وحدي على عتبات الزمن
وحدي على عتبات الزمن في وادي الذكريات , وحدي أبعث برسائلي لأسماء لا زالت في ذاكرتي, أبدا لم يزل صوتي ملاذا لصرخاتي ودموعي التائهة,عندما أهديت جسدي جزءا من خوف أوهامي , وفي دجى الليل الساتر عندما تلجأ كل كائنات العالمالى أعشاشها وروحها , أنطلق كنمر جريح من طعنات دهر قاسي , أخرج الى شوارع المدينة والصحراء المترامية , وفي البحر على كل سفينة, حيث صواري أعلام المدينة , وصفير رياح الصحراء , وهدير موج البحر , ذلك الصوت العشوائي الممتد من ظواهر الكون السرمدي , يحملني موج البحر كبريد يحمل رسالة الى شاطئ طبقات الزمن , حيث وجه شمس في غسق الدجى عندما تسيل على سلالم بيتي سلما سلما , حيث ضوء القمر عندما يودع أجزاء وجهي جزاء ...... جزءا , ويذهب نسيج الليل حين يذوب مع خيوط الشمس المشرقة , وتشرق في عيني ترانيما هدية من سماء الليل الحاني تمد لي يدها في عمق قطرات الندى المبللة بماء الحب والحنان , والشمس والقمر هم حياتي لأهرامات الدهر الماضي , وأحلق بأجنحتي الى شمس السماء رغم أشواك أشعتها القاسية التي تعذب قلبي المريض حين أظنته شوكت الحياة الظالمة , أبقى حائرا في سكون الليل الهادئ وضياء الشمسالصارخ ربما أندب فناء جسد الليل حين أرى شجرة السدر ذات أوراق متساقطة معلنة إضرابا لقانون الحياة , وتذبل مع ورقة الزمن ويصبح خرائب من أطلال قديمة , أو ربما تحفة معروضة في متحف المدينة , إذا أذكريني أيتها الأطلال القديمة , أذكريني فأنا وشاحك ذات ليلة من ليالي الغدر اليتيمة , أتذكرين أنا ذلك الذي غنى أغاني الرعاة حينما تظلهم أحزان الحياة القاسية , أناديك بلغة ذات إيقاعات رتيبة , مناجيا إياك من أعلى قمة جبل الحنين و وتشتمين رائحة المنسيين و وستجديني متأملا غيمة مثقلة بماء دمع أطلال وخرائب ساكنة , فوق بحر تحتضنه أيادي الشمس , وأنا ايتها التحفة كل نظراتي عليك متعطشة , وأسبر أغوارك في هوت حزنك العميق , أيتها المدللة أودعك بأبهى تحفة سلالم الدهر حتى أنام كطفل يتيم , وتحملني نجمة ذكرياتي إلى حيث أشواقي الدفينة .
وحدي على عتبات الزمن في وادي الذكريات , وحدي أبعث برسائلي لأسماء لا زالت في ذاكرتي, أبدا لم يزل صوتي ملاذا لصرخاتي ودموعي التائهة,عندما أهديت جسدي جزءا من خوف أوهامي , وفي دجى الليل الساتر عندما تلجأ كل كائنات العالمالى أعشاشها وروحها , أنطلق كنمر جريح من طعنات دهر قاسي , أخرج الى شوارع المدينة والصحراء المترامية , وفي البحر على كل سفينة, حيث صواري أعلام المدينة , وصفير رياح الصحراء , وهدير موج البحر , ذلك الصوت العشوائي الممتد من ظواهر الكون السرمدي , يحملني موج البحر كبريد يحمل رسالة الى شاطئ طبقات الزمن , حيث وجه شمس في غسق الدجى عندما تسيل على سلالم بيتي سلما سلما , حيث ضوء القمر عندما يودع أجزاء وجهي جزاء ...... جزءا , ويذهب نسيج الليل حين يذوب مع خيوط الشمس المشرقة , وتشرق في عيني ترانيما هدية من سماء الليل الحاني تمد لي يدها في عمق قطرات الندى المبللة بماء الحب والحنان , والشمس والقمر هم حياتي لأهرامات الدهر الماضي , وأحلق بأجنحتي الى شمس السماء رغم أشواك أشعتها القاسية التي تعذب قلبي المريض حين أظنته شوكت الحياة الظالمة , أبقى حائرا في سكون الليل الهادئ وضياء الشمسالصارخ ربما أندب فناء جسد الليل حين أرى شجرة السدر ذات أوراق متساقطة معلنة إضرابا لقانون الحياة , وتذبل مع ورقة الزمن ويصبح خرائب من أطلال قديمة , أو ربما تحفة معروضة في متحف المدينة , إذا أذكريني أيتها الأطلال القديمة , أذكريني فأنا وشاحك ذات ليلة من ليالي الغدر اليتيمة , أتذكرين أنا ذلك الذي غنى أغاني الرعاة حينما تظلهم أحزان الحياة القاسية , أناديك بلغة ذات إيقاعات رتيبة , مناجيا إياك من أعلى قمة جبل الحنين و وتشتمين رائحة المنسيين و وستجديني متأملا غيمة مثقلة بماء دمع أطلال وخرائب ساكنة , فوق بحر تحتضنه أيادي الشمس , وأنا ايتها التحفة كل نظراتي عليك متعطشة , وأسبر أغوارك في هوت حزنك العميق , أيتها المدللة أودعك بأبهى تحفة سلالم الدهر حتى أنام كطفل يتيم , وتحملني نجمة ذكرياتي إلى حيث أشواقي الدفينة .
تعليق