من أقوال الإمام عليّ بن أبي طالب كرم الله وجهه:
كن على حذر من:
الكريم إذا أهنتهُ
ومن العاقل إذا أحرجته
ومن اللئيم إذا أكرمته
ومن الأحمق إذا مازحته
ومن الفاجر إذا عاشرته
وإني ذقت الطيبات كلّها فلم أجد أطيبَ من العافية وذقت المراراتِ كلّها فلم أجد أمرَّ من الحاجة إلى إنسان ونقلت الحديد والصخر فلم أجد أثقل من الدَّين واعلم بأن الدهر يومان..... يومُُ لك ويومُُ عليك
فإذا كان لك فلا تبطر وإذا كان عليك فلا تضجَر فاصبر فكلاهُما سينحَسِر......
.................................................. .................................................. ....
الأب:
(أبَرُّ البِرِّ أن يصل الرجل وُدَّ أبيه).....<النبي محمد صلى الله عليه وسلم>
(إن الله يوصيكم بآبائكم)..................<النبي محمد صلى الله عليه وسلم>
(لا ترغبوا عن آبائكم فمن رغب عن أبيه فهو كافر)...<النبي محمد صلى الله عليه وسلم>
(كن لابنك معلماً وهو طفل، وصديقا حين يكبر)......<مثل عربي>
(رضا الأب من رضا الرب).......<مثل لبناني>
(أفضل ما يورث الآباء الأبناء الثناء الحسن،والأدب النافع، والإخوان الصالحون)....<ابن المقفع>
(أطلع الإله كما أمر.......وإملا فؤادك بالحذر .....وأطلع أباك فإنه ربّاك من عهد الصغر)....<الإمام الشافعي>
(وكم أب قد علا بابن ذرى شرف.......كما علت برسول الله عدنان)......<ابن الرومي>
(ليس ثمَّة إلا الأب من لا يحسد ابنه على موهبته)......<غوته>
(ليس هناك مكان ينام فيه الطفل بأمان مثل غرفة أبيه).......<ف.نوفاليس>
(ليس أرق على السمع من كلام الوالد يمدح ولده)........<ميناندر>
(قلب الأب تحفة الطبيعة الرائعة).....<بريفو>
أبي
كلمة عشقتها شفتاي بعد أمي كيف لا؟ وأبي هو ذلك الوالد الرؤوف الحنون الذي يعمل ويكد واصلا نهاره بليله ليؤمن حياة هنيئة رغيدة لم يتقاعس يوما على القيام بأي عمل يجد فيه راحتنا وإن كلفه الأمر أخطر الأهوال وأصعب المشقات فكأنه خلق ليعطي دون حساب ولا يسعد إلا برؤيتنا سعداء ننعم بكل ما نشتهي .
يبلغ أب العقد الرابع من العمر وهو طويل القامة ممتلئ الجسم عريض المنكبين متين العضلات أجعد الشعر يجمل محياه الوضاح جفنان متدليان على عينين براقتين يشع منهما الذكاء والحب والإخلاص ثغره الباسم وبشاشته الدائمة العذبة رمز لقلبه المفعم حبا طاهرا.
نعم انه دائم الابتسامة رغم ما يلاقي في أعماله من المشقات والأتعاب كريم اليد لا يغلق بابه أمام فقير...
أي برهان أذل من حبه إيّانا من العرق المتصبب على وجنتيه الورديتين وكأنني به عندما يرانا تزول أتعابه وتنفرج أساريره وأي برهان أدل على حنانه وعطفه من احتضننا وطبع القبل على وجوهنا الناعمة؟ وهل أدل على إخلاصه ووفائه من سهره ليلا ونهارا على سعادتنا فيشقى فوق شقائنا ويبتهج لابتهاجنا.
هذا هو أبي وقد تمثلت في شخصه أسمى الصفات الإنسانية والأبوية....
فهو تلك اليد المعطاء وذاك القلب المحب وذلك الوالد المضحي الذي لا يطلب بديلا سوى سعادة ولده.
هو ذا أبي: يد تعمل ويد تطعم وقلب نابض يخفق بحب بنيه كيفما توجه وأينما حل.
(من كتاب نموذجات إنشائية)
منقول
كن على حذر من:
الكريم إذا أهنتهُ
ومن العاقل إذا أحرجته
ومن اللئيم إذا أكرمته
ومن الأحمق إذا مازحته
ومن الفاجر إذا عاشرته
وإني ذقت الطيبات كلّها فلم أجد أطيبَ من العافية وذقت المراراتِ كلّها فلم أجد أمرَّ من الحاجة إلى إنسان ونقلت الحديد والصخر فلم أجد أثقل من الدَّين واعلم بأن الدهر يومان..... يومُُ لك ويومُُ عليك
فإذا كان لك فلا تبطر وإذا كان عليك فلا تضجَر فاصبر فكلاهُما سينحَسِر......
.................................................. .................................................. ....
الأب:
(أبَرُّ البِرِّ أن يصل الرجل وُدَّ أبيه).....<النبي محمد صلى الله عليه وسلم>
(إن الله يوصيكم بآبائكم)..................<النبي محمد صلى الله عليه وسلم>
(لا ترغبوا عن آبائكم فمن رغب عن أبيه فهو كافر)...<النبي محمد صلى الله عليه وسلم>
(كن لابنك معلماً وهو طفل، وصديقا حين يكبر)......<مثل عربي>
(رضا الأب من رضا الرب).......<مثل لبناني>
(أفضل ما يورث الآباء الأبناء الثناء الحسن،والأدب النافع، والإخوان الصالحون)....<ابن المقفع>
(أطلع الإله كما أمر.......وإملا فؤادك بالحذر .....وأطلع أباك فإنه ربّاك من عهد الصغر)....<الإمام الشافعي>
(وكم أب قد علا بابن ذرى شرف.......كما علت برسول الله عدنان)......<ابن الرومي>
(ليس ثمَّة إلا الأب من لا يحسد ابنه على موهبته)......<غوته>
(ليس هناك مكان ينام فيه الطفل بأمان مثل غرفة أبيه).......<ف.نوفاليس>
(ليس أرق على السمع من كلام الوالد يمدح ولده)........<ميناندر>
(قلب الأب تحفة الطبيعة الرائعة).....<بريفو>
أبي
كلمة عشقتها شفتاي بعد أمي كيف لا؟ وأبي هو ذلك الوالد الرؤوف الحنون الذي يعمل ويكد واصلا نهاره بليله ليؤمن حياة هنيئة رغيدة لم يتقاعس يوما على القيام بأي عمل يجد فيه راحتنا وإن كلفه الأمر أخطر الأهوال وأصعب المشقات فكأنه خلق ليعطي دون حساب ولا يسعد إلا برؤيتنا سعداء ننعم بكل ما نشتهي .
يبلغ أب العقد الرابع من العمر وهو طويل القامة ممتلئ الجسم عريض المنكبين متين العضلات أجعد الشعر يجمل محياه الوضاح جفنان متدليان على عينين براقتين يشع منهما الذكاء والحب والإخلاص ثغره الباسم وبشاشته الدائمة العذبة رمز لقلبه المفعم حبا طاهرا.
نعم انه دائم الابتسامة رغم ما يلاقي في أعماله من المشقات والأتعاب كريم اليد لا يغلق بابه أمام فقير...
أي برهان أذل من حبه إيّانا من العرق المتصبب على وجنتيه الورديتين وكأنني به عندما يرانا تزول أتعابه وتنفرج أساريره وأي برهان أدل على حنانه وعطفه من احتضننا وطبع القبل على وجوهنا الناعمة؟ وهل أدل على إخلاصه ووفائه من سهره ليلا ونهارا على سعادتنا فيشقى فوق شقائنا ويبتهج لابتهاجنا.
هذا هو أبي وقد تمثلت في شخصه أسمى الصفات الإنسانية والأبوية....
فهو تلك اليد المعطاء وذاك القلب المحب وذلك الوالد المضحي الذي لا يطلب بديلا سوى سعادة ولده.
هو ذا أبي: يد تعمل ويد تطعم وقلب نابض يخفق بحب بنيه كيفما توجه وأينما حل.
(من كتاب نموذجات إنشائية)
منقول
تعليق