تويت
مناسبة هذه القصيدة العزيزة على قلبي وضميري هو أنه في يوم من الأيام وبينما كنت بالسوق بإحدى أسواق بلادي الحبيبة جائتني طفلة صغيرة جميلة تتقاطر منها دموع البراءة وتطلبني شيئا وكان واضحا بأنها في حالة مادية متدنية إلا أني أردت أن أكون حينها فيلسوفا وناصحا فقلت لها أين أبيك لأكلمه وربما أجد له مدخلا لرزق طيب يغنيها عن السؤال فآه من وقاحتي الفضة حين رأيت قطرة من دمعة عينيها البريئتين وفجأة إختفت كأن الأرض انشقت وابتلعتها ومنذ ذالك الوقت وضميري كأنه السوت على ظهري يذكرني بها في كل وقت ويذكرني بوقاحتي وقساوة قلبي
بكيت لحظة بمرارة
لشريعة الغاب والقذارة
يوم دنى الملاك
مني يشكوا انتظاره
لكريم العيش من
قساوة الدهر واقتداره
يرجوني حاجة
والوجه في انكساره
براءة ودمع
لصفائه مرارة
خائفا الغدر
مني وانتزاعه
خوفه طاغ
وللحاجة به شجاعة
تبا لها من
حاجة هي الوقاحة
طار الملاك
وكبرياءا في صياحه
أنت لقلة الأدب
ميسورا بصراحة
معذورا انت صاحبي
فانت الصدارة
حملتني هموما ملاكي
وطول إنتظاره
صرت للحزن لأجلك
نديم يامنارة
ناديت من رأى عذابي
في وجهه نظارة
وناديت من رأى كياني
يخبرني البشارة
أخبره طال إنتظاري
له واشتياقه
والدهر نالني
دون اصطباره
للناي كل يوم
صدا في نواحه
يشكوا الليل للدهر
كل صباحه
حزين هو
ومكسور جناحه
أئجده يوما ويعطف
علي بوشاحه
وأهمس لطير السنونو
رفرفيه ياطير والئمي جراحه
وأدنو منه لأرى
له نظرة ارتياحه[/color][/3mr]
بكيت لحظة بمرارة
لشريعة الغاب والقذارة
يوم دنى الملاك
مني يشكوا انتظاره
لكريم العيش من
قساوة الدهر واقتداره
يرجوني حاجة
والوجه في انكساره
براءة ودمع
لصفائه مرارة
خائفا الغدر
مني وانتزاعه
خوفه طاغ
وللحاجة به شجاعة
تبا لها من
حاجة هي الوقاحة
طار الملاك
وكبرياءا في صياحه
أنت لقلة الأدب
ميسورا بصراحة
معذورا انت صاحبي
فانت الصدارة
حملتني هموما ملاكي
وطول إنتظاره
صرت للحزن لأجلك
نديم يامنارة
ناديت من رأى عذابي
في وجهه نظارة
وناديت من رأى كياني
يخبرني البشارة
أخبره طال إنتظاري
له واشتياقه
والدهر نالني
دون اصطباره
للناي كل يوم
صدا في نواحه
يشكوا الليل للدهر
كل صباحه
حزين هو
ومكسور جناحه
أئجده يوما ويعطف
علي بوشاحه
وأهمس لطير السنونو
رفرفيه ياطير والئمي جراحه
وأدنو منه لأرى
له نظرة ارتياحه[/color][/3mr]
الملفات المرفقة
تعليق