(*)(*)
(1) نزار النبي !
قدسوا من شئتم !
لكنْ نزهوا الأنبياء عن أصفيائكم فـ { اللهُ أعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَه }
إلا إنْ كان بعضكم مختصا بإجتباء المرسلين وتوزيع أوسمة النبوة على المطهرين
أو ربما كان مفوضا باصطفاء القديسين حتى ولو قاده ذلك إلى التلاعب بالمقدساتِ والمشاعر ..دون مراعاة لحرمة أو دين !
وأجهل من فوّضه !
{ فَلا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُو أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى }
كلماتٌ لها قدسيَّتُها ، ومعنًى ثابتٌ لا يتبدلُ ولا يدلُّ إلا على مسماه الفريدِ .. بل يعتبرُ مصطلحا مخصوصا مقصورا على صاحبه .. أسماء توقيفية ما أجاز الضمير والدين استعارتها أو التقليل من شأن أصحابها (مسمياتها ) .. لا بدعوى الأدب أو للترميز أو التشبيه أو التضليل –ولا لأي شيء آخر-!
نعم!
فالله الله
والرب الرب
والنبي النبي
والقرآن القرآن !
إلا إن كان لا مقدس لدى البعض ، فحينئذٍ الحديث غير هذا المقال !
ولا أظن ذلك
لكن
"راعوا مشاعرنا .. شويه ! "
وهنا لا أريد أن ألجَ إلى معضلة العلاقة بين الدين والأدب ..
لا تهربا ولا مداهنة .. وفي ذهني خاطر سؤال من حفظ اللغة العربية وآدابها ؟!
وقد لاحظت ركيك البلاغة ضعيف الطلاقة من متكلفي الكتابة ومدَّعي الأدب-في عصرنا- إن أراد لنصه رواجا ولاسمه ذيوعا سعى إلى الجنس الرخيص تعريضا وتصريحا أو حام حول المقدسات منتهكًا بسذاجة حماها ... مخفيا عواره اللغوي بالجدال العقيم الذي يتغيا به إلهاء المتذوق عن نصه وإشغال الناقد بمتابعة سخط المكفرين وملق المصوبين ..
ولستٌ مع هؤلاء ولا هؤلاء ..
وكم من النصوص الأدبية خلدت بنفسها لا بالزوابع المثارة حولها !
ولنزار في فلك الخلود سفين ..
فقط
أرجو
الابتعاد عن هذه المناطق الحساسة
فصدقًا
لن تضيف إلى صدقِكم
إلا
تُهم التزلف
وشبهات التملق
-حاشاكم-
لا توسعوا مضيقا،
ولا تضيقوا موسعا،
واللغة أرحبُ من تلك الألفاظ الأضيق عن مراميكم ..
فأعطوا الأسماء مسمياتها
وراعوا قدسيتها ..
فروحانية الروح أضحت على المحك !
غرقنا في المادية والفيزيائية والتأطير والتنظير والتفلسف والتفليس!...
أرواحنا خواء إلا من رُحِم ..
(*)(*)
(1) نزار النبي !
قدسوا من شئتم !
لكنْ نزهوا الأنبياء عن أصفيائكم فـ { اللهُ أعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَه }
إلا إنْ كان بعضكم مختصا بإجتباء المرسلين وتوزيع أوسمة النبوة على المطهرين
أو ربما كان مفوضا باصطفاء القديسين حتى ولو قاده ذلك إلى التلاعب بالمقدساتِ والمشاعر ..دون مراعاة لحرمة أو دين !
وأجهل من فوّضه !
{ فَلا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُو أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى }
كلماتٌ لها قدسيَّتُها ، ومعنًى ثابتٌ لا يتبدلُ ولا يدلُّ إلا على مسماه الفريدِ .. بل يعتبرُ مصطلحا مخصوصا مقصورا على صاحبه .. أسماء توقيفية ما أجاز الضمير والدين استعارتها أو التقليل من شأن أصحابها (مسمياتها ) .. لا بدعوى الأدب أو للترميز أو التشبيه أو التضليل –ولا لأي شيء آخر-!
نعم!
فالله الله
والرب الرب
والنبي النبي
والقرآن القرآن !
إلا إن كان لا مقدس لدى البعض ، فحينئذٍ الحديث غير هذا المقال !
ولا أظن ذلك
لكن
"راعوا مشاعرنا .. شويه ! "
وهنا لا أريد أن ألجَ إلى معضلة العلاقة بين الدين والأدب ..
لا تهربا ولا مداهنة .. وفي ذهني خاطر سؤال من حفظ اللغة العربية وآدابها ؟!
وقد لاحظت ركيك البلاغة ضعيف الطلاقة من متكلفي الكتابة ومدَّعي الأدب-في عصرنا- إن أراد لنصه رواجا ولاسمه ذيوعا سعى إلى الجنس الرخيص تعريضا وتصريحا أو حام حول المقدسات منتهكًا بسذاجة حماها ... مخفيا عواره اللغوي بالجدال العقيم الذي يتغيا به إلهاء المتذوق عن نصه وإشغال الناقد بمتابعة سخط المكفرين وملق المصوبين ..
ولستٌ مع هؤلاء ولا هؤلاء ..
وكم من النصوص الأدبية خلدت بنفسها لا بالزوابع المثارة حولها !
ولنزار في فلك الخلود سفين ..
فقط
أرجو
الابتعاد عن هذه المناطق الحساسة
فصدقًا
لن تضيف إلى صدقِكم
إلا
تُهم التزلف
وشبهات التملق
-حاشاكم-
لا توسعوا مضيقا،
ولا تضيقوا موسعا،
واللغة أرحبُ من تلك الألفاظ الأضيق عن مراميكم ..
فأعطوا الأسماء مسمياتها
وراعوا قدسيتها ..
فروحانية الروح أضحت على المحك !
غرقنا في المادية والفيزيائية والتأطير والتنظير والتفلسف والتفليس!...
أرواحنا خواء إلا من رُحِم ..
(*)(*)
تعليق