كبرياء فاتنة عندما اتخذت القرار
.... بعد مضي السنين وانقضاء الدهر , بعد شلالات الحنين وأمطار العشق والسهر تقولين الى هنا ننتهي, هكذا في بساطة , تتصنعين دونما اهتمام , أو هكذا ننسى ماضينا أم نتناساه , أخبريني هل تعتبرين ماضينا مجرد نزوة عابرة تلعب بها أول ريح قادمة من أية جهة كانت , أو أنه لعبة نلعب بها كيفما شئنا , أهذا هو قرارك الحاسم , أهذا هو كل ما أخذتيه من تجارب الأيام طيلة الفترات الماضية , هل تعتقدين في مفهومك أن بقرارك هذا وصلنا الى نهاية طريق مسدودة ؟ ... الى نقطة يقال لها في قاموس الحب , نقطة الإفتراق .
..... أيتها الوردة الجميلة .. أشعر أن هذا القرار نابع من كبرياء المرأة .. ربما هو الجانب السيئ فيها , وأشعر أن ما بداخلك مخالف كل الإختلاف عما تبدينه لي .
... أيتها العصفورة الحالمة .. إذن فاستعدي لأن تذرفي الدمع على وجنتيكي لرحيلي من دنياكي ذات الكبرياء الى آخرتي , أم ماذا تظنين ؟ .. ألم تعلمي أن الأيام التي كانت بيننا قد قطعت وريدي وشريان حياتي موصولا بوريدك حيث دمائك الدافئة تجري في عروقي , ونغمات قلبك تنبض في جسدي و إذا فاستعدي لتري لحظة احتراقي , وافتحي خارطة الحزن على حائط بيتك , وتابعي تضاريس الحزن من أقاصيها , إذا فاستعدي لبداية الإنطلاق .
.... أيتها الزنبقة المتفتحة ... أتعلمين أن بقرارك هذا أظنيتي في جسدي خنجرا ماضيا , وأن عينيك كمدية بريئة تنغرس في جسدي المسكين , إذا ارفعي عن حاجبيك الندم إذا ما رأيت دمي يسيل كنهر جار من بين حنايا خنجرك , لانه دم ممزوج مع دمك النقي , إذا ما رأيت قطرة دمع من مقلتي أطفئيها بكبرياءك المعهود , ولا يخيفك مرآى احتضاري وذعري ورعشة جسدي فهكذا هم من يحتضرون, ابحثي عنها تجديها في قاموس المعذبين , إمسحي كل حادثة بيننا في دفتر الذكريات , لأنها لو بقيت مترسخة في ذاكرتك تصبح أطلال تعبعث اليك بأعماق حزن دفين , بعد ذوبان كبرياءك وصحوة ضميرك المتمارض .
..... أيتها النسمة الرقيقة ... إجمعي من عروقي كل دماءك النقية الصافية قبل أن تبتلعها الأرض مع بقايا جسدي المتهالك , وأجمعي كل ابتساماتي لأنها نتاج دمك الممزوج مع دمي .
... أيتها اللحن في عبق الدجى .... إذا ما رأيتني أبكي كطفل بائس لا تسأليني عن السبب مع إلحاح كمن فقد كبرياءه , لأنه بكاء الحنين حين يزورني كل ليلة من ليالي الشتاء القارص , وكل ليلة من ليالي الصيف الملتهب , عندما تشفي من كبرياءك , وأصدرت قرارا من قراراتك الحاسمة في يوم من الأيام كي تعيدي شريط ذكريات الماضي , وتأتي الى أطلالي .
........ حينها .......... حينها حدثيني عن الصبر كثيرا وفضائل الموت .... موت الشهيد .... شهيد التضحية .. والحب .. والكبرياء ... كبرياء امرأة أصدرت قرارا طاعنا في يوم من الأيام .
.... عندها ... عندها فقط سوف أرحل ... أرحل نهائيا .. يمكن لك بعد ذلك إنتشال سوادك من جسدك وتجدين وجها جديدا ... ثم وجها آخر ..... وآخر .. ولكن سأظل بين كل الوجوه على الأقل .... في ناظريكي ... شهيدا ... شهيد الإنسانية ... والحب ..... والتضحية ... والنقاء .
.... بعد مضي السنين وانقضاء الدهر , بعد شلالات الحنين وأمطار العشق والسهر تقولين الى هنا ننتهي, هكذا في بساطة , تتصنعين دونما اهتمام , أو هكذا ننسى ماضينا أم نتناساه , أخبريني هل تعتبرين ماضينا مجرد نزوة عابرة تلعب بها أول ريح قادمة من أية جهة كانت , أو أنه لعبة نلعب بها كيفما شئنا , أهذا هو قرارك الحاسم , أهذا هو كل ما أخذتيه من تجارب الأيام طيلة الفترات الماضية , هل تعتقدين في مفهومك أن بقرارك هذا وصلنا الى نهاية طريق مسدودة ؟ ... الى نقطة يقال لها في قاموس الحب , نقطة الإفتراق .
..... أيتها الوردة الجميلة .. أشعر أن هذا القرار نابع من كبرياء المرأة .. ربما هو الجانب السيئ فيها , وأشعر أن ما بداخلك مخالف كل الإختلاف عما تبدينه لي .
... أيتها العصفورة الحالمة .. إذن فاستعدي لأن تذرفي الدمع على وجنتيكي لرحيلي من دنياكي ذات الكبرياء الى آخرتي , أم ماذا تظنين ؟ .. ألم تعلمي أن الأيام التي كانت بيننا قد قطعت وريدي وشريان حياتي موصولا بوريدك حيث دمائك الدافئة تجري في عروقي , ونغمات قلبك تنبض في جسدي و إذا فاستعدي لتري لحظة احتراقي , وافتحي خارطة الحزن على حائط بيتك , وتابعي تضاريس الحزن من أقاصيها , إذا فاستعدي لبداية الإنطلاق .
.... أيتها الزنبقة المتفتحة ... أتعلمين أن بقرارك هذا أظنيتي في جسدي خنجرا ماضيا , وأن عينيك كمدية بريئة تنغرس في جسدي المسكين , إذا ارفعي عن حاجبيك الندم إذا ما رأيت دمي يسيل كنهر جار من بين حنايا خنجرك , لانه دم ممزوج مع دمك النقي , إذا ما رأيت قطرة دمع من مقلتي أطفئيها بكبرياءك المعهود , ولا يخيفك مرآى احتضاري وذعري ورعشة جسدي فهكذا هم من يحتضرون, ابحثي عنها تجديها في قاموس المعذبين , إمسحي كل حادثة بيننا في دفتر الذكريات , لأنها لو بقيت مترسخة في ذاكرتك تصبح أطلال تعبعث اليك بأعماق حزن دفين , بعد ذوبان كبرياءك وصحوة ضميرك المتمارض .
..... أيتها النسمة الرقيقة ... إجمعي من عروقي كل دماءك النقية الصافية قبل أن تبتلعها الأرض مع بقايا جسدي المتهالك , وأجمعي كل ابتساماتي لأنها نتاج دمك الممزوج مع دمي .
... أيتها اللحن في عبق الدجى .... إذا ما رأيتني أبكي كطفل بائس لا تسأليني عن السبب مع إلحاح كمن فقد كبرياءه , لأنه بكاء الحنين حين يزورني كل ليلة من ليالي الشتاء القارص , وكل ليلة من ليالي الصيف الملتهب , عندما تشفي من كبرياءك , وأصدرت قرارا من قراراتك الحاسمة في يوم من الأيام كي تعيدي شريط ذكريات الماضي , وتأتي الى أطلالي .
........ حينها .......... حينها حدثيني عن الصبر كثيرا وفضائل الموت .... موت الشهيد .... شهيد التضحية .. والحب .. والكبرياء ... كبرياء امرأة أصدرت قرارا طاعنا في يوم من الأيام .
.... عندها ... عندها فقط سوف أرحل ... أرحل نهائيا .. يمكن لك بعد ذلك إنتشال سوادك من جسدك وتجدين وجها جديدا ... ثم وجها آخر ..... وآخر .. ولكن سأظل بين كل الوجوه على الأقل .... في ناظريكي ... شهيدا ... شهيد الإنسانية ... والحب ..... والتضحية ... والنقاء .
تعليق