أبدع أمير الشعراء في الغزل وكان مما كتب :
للهُ فِي الخَلقِ مِن صَبٍّ وَمِن عَانِـي
تَفنَى القُلوبُ وَيَبقَى قَلبُكِ الجانِـي
صُونِي جَمالَكِ عَنَّـا إِنَّنـا بَشَـرٌ
مِنَ التُّرَابِ وَهَذَا الحُسنُ روحَانِـي
أَو فَابتَغِـي فَلَكـاً تَأوينَـهُ مَلَكـاً
لَم يَتَّخِذ شَرَكاً فِي العَالَمِ الفَانِـي
يَنسابُ فِي النُّورِ مَشغُوفاً بِصورَتِـهِ
مُنَعَّماً فِي بَديعاتِ الحُلَـى هَانِـي
إِذا تَبَسَّمَ أَبـدَى الكَـونُ زِينَتَـهُ
وَإِن تَنَفَّسَ أَهدَى طِيبَ رَيـحَـانِ
وَأَشرِقي مِن سَماءِ العِـزِّ مُشرِقَـةً
بِمَنظَـرٍ ضاحِـكِ الـلألاءِ فَتَّـانِ
عَسَى تَكُفُّ دُموعٌ فِيـكِ هَامِيَـةٌ
لا تَطلُعُ الشَّمسُ وَالأَنداءُ فِـي آنِ
يَا مَن هَجَرتُ إِلَى الأَوطانِ رُؤيَتَـها
فَرُحتُ أَشوَقَ مُشتـاقٍ لأَوطـانِ
أَتَذكُرينَ حَنينِي فِي الزَّمـانِ لَهـا
وَسَكبِيَ الدَّمعَ مِن تَذكارِها قَانِـي
وَغَبطِيَ الطَيرَ أَلقـاهُ أَصيـحُ بِـهِ
لَيتَ الكَريمَ الَّذِي أَعطَاكِ أَعطَانِـي
للهُ فِي الخَلقِ مِن صَبٍّ وَمِن عَانِـي
تَفنَى القُلوبُ وَيَبقَى قَلبُكِ الجانِـي
صُونِي جَمالَكِ عَنَّـا إِنَّنـا بَشَـرٌ
مِنَ التُّرَابِ وَهَذَا الحُسنُ روحَانِـي
أَو فَابتَغِـي فَلَكـاً تَأوينَـهُ مَلَكـاً
لَم يَتَّخِذ شَرَكاً فِي العَالَمِ الفَانِـي
يَنسابُ فِي النُّورِ مَشغُوفاً بِصورَتِـهِ
مُنَعَّماً فِي بَديعاتِ الحُلَـى هَانِـي
إِذا تَبَسَّمَ أَبـدَى الكَـونُ زِينَتَـهُ
وَإِن تَنَفَّسَ أَهدَى طِيبَ رَيـحَـانِ
وَأَشرِقي مِن سَماءِ العِـزِّ مُشرِقَـةً
بِمَنظَـرٍ ضاحِـكِ الـلألاءِ فَتَّـانِ
عَسَى تَكُفُّ دُموعٌ فِيـكِ هَامِيَـةٌ
لا تَطلُعُ الشَّمسُ وَالأَنداءُ فِـي آنِ
يَا مَن هَجَرتُ إِلَى الأَوطانِ رُؤيَتَـها
فَرُحتُ أَشوَقَ مُشتـاقٍ لأَوطـانِ
أَتَذكُرينَ حَنينِي فِي الزَّمـانِ لَهـا
وَسَكبِيَ الدَّمعَ مِن تَذكارِها قَانِـي
وَغَبطِيَ الطَيرَ أَلقـاهُ أَصيـحُ بِـهِ
لَيتَ الكَريمَ الَّذِي أَعطَاكِ أَعطَانِـي
تعليق