إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

اليوم السَّادس

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16

    [align=justify]الأربعاء:
    ذات حزن: قال لها صباحك سكَّر..
    و منذ عصور مِن الدمع تترقَّب المطر أن نسمعها الكلمات مرّةً أخرى،
    رغم أنها تذوبُ كلَّما سمعت صوت الرَّذاذ يطرقُ النَّافذة.[/align]
    كان المُقاتِل مات/ جاءَه رجلٌ وقال: "لا تمت فأنا أحبُّك كثيرًا!!"/
    ولكن الجُثْمان؛ ياللخسارة، واصلَ الموت/.
    ثم جاءَه...(كلُّ أحبابه)/ أحاطوا به؛ رآهم الجُثْمان الحزين "هزَّه التَّأثر/
    نهضَ ببطء/ احتضنَ أوَّلَ شخصٍ، وبدأ يسير"!!!.
    مِن أطياف
    "رواية" لـ/رضوى عاشور

    تعليق


    • #17
      سرُّ اليوم السَّادس

      سرُّ اليوم السَّادس
      الخميس:
      بدأت الفكرة صغيرة، فحين تأوي النَّفس في اليوم السَّادس مِن الأسبوع إلى تطليق روتينها اليومي فإنها تتطلّبُ قسطاً مِن القراءة البصريَّة للأشياء، تتبعها تلك القراءات الذهنيَّة الّتي تولدُ معها كلَّ صباح طوال أيام الأسبوع السَّابقة على اليوم السَّادس، قبل أن تولد شمس يوم جديد ينهضُ المرء مِن يومه لينظرَ كم تبقَّى لديه مِن وقت فوق السَّاعة الجاثمة على معصمه، دقائق للشَّاي، و أخرى لإفطار ٍ خفيف، و بعض الوقت لارتداء الملابس، و لا بدَّ من ( تصفيد ) المُصرّ، ثم ( تسخن ) السَّيارة، و الانطلاق بأعين كسولة إلى الدوام، وصولاً إلى آخر تفاصيل اليوم خروجاً مِن الدَّوام، ثم الغداء، و بعدها...
      جاءت الفكرة أن نقدِّم لقارئ ( عُمان ) فكرةَ مُلحق صغير، لكن هذا المولود الطَّموح سرعان ما استبدتْ به الرَّغبة ليَكبر بشكل أكثر مِن المتوقع.. و بين أيديك عزيزي القارئ.. هذا اليوم السَّادس."
      كان المُقاتِل مات/ جاءَه رجلٌ وقال: "لا تمت فأنا أحبُّك كثيرًا!!"/
      ولكن الجُثْمان؛ ياللخسارة، واصلَ الموت/.
      ثم جاءَه...(كلُّ أحبابه)/ أحاطوا به؛ رآهم الجُثْمان الحزين "هزَّه التَّأثر/
      نهضَ ببطء/ احتضنَ أوَّلَ شخصٍ، وبدأ يسير"!!!.
      مِن أطياف
      "رواية" لـ/رضوى عاشور

      تعليق

      يعمل...
      X