[align=center]لمْ أذكر متعمداً في موضوعي " طعمُ الحريّةِ " عازفةَ الكمانِ .
.
مقدّمة
في ليلةِ الجمعةِ و في أثناء تصعلكنا في أزقة الستي و تحديداً " كوين ستريت " رأينا فتاةً تعزفُ على كمان. كانت منتصبةً مثل حربةٍ على كثيبِ رملٍ. الجوُ الباردُ لم يمنعنا حرارةَ الموسيقى.
وقفت قليلاً منصتاً للموسيقى التي تخرجُ من أوتارها. بعد ذلك توجهتُ لصندوق الكمان و رميتُ فيه بعض السنتات. على أثر ذلك أتت الفتاة نحونا و بدأ معها صاحبي دردشة متقلّبة.
حينما انتهى، قعدتُ أسألها عن كمانها و عنْ سر المهنةِ و جمالها أيضًا. تفاجأتُ حينما أخبرتني أنّها تدرسُ في ذات الجامعة التي أدرسُ فيها.
في النهايةِ دعتني "ليز" إلى حفلة الأوركسترا التي ستقيمها أوركسترا جامعة كوينزلاند يوم الأحد في مركز كوينزلاند للفنون. أخذتُ منها وقت الحفلِ و ودّعتها بابتسامةٍ عريضَةٍ.
.[/align]
.
مقدّمة
في ليلةِ الجمعةِ و في أثناء تصعلكنا في أزقة الستي و تحديداً " كوين ستريت " رأينا فتاةً تعزفُ على كمان. كانت منتصبةً مثل حربةٍ على كثيبِ رملٍ. الجوُ الباردُ لم يمنعنا حرارةَ الموسيقى.
وقفت قليلاً منصتاً للموسيقى التي تخرجُ من أوتارها. بعد ذلك توجهتُ لصندوق الكمان و رميتُ فيه بعض السنتات. على أثر ذلك أتت الفتاة نحونا و بدأ معها صاحبي دردشة متقلّبة.
حينما انتهى، قعدتُ أسألها عن كمانها و عنْ سر المهنةِ و جمالها أيضًا. تفاجأتُ حينما أخبرتني أنّها تدرسُ في ذات الجامعة التي أدرسُ فيها.
في النهايةِ دعتني "ليز" إلى حفلة الأوركسترا التي ستقيمها أوركسترا جامعة كوينزلاند يوم الأحد في مركز كوينزلاند للفنون. أخذتُ منها وقت الحفلِ و ودّعتها بابتسامةٍ عريضَةٍ.
.[/align]
تعليق