من أجمل ما كتب إيليا أبو ماضي في الغزل :
ليت الذي خلق العيـون السـودا
خلق القلوب الخافقـات حديـدا
لـولا نواعسهـا ولولا سحرهـا
مـا ود مـالك قلبـه لو صيـدا
عَوذْ فـؤادك من نبـال لحاضهـا
أو متْ كما شاء الغـرام شهيـدا
إن أنت أبصرت الجمال ولَم تـهم
كنت امرءاً خشن الطباع ، بليـدا
وإذا طلبت مـع الصبابـة لـذةً
فلقد طلبـت الضائـع الموجـودا
يا ويـح قلبِـي إنـه فِي جانبـي
وأضنـه نائـي الـمـزار بعيـدا
مستـوفـزٌ شـوقـاً إلَى أحبابـه
المـرء يكـره أن يعيـش وحيـدا
برأ الإلـه لـه الضلـوع وقايـةً
وأرتـه شقوتـه الضلـوع قيـودا
فإذا هفـا بـرق المنـى وهفا لـه
هاجـت دفائنـه عليـه رعـودا
جشَّمتُـهُ صبـراً فلمـا لَم يطـقْ
جشمتـه التصويـب والتصعيـدا
لو أستطيع وقيتـه بطـش الهـوى
ولو استطاع سلا الهـوى محمـودا
هي نظرة عَرَضت فصارت فِي الحشا
ناراً وصار لَهـا الفـؤاد وقـودا
والحبٌ صـوتٌ، فهو أنـةُ نائـحٍ
طـوراً وآونـة يكـون نشيـدا
يهـب البواغـم ألسنـاً صداحـة
فـإذا تجنـى أسكـت الغـريـدا
ما لي أكلف مهجتـي كتم الأسى
إن طال عهد الجرح صار صديـدا
ويلـذُّ نفسـي أن تكـون شقيـةً
ويلـذ قلبـي أن يكـون عميـدا
إن كنت تدري ما الغرام فداونـي
أو ، لا فخـل العـذل والتفنيـد
ليت الذي خلق العيـون السـودا
خلق القلوب الخافقـات حديـدا
لـولا نواعسهـا ولولا سحرهـا
مـا ود مـالك قلبـه لو صيـدا
عَوذْ فـؤادك من نبـال لحاضهـا
أو متْ كما شاء الغـرام شهيـدا
إن أنت أبصرت الجمال ولَم تـهم
كنت امرءاً خشن الطباع ، بليـدا
وإذا طلبت مـع الصبابـة لـذةً
فلقد طلبـت الضائـع الموجـودا
يا ويـح قلبِـي إنـه فِي جانبـي
وأضنـه نائـي الـمـزار بعيـدا
مستـوفـزٌ شـوقـاً إلَى أحبابـه
المـرء يكـره أن يعيـش وحيـدا
برأ الإلـه لـه الضلـوع وقايـةً
وأرتـه شقوتـه الضلـوع قيـودا
فإذا هفـا بـرق المنـى وهفا لـه
هاجـت دفائنـه عليـه رعـودا
جشَّمتُـهُ صبـراً فلمـا لَم يطـقْ
جشمتـه التصويـب والتصعيـدا
لو أستطيع وقيتـه بطـش الهـوى
ولو استطاع سلا الهـوى محمـودا
هي نظرة عَرَضت فصارت فِي الحشا
ناراً وصار لَهـا الفـؤاد وقـودا
والحبٌ صـوتٌ، فهو أنـةُ نائـحٍ
طـوراً وآونـة يكـون نشيـدا
يهـب البواغـم ألسنـاً صداحـة
فـإذا تجنـى أسكـت الغـريـدا
ما لي أكلف مهجتـي كتم الأسى
إن طال عهد الجرح صار صديـدا
ويلـذُّ نفسـي أن تكـون شقيـةً
ويلـذ قلبـي أن يكـون عميـدا
إن كنت تدري ما الغرام فداونـي
أو ، لا فخـل العـذل والتفنيـد
تعليق