إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

لنرى من حرك الأمة وهو لا يستطيع الحراك

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لنرى من حرك الأمة وهو لا يستطيع الحراك

    [align=center](( إنني أنا الشيخ العجوز لا أرفع قلماً ولا سلاحاً بيدي
    الميتتين !! لست خطيباً جهورياً أرج المكان بصوتي !!
    ولا أتحرك صوب حاجة خاصة أو عامة إلا عندما يحركني
    الأخرون لها !!
    قريباً ستسمعون عن مقاتل عظيمة بيننا
    لأننا لن نكون حينها إلاّ واقفين مكتوب على جبيننا
    بأننا متنا واقفين مقبلين غير مدبرين ومات معنا أطفالنا ونساؤنا وشيوخنا وشبابنا !!
    جعلنا منهم وقوداً لهذه الأمــه !!


    تلك الكلمات من الرسالة الأخيرة للشيخ الجليل أحمد ياسين



    التي وجهها للأمه ، آثرنا ان نبدأ حديثنا عنه بحديثه المتواضع عن نفسه ،
    الشيخ الجليل الذي هز باستشهاده فلسطين والعالم الاسلآمي
    كان وما زال الرمز الأول للمقاومة الفلسطينية الباسلة التي أوجعت الكيان الصهيوني
    وهو الشيخ القعيد والقائد الرباني ، والرجل الصادق في كل كلمة يقولها
    الذي علم من على كرسيه المتحرك الأجيال كيف تكون وفياً لربك ودينك ،
    وكيف تكون قدوة للعمل و التضحية رغم أنف مصائب الدنيا كلها .

    ـــــــ
    " مخيم الأبطال " كان البداية ...
    في " مخيم الشاطئ " أحد أهم مخيمات غزه المدينة ،
    والذي يطلق عليه مخيم الأبطال ترعرع الشيخ أحمد ياسين ، بعد أن أُجبِر
    وأسرته على ترك بيته وممتلكاته في أراشي الـ 48
    وتحديداً في قرية الجوره أبان النكبه عام 1948 ، وقد كان وقتها التلميذ
    المتميز في الصف السادس الإبتدائي بمدرسة الجورة الإبتدائية .
    ومالبث أن توفي والده بعد الهجرة ، لتأتي تلك الظروف القاسية بمزيد من
    الحاجة والفقر للشيخ أحمد ياسين وهذا مادفعه بعد وقوع المسئولية عليه
    بأسرة مكونه من سبعة أفراد إلى ترك المدرسه لعام واحد
    هو عام 1949 للعمل في أحد مطاعم الفول في غزه ، ثم عاود الدراسة
    مرة أخرى وهو نِعم من أيقن همية العلم لنصرة الدين والوطن .
    ورغم ذلك أعطى الشيخ أحمد ياسين طفولته حقها ، وفي يوم ليس ببعبد
    عن أيام طفولته العاديه في مخيم الشاطئ ، وتحديداً على شاطئ البحر حدث
    ماغير مسرى حياته نحو الأفضل ، وقد كان عمره لآ يتجاوزالسادسة عشرة
    فأثناء أدائه لبعض الحركات الرياضية أصيب إصابة بالغه حيث كسرت فقرات
    العنق أثناء لعبه مع بعض أقرانه عام 1952 ،، ليعيش بعدها مشلول الجسد
    كلياً ، ولم يكن ياسين ليستشهد صباح الإثنين ، وجسده فقط يعاني من شلل فقد
    كان لتعذيب اليهود على جسده تأثيرات أخرى منها فقدان البصر في العين اليمنى
    بعدما أصيبت بضربة أثناء جولة من التحقيق على يد المخابرات
    الإسرائيلية فترة سجنه ، وضعف شديد في قدرة إبصار العين اليسرى ، والتهاب
    مزمن بالأذن وحساسية في الرئتين وبعض الأمراض والإلتهابات المعوية الأخرى .

    ــــــــــ
    المقاتل العنيد ...
    لم يكن ياسين الإسم الذي ينطق به الفلسطينيون دائماً بتضخيم
    غريب للفظ سوى رجل تأثر وأثر في أحداث فرضتها الظروف السياسية آنذاك ،
    ونجمل جلها في النكبة عام 1948 ، وكان يبلغ من العمر آنذاك 12 عاماً،
    حيث خرج منها بدرس أثر على حياته الفكرية والسياسية فيما بعد ، مؤداه كما
    قال الشيخ أن الإعتمادعلى سواعد الفلسطينيين أنفسهم عن طريق تسليح الشعب
    أجدى من الإعتماد على الغير ، سواء كان هذاالغير الدول العربية المجاوره أو
    المجتمع الدولي .
    وتستكمل المسيرة رغم وجود هذا الكرسي المتحرك لينهي أحمد ياسين دراسته
    الثانوية في العام الدراسي 57/ 1958 ويعمل مدرساً ، ويلبي في ذات الوقت
    نداء الوطن المغتصب ليشارك وهو في العشرين من عمره
    في المظاهرات التي اندلعت في غزه احتجاجاً على العدوان الثلآثي الذي استهدف مصر
    عام 1956، وأظهرقدرات خطابية وتنظيمية ملموسة ، جيث نشط مع رفاقه في الدعوه
    إلى رفض الإشراف الدولي على غزه ،مؤكداً ضرورة عودة الإدارة المصرية إلى هذا الإقليم.
    ومن بداية تلك المشاركات علم الشعب الفلسطيني مدى صدق وبلآغة خطابات احمد ياسين ،
    وإذا أردنا أن نذكر أبرزها نقول أنه بعد هزيمة 1967 التي احتلت فيها اسرائيل كل اراضي
    الفلسطينية بما فيها قطاع غزه ، استمر الشيخ أحمد ياسين في إلهاب مشاعر المصلين من
    فوق منبر مسجد العباسي الذي كان يخطب فيه لمقاومة المحتل ، وفي الوقت نفسه نشط في
    جمع التبرعات ومعاونة أسر الشهداء والمعتقلين، ثم عمل بعد ذلك رئيساً للمجتمع الإسلامي
    في غزه .
    وكان الشيخ أحمد ياسين يعتنق أفكار جماعة الإخوان المسلمين التي تأسست في مصر على
    يد الإمام حسن البنا عام 1928 ، والتي تدعو إلى فهم الإسلام فهماً صحيحاً ، والشمول
    في تطبيقه في شتى مناحي الحياة.

    ــــــــــــــ
    شيخ الإنتفاضتين ...
    أسس الشيخ أحمد ياسين مع مجموعة من النشطاء الإسلاميين تنظيماً
    لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"
    في قطاع غزه عام 1987، وبذلك بدأت حياته تأخذ منحى آخر قوامها المقاومة المباشرة ،
    وهذا ما أوجع قوات الإحتلال التي أقدمت في ليلة 18/5/1989 على اعتقال الشيخ
    أحمد ياسين مع المئات من أبناء حركة حماس في محاولة لوقف المقاومة المسلحة التي
    أخذت أنذاك طابع الهجمات بالسلآح الأبيض على جنود
    الإحتلال ومستوطنيه ، واغتيال العملاء لتصدر في 16/10/1991
    المحكمة العسكرية الصهيونية حكماً بالسجن مدى الحياة مضافاً إليها خمسة عشرة عاماً،
    بعدما وجهت للشيخ لائحة اتهام تتضمن 9 بنود منها التحريض على اختطاف وقتل جنود
    صهاينة وتأسيس حركة حماس وجهازيها العسكري والأمني .
    في الأسر صمد الشيخ أحمد ياسين على كرسيه المتحرك وتعلم وعلم المزيد من دروس
    القوة والنضال إلى أن أفرج عنه فجر يوم الأربعاء 1/10/1997 بموجب اتفاق جرى
    التوصل إليه بين الأردن وإسرائيل للإفراج عن الشيخ مقابل تسليم عميلين صهيونيين
    اعتقلا في الأردن.
    في عام 2000 اندلعت " انتفاضة الأقصى المباركة " لتتطالب في يوم من اندلاعها
    وتدنيس شارون للحرم القدسي بالمقاومة الفلسطينية ، ومن أوائل تنظيمات المقاومة
    كانت حركة حماس التي شاركت بزعامة الشيخ ياسين في مسيرة المقاومة الفلسطسنية
    بفاعلية بعد أن أعادت تنظيم صفوفها ، وبناء جهازها العسكري الذي تميز في التصدي
    لإعتداءات قوات الإحتلال اللإسرائيلي .
    وفي ظل تكثيف قوات الإحتلال وأمريكيا التضييق على الحركة باتهامها بأنها حركة ارهابية
    حاول ياسين بحنكته السياسية ونجح دائماً بالانتصار على الظلم الذي طاله وشعبه ، وهذا
    مادفع قوات الإحتلال للربط دائماً بين الشيخ أحمد ياسين ونجاح عمليات المقاومة ،
    وقد حاولت اسرائيل بتاريخ 6/9/2003 اغتيال الشيخ أحمد ياسين وبرفقته اسماعيل
    هنية القيادي في حماس حينما استهدف صاروخ أطلقته طائرات
    حربية اسرائيلية مبنى سكني كان يتواجد فيه .

    ـــــــ
    اللحظات الأخيرة ...
    لم يؤثر هذا الكرسي المتحرك على حياة الشيخ التعبدية ، وهو الرجل
    الذي رفع عنه الحرج في الكثير من أمور العبادة إلا انه ابى إلا أن ينافس الأصحاء ويتغلب
    عليهم ويسبقهم في صفوف الصلاة الأولى في المسجد.
    ولو تحدثنا عن اليوم الأخير الذي استشهد فيه الشيخ أحمد ياسين انه كعادته استيقظ مبكراً
    قبل أذان الفجربساعة على الأقل ، وتوضأ وأعانه مساعدوه على استعداداً لصلاة الفجر ،



    وكما تلى بعض آيات القرآن الكريم وكرر ادعية الصباح ثم خرج للصلاة في المسجد ،
    فصلى في المسجد بصحبة أهالي الحي ، وهو المسجد
    الذي اعتاد الشيخ الصلاة فيه حيث لايبعد عن منزله سوى مئتي متر ، ويعدّ المسجد المعقل
    الأول لحركةالأخوان المسلمين في فلسطين وحركة المقاومة الإسلامية حماس ، وبعد أداء
    الصلاة وكما هو معتاد ألتف حول الشيخ المصلون يسلمون عليه ويطمئنون على صحته ،
    وخرج معه مجموع من المصلين الذين اعتادوا أن يتسابقون على تبادل الحديث مع الشيخ
    المقعد ، وما ان ابتعد عن المسجد والجمع معه بحاولي 40 م
    حتى أطلقت طائرات قوات الاحتلال ثلاثة صواريخ أصابت بشكل مباشر الشيخ ياسين
    واستشهد معه ايضاًتسعة مواطنين .

    ـــــــــــ
    وترجل الفارس ...



    لم تكن علاقة الشيخ أحمد ياسين بالشعب الفلسطيني علاقة زعيم أو قائد بمؤيديه ، بل كانت علاقة عظيمة نعجز نحن والملآيين التي خرجت تبكي دماً عليه أن تصفها
    كلمات ، فقد كان نعم القائد والأب والمسلم ،الرجل الذي رآه وتحدث إليه أغلبية ابناء الشعب الفلسطيني بكافة مستوياتهم ، كان دائماً استعداد لتلبية
    خدمة أو مصلحة قد يقصده فيها الصغير أو الكبير ، وهو الذي لم يتوان عن التواجد في كل مكان قد يحقق
    فيه مصلحة أو حاجة لفلسطيني ، ناهيك عن نضاله الوطني الذي لم يوقفه لا مرض ولا خوف من استهداف
    الطائرات الإسرائيلية .


    نتابع برد آخر بإذن الله [/align]
    صحـ(عاشق عمان )ـيفة
    الصحـ الأولى ـيفة الصحـ الثانية ـيفة الصحـ الثالثة ـيفة
    الصحـ الرابعة ـيفة الصحـ الخامسة ـيفة
    الصحـ السادسة ـيفة
    الصحـ السابعة ـيفة الصحـ الثامنه ـيفة الصحـ التاسعة ـيفة
    الصحـ ( 10 ) ـيفة الصحـ (11) ـيفة الصحـ (12) ـيفةالصحـ (13) ـيفة

    الرسم الكاريكاتيري
    مجلـ عاشق عمان ـة للتقنية والحاسب....(العدد الأول)
    مجلــ عاشق عمان ــة للتقنية والحاسب ...(العدد الثاني)
    أوراق ممزقة ....في سلة المهمــلات


    يا حلما في أروقة روحي ...مكانك في أجزائي وكل خيالاتى لن يأخذه غيرك..

  • #2
    [align=center]هذا الحب دفع دموع العيون لتسيل بغزاره حزناً على فراق الشيخ أحمد ياسين
    الذي ظل دائماً يحتضن أبناءه المناضلين ، إذ حصرنا الحديث قليلاً عن الساعات
    الأولى لإستشهاده نقول أنه ما أن تناقلت وسائل الإعلام المحلية نبأ استشهاد
    الزعيم حتى سار الآلاف دون وعي إلى مستشفى دار الشفاء بغزه للوقوف على
    حقيقةالفاجعة التي صدموا منها ، وما أن تأكد الخبر حتى خرج الملآيين إلى الشوارع
    والحزن يرتسم على كل الملآمح ، ناهيك عن البكاء والأنين الذي خرج صوته من كل
    مكان سؤاء أزقة المخيمات وشوارع المدن الرئيسة في قطاع غزه والضفة الغربية
    ، في حين علت أصوات المساجد مؤنبنة هذا الرجل القعيد الذي
    شهدت له ساحاتها خطيباً وداعية ومحرضاً الناس على الجهاد والمقاومة.
    نؤكد القول أنه لم يكن صباح مدينة غزه صباحاً عادياً حيث تلبدت السماء بدخان أسود
    انطلق من النيران التي اشعلت في اطارات السيارات وضج صمتها اصوات القنابل
    المحلية الصوت التي اطلقها الفتية ،
    وهناك اختلطت المشاعر ، شبان يبكون ، واطفال يهتفون ، ومسلحون يتوعدون يالثأر ،
    وشيوخ التزمواالصمت حزناً على الشيخ الذي يعد أحد أهم رموز العمل الوطني الفلسطيني
    طوال القرن الماضي .

    ـــــــــــــ

    أحباب الشيخ يبكونه ...

    يقول الكاتب الفلسطيني عاطف عدوان مؤلف كتاب ( الشيخ أحمد ياسين – حياته وجهاده )
    كان مثالاً يحتذي به الكثير من المجالات وقد جمعت شخصيته معالم فريدة في استيعاب
    الآخرين واقناعهم ثم الوقوف بقوة وحزم وقت الحاجة فاللذين تعرفوا على الشيخ وعملوا
    معه خرجوا جميعاً بانطباعات متقاربة جداً وحدت مشاعرهم نحوه وهذا في ذاته يعد نجاحاً
    وتميزاً وقدرة متميزة على الثبات ومقاومة السلوك في المجتمع.
    وقد قال عنه أحد تلآمذته وهو الأستاذ أحمد بحر : " اننا نفخر بأستاذنا الشيخ أحمد ياسين ،
    هذا الرجل المشلول كان لآينام ، كان قدوة في بذل الجهد والعمل فإذا خرج فإنه يخرج للعمل
    ، وإذا ماجلس فإنه يجلس للعمل ، كان بيته مليئاً بالناس دائماً ، كان قدوة حقيقة لكثير من
    الشباب المسلم "
    أما أيمن طه الذي عاشره عن قرب فقد تأثر هو الآخر بشخصية أحمد ياسين ونشاطه
    وحرصه على أن ينفذ كل ما يستطع ، إذ قال : " لقد جعلني الشيخ أحمد ياسين أخجل من
    نفسي وأصغر في عين نفسي إذ انني احسست على الرغم من مرضه وتحركه الصعب
    إلا أنه نشيط جداً فقلت بيني وبين نفسي أنما نحن الذين من الله علينا بالصحة أولى
    بالحركة من الشيخ . "
    وقال فيه الشهيد د. عبدالعزيز الرنتيسي أبرز قادة حماس ..:" عندما تتعامل معه تجد
    أنه يمتلك عقلية فذة وقدرة على التحليل واستنباط الأمور ولا يتكلم إلا بعد تفهم واعي
    فلا يندفع في الكلام اندفاعاً على الإطلاق ولكنه يتأنى حتى يصل غور الموضوع الذي
    يتحدث فيه ويأتي مركزاً أو في تمام " ، ويضيف ..: " كنت دائماً إذا سمعت رأيه
    أحسست بخطأ رأيي ، كما التعامل
    مع الشيخ يعطي المتعامل شحنة من حيث لايدري يصل إليه متكاسل عن العمل فيخرج
    نشيطاً من عنده أو يصل إليه مهزوماً نفسياً يخرج بعزيمة وقوة عجيبة ".
    الآراء السابقة قيلت قبل استشهاد الشيخ الجليل ، وماقيل بعد استشهاده أكبر بكثير من أن
    نمر عليه مرور الكرام ، لكننا آثرنا أن نذكر ماقاله اسماعيل هنية القيادي في حركة حماس ،
    حيث قال مؤبناً زعيم حماس : " الشيخ ياسين هو عنوان كرامة هذه الأمة ورمز عزتها ، عاش
    من أجل فلسطين ومن أجل القدس ومن أجل الأقصى ، وهذه اللحظه كان يتمناها أن يلقى
    الله شهيداً " ، مضيفاً : " لن تنجب هذه الأمة مثل الشيخ أحمد ياسين ونقول بأن اسرائيل
    تجاوزت الحدود حين قتلت الشيخ ..."
    "واغتيال الشيخ ياسين سيكون حياة للملايين من ابناء هذا الشعب ونحن سنبدأ مرحلة
    جديدة من مراحل جهادنا وسنشعل الأرض نار من تحت أقدام الصهاينة وسيستمر جهادنا
    ضد هذا العدو حتى تحرير ارضنا وسنلتقي مع الشيخ أحمد ياسين في جنات صدق إن شاء
    الله " ..
    وكما بدأنا موضوعنا بقولٍ على لسان الشيخ نختمه بدعاء على لسانه أيضاً ..:

    اللهم نشكو إليك .. نشكو إليك .. نشكو إليك .. نشكو إليك ضعف قوتنا .. وقلة حيلتنا ..
    وهواننا على الناس .. أنت رب المستضعفين وانت ربنا .. إلى من تكلنا .. إلى بعيد يتجهمنا ..
    أم إلى عدو ملّكته أمرنا ..
    الله نشكو إليك دماءً سُـفِـكت .. وأعراضـاً هُـتِـكت .. وحرمات انتِـهكت ..
    وأطفالاً يُـتِـمت .. ونساءً رُمـِلت .. وأمهاتٍ ثُكِلت .. وبيوتاً خـُرّبت .. ومـزارع أُتلِفت ..
    نشكو إليك .. تشتت شملنا .. وتشرذم جمعنا .. وتفرق سبلنا .. ودوام الخلف بيننا ..
    نشكو إليك ..


    وشكرااا[/align]
    صحـ(عاشق عمان )ـيفة
    الصحـ الأولى ـيفة الصحـ الثانية ـيفة الصحـ الثالثة ـيفة
    الصحـ الرابعة ـيفة الصحـ الخامسة ـيفة
    الصحـ السادسة ـيفة
    الصحـ السابعة ـيفة الصحـ الثامنه ـيفة الصحـ التاسعة ـيفة
    الصحـ ( 10 ) ـيفة الصحـ (11) ـيفة الصحـ (12) ـيفةالصحـ (13) ـيفة

    الرسم الكاريكاتيري
    مجلـ عاشق عمان ـة للتقنية والحاسب....(العدد الأول)
    مجلــ عاشق عمان ــة للتقنية والحاسب ...(العدد الثاني)
    أوراق ممزقة ....في سلة المهمــلات


    يا حلما في أروقة روحي ...مكانك في أجزائي وكل خيالاتى لن يأخذه غيرك..

    تعليق

    يعمل...
    X