أعدوا لهم ما استطعتم
لينصهر الحزن فينا
جنائز يتم
ليعبرنا ...
وأحلامنا النائيات
بعيني يمامة
كحزمة ضوء .. تسبّح للراحلين
ظلال ضبابية
تًَشَرّدُ مفقوءة الأجنحة
ملوّنة بالغسق
هنا تلعق الريح آثارنا
تعرّي رؤانا
وتنفض عنّا .. غبار قوافل مترعةٍ بالغياب
وتنخر مئذنة فرّ منها الأذان
تُكدّس فينا الأرق
وأسراب أسئلةٍ
تضجُّ بنا
لتحرث أفئدة معتمة
بلا ذاكرة
كأنا خلقنا لهم
كأنا خلقنا لهم ما استطعنا سبيلا
لنهرب منا ... لهم
لنبتاعنا في وجوه الحيارى .. لهم
لننشرنا .. على سعفات الرحيل .. لهم
لنجتر أوجاعنا
نفتش عنا
فلسنا هنا
ولسنا هناك
يؤم بأرواحنا صمتُنا
هنا قد أناخ بنا ذات حزن
لتهطل فينا وصية :
( أعدّوا لهم ما استطعتم
أعدّوا لهم ما استطعتم .. ضحايا )
.
.
.
هنا يعرج الأصدقاء إلى الآخرة
تفتّح أبواب سبع سماوات
تصلّي عليهم
تشيخ القناديل
وأرواحها ...
معلقة بحواصل طير
لتنأى كآخر مفردة للوداع
يشيّعها الغرباء
كحفنة
مبلّلة بالخطيئة
تكفّر عنّا
وتغسل أوزارنا في الوجوه النبيّة .
لينصهر الحزن فينا
جنائز يتم
ليعبرنا ...
وأحلامنا النائيات
بعيني يمامة
كحزمة ضوء .. تسبّح للراحلين
ظلال ضبابية
تًَشَرّدُ مفقوءة الأجنحة
ملوّنة بالغسق
هنا تلعق الريح آثارنا
تعرّي رؤانا
وتنفض عنّا .. غبار قوافل مترعةٍ بالغياب
وتنخر مئذنة فرّ منها الأذان
تُكدّس فينا الأرق
وأسراب أسئلةٍ
تضجُّ بنا
لتحرث أفئدة معتمة
بلا ذاكرة
كأنا خلقنا لهم
كأنا خلقنا لهم ما استطعنا سبيلا
لنهرب منا ... لهم
لنبتاعنا في وجوه الحيارى .. لهم
لننشرنا .. على سعفات الرحيل .. لهم
لنجتر أوجاعنا
نفتش عنا
فلسنا هنا
ولسنا هناك
يؤم بأرواحنا صمتُنا
هنا قد أناخ بنا ذات حزن
لتهطل فينا وصية :
( أعدّوا لهم ما استطعتم
أعدّوا لهم ما استطعتم .. ضحايا )
.
.
.
هنا يعرج الأصدقاء إلى الآخرة
تفتّح أبواب سبع سماوات
تصلّي عليهم
تشيخ القناديل
وأرواحها ...
معلقة بحواصل طير
لتنأى كآخر مفردة للوداع
يشيّعها الغرباء
كحفنة
مبلّلة بالخطيئة
تكفّر عنّا
وتغسل أوزارنا في الوجوه النبيّة .
تعليق