هذه الخاطرة كتبتها بعد ان شاهدت الدمار الذي خلفه جونو في مسقط .....
و أتمنى أن تنال أعجابكم .....
في ذلك اليوم الكئيب تسكعت على ضفاف تلك الشوارع المجروحة أشاهد ما خلفه العدو من دمار و من حقد ومن كراهية بدأت أشاهد مسقط التي ولدت فيها وتربيت فيها وترعرعت في أحضانها ولكنني لم أرى سوى حفر عميقة تكسوها الدماء التي أراقها العدو في كل مكان بلا رحمة و بلا شفقة مخلفة ورائها قلوبا محطمة تشاهد مسقط و هي تبكي وتتحسر على ما تراه من دمار .....
وقفت أنا بجانبهم خلف الأسوار العتيقة و أراقب ماذا يحدث وفجأة تحولت نظراتي لمسقط الى ذكريا ت تذكرت فيها عندما كنت طفلة صغيرة تداعبها خيالات الطفولة و كنت أتسكع في أزقة مسقط مع أقراني نلعب و نبتسم ولكنني أصبحت أرى هذه الأزقة مجرد أرض مقتولة لا يوجد بها سوى فتحات بسيطة تمر بها الدماء ....
وتذكرت شواطئ مسقط عندما كنت أتمشى على رمالها الذهبية الناعمة وأنا أزين مخيلتي بكلمات رائعة أراها في جمال بحارها و رمالها و صحو سمائها حتى أستطيع أن أنقشها في مذكرتي بأجمل الكلمات ....
وأذكر أخر ذكرى تذكرتها و أنا واقفة أشاهد الدمار المكان الذي التقيت فيه من أحب من أهلي و أصحابي و لكنني لم أعد أرى سوى حفرة من الدماء....
رأيت الجميع يتراكضون في وسط الدمار يحاولون أنفاذ ما تبقى من الدمار..
و فجأة أقفلت دفتر ذكرياتي لأنني سجلت لمسقط ذاكرة من الدمار خلفها عدو في ساعة.....
فتحت عيناي أشاهد مسقط مدمرة للمرة الأخيرة ولكني تعجبت من الابتسامة الغريبة التي انطبعت على شفتاي ...
وبعدها أدركت و تيقنت أن هنالك جيوش أقوياء يبنون مسقط ويحملون حجارتها على أكتافهم يعمرونها من جديد كي تكون أجمل و أجمل و بعدها عدت الى منزلي فتحت مفكرة جديدة رسمت فيها مسقط و كتبت فيها أحبك يا مسقط ....
و أتمنى أن تنال أعجابكم .....
في ذلك اليوم الكئيب تسكعت على ضفاف تلك الشوارع المجروحة أشاهد ما خلفه العدو من دمار و من حقد ومن كراهية بدأت أشاهد مسقط التي ولدت فيها وتربيت فيها وترعرعت في أحضانها ولكنني لم أرى سوى حفر عميقة تكسوها الدماء التي أراقها العدو في كل مكان بلا رحمة و بلا شفقة مخلفة ورائها قلوبا محطمة تشاهد مسقط و هي تبكي وتتحسر على ما تراه من دمار .....
وقفت أنا بجانبهم خلف الأسوار العتيقة و أراقب ماذا يحدث وفجأة تحولت نظراتي لمسقط الى ذكريا ت تذكرت فيها عندما كنت طفلة صغيرة تداعبها خيالات الطفولة و كنت أتسكع في أزقة مسقط مع أقراني نلعب و نبتسم ولكنني أصبحت أرى هذه الأزقة مجرد أرض مقتولة لا يوجد بها سوى فتحات بسيطة تمر بها الدماء ....
وتذكرت شواطئ مسقط عندما كنت أتمشى على رمالها الذهبية الناعمة وأنا أزين مخيلتي بكلمات رائعة أراها في جمال بحارها و رمالها و صحو سمائها حتى أستطيع أن أنقشها في مذكرتي بأجمل الكلمات ....
وأذكر أخر ذكرى تذكرتها و أنا واقفة أشاهد الدمار المكان الذي التقيت فيه من أحب من أهلي و أصحابي و لكنني لم أعد أرى سوى حفرة من الدماء....
رأيت الجميع يتراكضون في وسط الدمار يحاولون أنفاذ ما تبقى من الدمار..
و فجأة أقفلت دفتر ذكرياتي لأنني سجلت لمسقط ذاكرة من الدمار خلفها عدو في ساعة.....
فتحت عيناي أشاهد مسقط مدمرة للمرة الأخيرة ولكني تعجبت من الابتسامة الغريبة التي انطبعت على شفتاي ...
وبعدها أدركت و تيقنت أن هنالك جيوش أقوياء يبنون مسقط ويحملون حجارتها على أكتافهم يعمرونها من جديد كي تكون أجمل و أجمل و بعدها عدت الى منزلي فتحت مفكرة جديدة رسمت فيها مسقط و كتبت فيها أحبك يا مسقط ....
تعليق