[align=center]للحياة سبيل لأبد من نهاية .. وللكتاب قرئه ولابد من صفحة أخير .. وصفحتي .. بين الصمت والجنون !!..
الصفحة الأخيرة
غدا السفرْ مجنونتي ..
رُسمتْ خارطة المجرةْ
وجُهزتْ الحقيبةْ
على أرصفِ الشمسْ
في الصفحةِ الأخيرةْ
والقبلةِ الأخيرةْ
نَطقتْ أوصال الجنونْ
مرتعدةٌ
تمهلْ..
لِمَ الرحيلْ ..
هل من بديلْ ..
الزمهريرُ قارسْ ..
والدنيا كعابر سبيل
لا زلت مثلما هي ..
بنواقِيسِها
بشفافِيتِها
بعنجِهيتِها
بسذاجَتِها
بحبِها لمحِبيها
بكل شئ مثلمَا هي..
مجنونتي غدا السفر..ْ
جهزي
أجملُ أنواع ِالفساتينْ
وتطيَبِ
بأحلى أنواع ِالطيبْ
فليلتي الأخيْر ..
وجنوني الأخيْر..
أريدكِ بجمال ِالشمسْ
بلون ِالقمرْ
ببراءةِ الأطفالْ
بطبيعةِ الورودْ
أريدكِ كالنجومْ
أريدكِ عَذِقْ عِنبْ
وَطعم ِزَيتونْ
أريدكِ بفصول ِالجنونية ْ
وهجٌ من الشبقْ
أعصار يهشم اضلع ِ
حد الشرودْ
أريدكِ ريشه
تتراقص بأوصال ِ
حد الموتْ
أريدكِ ألفَ جنون وجنونْ
كالمزن ِ
كالضمراءِ
تنتشلين ِ من عالم الحياة
لعالم الأخرْ
مجنونتي إني راحلْ ..
راحلُ خلفُ ستار ِالشمسْ
ألتحفُ بالسمراءِ ..
وأنتشلُ النجوم من السماءِ
الزهور متوردة ِ
مثلما تركتُها..
والروح ِالمجنون ِ
مثلما تركتُها..
وحتى شذا همسكِ
كذلكْ..
الشارعُ
يملئهُ الصخبْ
مكتضٌ بالنكباتِ ..
الأزقه تحن إليَّ
الأطلالِ تناديني
والنفسُ نائمة ْ
على آهاتِ الصمتْ
هل من مكترث ..
وزاد السفرْ
بين الترح والفرح
هل من مكترث..
والحقيبةُ
كيف أمستْ
لا أعلمُ كم أمكثْ
فورقتي ليستِ بيدي
ستسقط غدا
كم من سفينة ٍ
رحلتْ دون مرسىِ
وكم من قطار ٍ
عدا دون توقفْ
وكم من طائرة ٍ
سقطت بالهاوية ْ
والسفرْ ..
بعيدًا جداً
بعيداً حيثما يسكنُ اللوحظ ْ
وغدا السفرْ .. إلى الجحيمْ
بل .0.إلى النعيمْ
بل .0.جليدًا وحيداً أسافرْ
وغدا السفرْ .. والحقيبة ْفارغةْ
قطنْ
وقطعةٍ بيضاءْ
ماءِ ورد ْ
وكافورْ
وعملْ .. وعملْ..
والصفحة الأخيرْ؟!؟!
.نبيل البوسعيدي
10/03/2007م[/align]
الصفحة الأخيرة
غدا السفرْ مجنونتي ..
رُسمتْ خارطة المجرةْ
وجُهزتْ الحقيبةْ
على أرصفِ الشمسْ
في الصفحةِ الأخيرةْ
والقبلةِ الأخيرةْ
نَطقتْ أوصال الجنونْ
مرتعدةٌ
تمهلْ..
لِمَ الرحيلْ ..
هل من بديلْ ..
الزمهريرُ قارسْ ..
والدنيا كعابر سبيل
لا زلت مثلما هي ..
بنواقِيسِها
بشفافِيتِها
بعنجِهيتِها
بسذاجَتِها
بحبِها لمحِبيها
بكل شئ مثلمَا هي..
مجنونتي غدا السفر..ْ
جهزي
أجملُ أنواع ِالفساتينْ
وتطيَبِ
بأحلى أنواع ِالطيبْ
فليلتي الأخيْر ..
وجنوني الأخيْر..
أريدكِ بجمال ِالشمسْ
بلون ِالقمرْ
ببراءةِ الأطفالْ
بطبيعةِ الورودْ
أريدكِ كالنجومْ
أريدكِ عَذِقْ عِنبْ
وَطعم ِزَيتونْ
أريدكِ بفصول ِالجنونية ْ
وهجٌ من الشبقْ
أعصار يهشم اضلع ِ
حد الشرودْ
أريدكِ ريشه
تتراقص بأوصال ِ
حد الموتْ
أريدكِ ألفَ جنون وجنونْ
كالمزن ِ
كالضمراءِ
تنتشلين ِ من عالم الحياة
لعالم الأخرْ
مجنونتي إني راحلْ ..
راحلُ خلفُ ستار ِالشمسْ
ألتحفُ بالسمراءِ ..
وأنتشلُ النجوم من السماءِ
الزهور متوردة ِ
مثلما تركتُها..
والروح ِالمجنون ِ
مثلما تركتُها..
وحتى شذا همسكِ
كذلكْ..
الشارعُ
يملئهُ الصخبْ
مكتضٌ بالنكباتِ ..
الأزقه تحن إليَّ
الأطلالِ تناديني
والنفسُ نائمة ْ
على آهاتِ الصمتْ
هل من مكترث ..
وزاد السفرْ
بين الترح والفرح
هل من مكترث..
والحقيبةُ
كيف أمستْ
لا أعلمُ كم أمكثْ
فورقتي ليستِ بيدي
ستسقط غدا
كم من سفينة ٍ
رحلتْ دون مرسىِ
وكم من قطار ٍ
عدا دون توقفْ
وكم من طائرة ٍ
سقطت بالهاوية ْ
والسفرْ ..
بعيدًا جداً
بعيداً حيثما يسكنُ اللوحظ ْ
وغدا السفرْ .. إلى الجحيمْ
بل .0.إلى النعيمْ
بل .0.جليدًا وحيداً أسافرْ
وغدا السفرْ .. والحقيبة ْفارغةْ
قطنْ
وقطعةٍ بيضاءْ
ماءِ ورد ْ
وكافورْ
وعملْ .. وعملْ..
والصفحة الأخيرْ؟!؟!
.نبيل البوسعيدي
10/03/2007م[/align]
تعليق