إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مات نزار قبانِّي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #61
    (*)(*)

    (1) نزار النبي !
    قدسوا من شئتم !
    لكنْ نزهوا الأنبياء عن أصفيائكم فـ { اللهُ أعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَه }
    إلا إنْ كان بعضكم مختصا بإجتباء المرسلين وتوزيع أوسمة النبوة على المطهرين

    أو ربما كان مفوضا باصطفاء القديسين حتى ولو قاده ذلك إلى التلاعب بالمقدساتِ والمشاعر ..دون مراعاة لحرمة أو دين !
    وأجهل من فوّضه !
    { فَلا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُو أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى }

    كلماتٌ لها قدسيَّتُها ، ومعنًى ثابتٌ لا يتبدلُ ولا يدلُّ إلا على مسماه الفريدِ .. بل يعتبرُ مصطلحا مخصوصا مقصورا على صاحبه .. أسماء توقيفية ما أجاز الضمير والدين استعارتها أو التقليل من شأن أصحابها (مسمياتها ) .. لا بدعوى الأدب أو للترميز أو التشبيه أو التضليل –ولا لأي شيء آخر-!
    نعم!
    فالله الله
    والرب الرب
    والنبي النبي
    والقرآن القرآن !

    إلا إن كان لا مقدس لدى البعض ، فحينئذٍ الحديث غير هذا المقال !
    ولا أظن ذلك
    لكن
    "راعوا مشاعرنا .. شويه ! "


    وهنا لا أريد أن ألجَ إلى معضلة العلاقة بين الدين والأدب ..
    لا تهربا ولا مداهنة .. وفي ذهني خاطر سؤال من حفظ اللغة العربية وآدابها ؟!

    وقد لاحظت ركيك البلاغة ضعيف الطلاقة من متكلفي الكتابة ومدَّعي الأدب-في عصرنا- إن أراد لنصه رواجا ولاسمه ذيوعا سعى إلى الجنس الرخيص تعريضا وتصريحا أو حام حول المقدسات منتهكًا بسذاجة حماها ... مخفيا عواره اللغوي بالجدال العقيم الذي يتغيا به إلهاء المتذوق عن نصه وإشغال الناقد بمتابعة سخط المكفرين وملق المصوبين ..
    ولستٌ مع هؤلاء ولا هؤلاء ..
    وكم من النصوص الأدبية خلدت بنفسها لا بالزوابع المثارة حولها !
    ولنزار في فلك الخلود سفين ..

    فقط

    أرجو
    الابتعاد عن هذه المناطق الحساسة
    فصدقًا
    لن تضيف إلى صدقِكم
    إلا
    تُهم التزلف
    وشبهات التملق
    -حاشاكم-

    لا توسعوا مضيقا،
    ولا تضيقوا موسعا،
    واللغة أرحبُ من تلك الألفاظ الأضيق عن مراميكم ..

    فأعطوا الأسماء مسمياتها
    وراعوا قدسيتها ..
    فروحانية الروح أضحت على المحك !

    غرقنا في المادية والفيزيائية والتأطير والتنظير والتفلسف والتفليس!...

    أرواحنا خواء إلا من رُحِم ..

    (*)(*)
    [align=center](*)(*)
    في ذِمَّةِ اللهِ ما ألقَى وما أَجِــدُ
    أهذهِ صَخرةٌ أم هذهِ كَبِـــدُ

    قدْ يقتلُ الحُزنُ مَنْ أحبابهُ بَعُـدوا
    عنه فكيفَ بمنْ أحبابُهُ فُقِــدوا


    أَعْيَا الفلاسفةَ الأحرارَ جَهْلُهمُ
    ماذا يُخَبِّـي لهم في دَفَّتَيْـهِ غَـدُ

    إنَّا إلى اللهِ! قولٌ يَستريحُ بــهِ
    ويَستوي فيهِ مَن دانوا ومَن جَحَدُوا

    [align=left]الجَوَاهِرِي[/align]
    (*)(*)
    [/align]

    تعليق


    • #62
      (*)(*)

      (2) اليأس ، والجري وراء السراب !

      إن كان الحب هو
      [align=center]الإبحار دون سفينة ٍ وشعورنا أن الوصول محالْ[/align]
      فليس هذا الحب حبي
      و-أعذروني إن قلت – إن الإبحار –وهذا الحال- مس من الخبال ..
      وتأملوا هذا :

      [align=center]أعرف أن الوصول إليك ... إليك انتحار
      ويسعدني

      أن أمزق نفسي لأجلك أيتها الغالية ![/align]

      متى أصبح العبث والألم مبعث نشوة وراح؟!
      لماذا نحاول أن نستظل من لفح الحياة بشوك الوفاة ؟!
      كيف يكون الظلام مصدرا للضياء و الفناء سببا للبقاء ، والعدم جسرًا إلى الوجود ؟!
      لا أريد حبا ينتهي بزواج ليلى اغتصابا كرهته أو انتحارا ارتضته ..
      ولا أريد أن يخلدني التأريخ قيسا ممسوسا ..
      الحب الموهوم .. غيٌّ وهموم .. واسألوا المجربين !

      نعم !

      الحب غير نمطي
      لا عقل يفهمه
      ولا منطق يحكمه ..
      لكن
      الحب المرسوم في قصائد نزار والموسوم عند غيره أيضًا بل في عقول أكثرنا
      يدعونا لنجوع ولا نطول
      وإن قاربنا الوصول .. قال نزار –كغيره -:

      [align=center]لا تدقي بابي .. وظلي بعمري
      مستحيلا ما عانقته الظنون[/align]


      أ لا يحوي مثل هذا الفكر الشهي عقيدة يأس وقنوط ؟!
      أ بهذا نربي هممنا ؟!
      أقول ذلك ولا تزال حادثة انتحار ابن السابعة عشر في قريتي الريفية في داخلية عمان مبعث ذهول !

      قد لا تثيركم مقالتي هنا .. لكن القادم هزني بقوة ..

      (*)(*)
      [align=center](*)(*)
      في ذِمَّةِ اللهِ ما ألقَى وما أَجِــدُ
      أهذهِ صَخرةٌ أم هذهِ كَبِـــدُ

      قدْ يقتلُ الحُزنُ مَنْ أحبابهُ بَعُـدوا
      عنه فكيفَ بمنْ أحبابُهُ فُقِــدوا


      أَعْيَا الفلاسفةَ الأحرارَ جَهْلُهمُ
      ماذا يُخَبِّـي لهم في دَفَّتَيْـهِ غَـدُ

      إنَّا إلى اللهِ! قولٌ يَستريحُ بــهِ
      ويَستوي فيهِ مَن دانوا ومَن جَحَدُوا

      [align=left]الجَوَاهِرِي[/align]
      (*)(*)
      [/align]

      تعليق


      • #63
        (*)(*)

        عودا إلى انتهاك الخباء

        (3) سوء الأخلاق وفساد الضمائر

        لن يسرني يوما أن يحدثني أخي ابن الخامسة عن ..... إليسا ، أو.... هيفا أو غنجهما !

        أعلم أن قولي نشاز أستقبحه لذا آنف بنفسي أن أكتبه

        لكن لو تأملتم بعين الإنصاف لو جدتم "طفولة نهد"
        "شمعة ونهد"
        وما في "دموع شهريار" وغيرها من تصريح بمجون وعري واستهتار

        الكثير مما ينتهك طهارة طفلك / طفلي .. طهارتنا .. وهناك من يصفق أن هذا القبح يكشف الحياة ، ويحوي من البراءة ما يحوي ...

        الحياة –نفسها -متكشفة ... والأدب أن نسترها !
        حفظا لعفاف روحنا وطهر ورودنا ..

        وأولى بنا أن نميز الغث من السمين والسم من العسل ...

        أنا لا أحارب نزار وأمقت التكفير .. لكني أذوب في التفكير
        فلنفكر بهدوء وحياد

        لا نمنع التلميح بالمليح !
        ونمنع القبيح الصريح
        فالكلمة القذرة المقروءة ترتسم في الوجدان وتكون ملفوظة فمسموعة ... حتى تتحول إلى فعل !
        التهاون في مثل هذه الكلمات ، واعتياد استقبالها بنقلها وترديدها والتساهل عند سماعها دون استقباح مؤدى ذلك كله تهتك وفساد سيطال بيتك .. بيتي ... بيوتنا ..
        تأملوا ولا ترسموا لي الصورة –أرجو أن تقرؤوها ببراءة! - :
        [align=center]أحبيني .. بلا شكوى
        أيشكو الغمد .. إذ يستقبل السيفا؟[/align]


        وهنا شعرت بالغثيان وأنا أقرأ :

        [align=center]ماذا يهمك من أنا ؟!
        ما دمتُ أحرث كالحصان على السرير الواسع ..

        ما دمت أزرع تحت جلدك ألف طفل رائع ..

        ما دمتُ أسكب في خليجك ..

        رغوتي وزوابعي ...[/align]


        وهنا دمعة ساخرة ..
        [align=center]كيف ما بين ليلة وضحاها
        صار نهداك.. مثل يوم القيامة ؟.[/align]


        استهزاء حقير من شاعر المرأة بها بل من شاعر جسد المرأة .. فندر أن يرنو إلى روحها الفضيلة .. وحين أبصر المرأة محبوسة في قمقم العادات وعباءة التقاليد نقم على أستار القبيلة ، وساهم في تعرية المرأة وجعلها عشيقة وخليلة ، ورسم خرائط جسدها مدنا للثم والتقبيل وأمورا أخرى من هذا القبيل ، وقال فيما قيل :
        [align=center]تعري فمنذ زمن طويل
        على الأرض لم تسقط معجزات
        تعري .. تعري
        أنا أخرس
        وجسمك يعرف كل اللغات[/align]


        استهتار بدعوى تجديد الصور وجرأة الطرح ... وأضف إلى هذه القائمة ما شئت !

        لكنِ اعْلمْ
        من يهن يسهل الهوان عليه .. ما لجرح بميت إيلامُ
        أم
        أنا الغريق فما خوفي من البللِ!
        العالم قرية واحدة .. لا أضخم شيئا ... رابني تساهل المثقف منكم بكاتبة مثل هذه الكلمات ، وساءني التصفيق الذي تبعه !
        وعذرا على ما نقلتُ وما نقلتُم وما سأنقل وناقل الكفر –كما نقلتم- ليس بكافر:
        [align=center]"
        أورينانتيا
        نهدان واقفان
        كقبتي نحاس
        في ذهب المغيب
        صحنان صينيان رائعان
        قلعتان من لهيب
        تزودا من أسيا
        بزهرتي غاردينيا
        بعنبر .. بفلفل .. بطيب
        وحبتي زبيب
        "[/align]

        يععععععع!!

        بل اسمعوا :
        [align=center]أقرأُ آياتٍ من القرآن فوق رأسه
        مكتوبةً بأحرف كوفية
        عن الجهاد في سبيل الله
        والرسول
        والشريعة الحنيفية
        أقول في سريرتي:
        تبارك الجهاد في النحور، والأثداء
        والمعاصم الطرية..[/align]


        ربما تشموا مني هنا رائحة مبالغة !

        لكنها
        شئتم أم أبيتم لمنازلنا يوما بالغة ...
        فلقد استوطنت اليوم منتداكم منتدى الفكر واللغة –أجلكم الله- ..

        وإن بالغت هنا .. لكني أظنكم ستوافقونني فيما سأسوقه لاحقا ..
        (*)(*)
        [align=center](*)(*)
        في ذِمَّةِ اللهِ ما ألقَى وما أَجِــدُ
        أهذهِ صَخرةٌ أم هذهِ كَبِـــدُ

        قدْ يقتلُ الحُزنُ مَنْ أحبابهُ بَعُـدوا
        عنه فكيفَ بمنْ أحبابُهُ فُقِــدوا


        أَعْيَا الفلاسفةَ الأحرارَ جَهْلُهمُ
        ماذا يُخَبِّـي لهم في دَفَّتَيْـهِ غَـدُ

        إنَّا إلى اللهِ! قولٌ يَستريحُ بــهِ
        ويَستوي فيهِ مَن دانوا ومَن جَحَدُوا

        [align=left]الجَوَاهِرِي[/align]
        (*)(*)
        [/align]

        تعليق


        • #64
          (*)(*)
          (4) اضطراب فكر وازدواج هوية
          يوما تلا نزار :
          [align=center]فابحثي عن شقة يطمرها الرمل ..
          ابحثي عن فندق لا يسأل العشاق عن أسمائهم..
          سهريني في السراديب التي ليس بها ..
          غير مغن وبيان..
          [/align]

          قلت : هذه روحي تتكلم بأحاديث الشقاوة وطموحات المراهقة اللذيذة
          ذكرني بجوليا بطرس : وقصصها التي "عم تكتب أسمينا .. عَ جناح الماضي وتنسينا "..

          وحمّسني نزار:
          [align=center]أعطي لخصرك فرصة
          حتى يثقفني
          ويثقلني
          ويشعرني بأني أنتمي
          لحضارة المتحضرين[/align]


          ثم علمني كيف أغري محبوبتي عندما قال في متوحشيته :

          [align=center]أحبيني..
          كزلزال .. كموت غير منتظر..
          وخلي نهدك المعجون..
          بالكبريت والشرر..[/align]


          بحثت عن عاشقة ... ومغن وبيان !
          والظمآن ظمآن !!
          حتى تلا نزار :


          [align=center]بالنّايِ والمزمار..
          لا يحدثُ انتصار[/align]


          أغلقت أذني ، وأنساني صداي ، وأرجعني إلى سواي ...

          تساءلت كيف يحدث الانتصار؟!

          هل ألعن السماء العاقة .. أم الظروف الحاقة ؟!

          الله .. وعدنا النصر .. تذكرت خطبة الجمعة ..
          ثم تلا نزار :

          [align=center]لا تلعنوا السماءْ
          إذا تخلّت عنكمُ..
          لا تلعنوا الظروفْ
          فالله يؤتي النصرَ من يشاءْ
          وليس حدّاداً لديكم.. يصنعُ السيوفْ[/align]


          استعذت بالله ، لكني لم أستطع منع نفسي من الرنو إلى حالنا ..من تهذيب عقلي وتحسي عملي
          قررت أن أمضي مصلحا صالحا .. وتبعت نزار :
          [align=center]موعدنا حين يجيءُ المغيبْ
          موعدنا القادم في تل أبيبْ
          "نصْرٌ مِنَ اللهِ .. وَفَتْحٌ قَريبْ"[/align]


          حتى اتهمت بالإرهاب وتبرأت منه ، ثم تبت لما قال نزار :

          [align=center]متهمون نحن بالإرهاب ...
          .................................................. ...............
          متهمون نحن بالإرهاب ...
          إذا رفضنا موتنا ...
          بجرافات إسرائيل ...
          تنكش في ترابنا ...
          تنكش في تاريخنا ...
          تنكش في إنجيلنا ...
          تنكش في قرآننا! ...
          تنكش في تراب أنبيائنا ...
          إن كان هذا ذنبنا
          ما أجمل الإرهاب ... !

          متهمون نحن بالإرهاب
          إذا اقترفنا مهنة الثقافة
          إذا قرأنا كتابا في الفقه والسياسة
          إذا ذكرنا ربنا تعالى
          إذا تلونا ( سورة الفتح)
          وأصغينا إلى خطبة الجمعة
          فنحن ضالعون في الإرهاب [/align]


          انتصر نزار للعروبة والإسلام أكثر من انتصار المتشدقين .. رجال الدين
          ثم
          تكشف نزار عريا .. وأرانا سوأته ..؟!

          فهل يجلس نزار بجانب الشيخ أحمد ياسين بعدما عاشر ببعض شعره الشياطين ؟!

          أي تشتت هذا ؟!
          ما هذه الهويات المزدوجة ؟!
          لا يهمني أين يجلس ! ومع من !
          فلا مفاتيح الجنة في جيبي ولا تنساق أبواب النيران لأمري ...

          أكرر
          لا أتحدث عن نزار هنا !
          كلامي موجه لك أنت !
          كيف يكون المرء طاهرا كيسوع!
          ثم زنديقا ومنافقا يتلسس من حال إلى حال كجربوع!!
          تشويش وتشويه أصاب بعض الأذهان
          وتناقض غريب ،
          إساءة تمازج إحسانا ...
          لا أحب هذا الخلط .. دنيانا قلقة لا تحتاج لمزيد ، والحياة متبرجة لا ينقصها تجريد !


          سأقرأ لنزار سأطرب بنغمه .. لكني سأحذر الأجيال من جرم التشتت وقبح الضلال!

          بعد أن أقلعت عن القلق ، وطلقته ثلاثا لن أعود إليه ، وسأهجر فكرا يعطيك الشيء ونقيضه !
          هذا الازدواج الفكري والتخلخل العقدي مايع هويتنا وهشّم أركان عزتنا ..

          لا أحب السير على الحبلين
          ولا الكيل بميزانين .

          إني واحد في سخطي ورضاي ... في السراء والضراء ،
          هكذا آمن تقلب الأنواء ..
          (*)(*)
          [align=center](*)(*)
          في ذِمَّةِ اللهِ ما ألقَى وما أَجِــدُ
          أهذهِ صَخرةٌ أم هذهِ كَبِـــدُ

          قدْ يقتلُ الحُزنُ مَنْ أحبابهُ بَعُـدوا
          عنه فكيفَ بمنْ أحبابُهُ فُقِــدوا


          أَعْيَا الفلاسفةَ الأحرارَ جَهْلُهمُ
          ماذا يُخَبِّـي لهم في دَفَّتَيْـهِ غَـدُ

          إنَّا إلى اللهِ! قولٌ يَستريحُ بــهِ
          ويَستوي فيهِ مَن دانوا ومَن جَحَدُوا

          [align=left]الجَوَاهِرِي[/align]
          (*)(*)
          [/align]

          تعليق


          • #65
            (*)(*)

            حتى لا أتهم ببغض نزار ...
            أنا أقرأ شعر نزار وسحرتني كلماته مرارا ..
            لكن حواركم هنا بعث من الآلام والشتات ما لا يطاق .. فأرقته أمامكم ...
            فتقبلوني بقبول حسن فالله العالم بحسن الطوية وسلامة القصد !

            ومن المفارقات :
            أن تربطني بنزار علاقة تأريخية
            ولدت في 29 من نسيان ومات نزار في 30 من نيسان !

            وبالمناسبة

            كم من العظماء ماتوا في هذا الشهر كآينشتاين !
            وكم من المغلوبين على أمرهم ولدوا فيه كصدام حسين !


            ولذكراهم عليكم حق !
            رحمنا الله !

            شكرا نزار ..!!

            (*)(*)
            [align=center](*)(*)
            في ذِمَّةِ اللهِ ما ألقَى وما أَجِــدُ
            أهذهِ صَخرةٌ أم هذهِ كَبِـــدُ

            قدْ يقتلُ الحُزنُ مَنْ أحبابهُ بَعُـدوا
            عنه فكيفَ بمنْ أحبابُهُ فُقِــدوا


            أَعْيَا الفلاسفةَ الأحرارَ جَهْلُهمُ
            ماذا يُخَبِّـي لهم في دَفَّتَيْـهِ غَـدُ

            إنَّا إلى اللهِ! قولٌ يَستريحُ بــهِ
            ويَستوي فيهِ مَن دانوا ومَن جَحَدُوا

            [align=left]الجَوَاهِرِي[/align]
            (*)(*)
            [/align]

            تعليق


            • #66
              [align=center]في يدٍ حقيبةُ سفر
              و في الأخرى كتابْ
              أنظرُ إلى الأحبابِ فأراك.

              سلامٌ حتّى مطلع الشمسِ لكَ.[/align]
              أستاذي الفيلَسَوفْ
              ما بين الحرف حروفٌ
              للناسِ الحرفُ وأنتَ نصيبُكَ منهُ ألوف
              إبراهيم السالمي

              رحم اللهُ جبران خليل حين قال:

              "قد جمعنا الحب فمن يفرقنا.. و أخذنا الموت فمن يرجعنا؟"

              يا صديقي.. يا جبران .. رحمك الله..

              " أنـت دائما متميـز ... فلا يحزنـك هذا التميـز ... قد تختلف عـن غيرك ... ولكـن ثق أنـه ليس كـل الاختـلاف نقص ولكنـه غالبا ما يكـون تفرد ... وكمـا عرفتك فأنـت تستحق أن تكـون متفرد بذاتـك "
              خليفة الزيدي

              تعليق

              يعمل...
              X