا أعني الكرامةللعـدا اسـتسـلام
فالغدر من شيم اللعين وطبعـه ثم الخيانة فجوة وحطــام
قد قالها سيف العروبة ساعـة صدام من أدراك من صـدام
صدام من ملك القلوب زمامها علم تحدى الظالمين همــام
لم هذا العصر من شـبه لـه بطلا ولن تأتي به الأيــام
فيه الشجاعة مذهب وسجيـة وكذا الشهادة مطلب وغـرام
يلقىبالمنية والتبسم واضـح فالموتفي درب الجهاد وسـام
لم يعرف الاِدباريوما بالوغى كلا ولم تصل الظهور سهـام
لكـن أهل الغدرأتفه معشـر خانـوه حين تكالـب الأقـوام
تركوه منفردا بساحات الردى فتعاونت ضد الزعيـم رخــام
حتى الثعالب حاكمته بخلسـة بئس القضاة وساءت الأحكــام
حكموا عليه بأن يكون معظما وبظنـهم أن يجـعلـوه يضـام
من يستحق القتل يبقى سالمـا أمـا الـكريم فحكمـه الاِعـدام
أدركت أن الدهر منقلب الهوى فالعـدل صار يقوده الـظـلام
حملوه كالأسد العظيم مزمجرا تلك الرجـولة والعـدو نعـام
شنقوه يوم النحر فجرا دونمـا حرج ودارلـشنقـه استفهـام
فيم التسرع والورى في عيدها أنكرتم الأعيـاد يـا أنـعـام
أم تقصدون بنا الاِهانة والأذى وترون أنّ شجاعـنامـقـدام
نادى الشهيد على الكلاب بحبله أين الرجولة والرحيـل أمـام
لله درك من زعـيـم باسـل أثبتَّ أنك للبـطـولـة هـام
لا تحسبوا قتل الكريم شجـاعة بل قتله عـار وسـاء مقـام
ومضى الشهيد اِلى عزيز قادر وعليه منرب السمـاء سـلام
ياأمتي صبرا فحزنك أعظـم والصبرخير والخضوع حـرام
سيف العروبة قد غدا في قبره فمتى السيوف خلافه سـتقـام؟
ومتى العروبةُ تستقرُّ أمورها ويـقودها نحو الردى أعجـام؟
أم كيف تحيى هانئاً ومنعمـا ويبيت غيرك بالعـذاب يسـامُ
فتنبّهي أن الحياة بـدوـنهـا أعني الكرامةللعـدا اسـتسـلام
تعليق