[align=center]
فكر .. ولكن لا تتجاوز حدود الاستطاعة إلى (اللا استطاعة).. فإن ذلك تجاوز
للمألوف وخروج عن سنة (التفكير).
أبحث ..ولست مطالباً بتصديق كل ما يمليه عليك عقلك.. ولست مضطراً لإنكار كل
مالم يستوعبه عقلك..
فمتى رسم العقل طريقاً ومنهجاً متكاملاً حتى نعتده كأداة للوصول إلى الحقيقة , فالأصل
في الحقيقة.. هو الحقيقة وليس الأصل فيها توقيع العقل بالمصادفة.
فالحقيقة ليست مثل (روما) حتى تؤدي كل الطرق والمسالك أليها.. وهي ليست علبة
ورق حتى تخفي أكثر من خمسين وجهاً وهي نفسها , ليست قطعة نردٍ أو عمله نقدية..
حتى تحمل ستة أوجه أو تحمل وجهين لعملة واحدة , للحقيقة طريق واحد ووجه واحد.
فالحقيقة سهلة ...ممتعة.
فهي من الحق
و
(الحق هو الله .. والله نور السموات والأرض.. ونور الله لايهدى لعاصي).
إذن فالأمر سهل ، أطلق عنان (التغذية العكسية) وجرب..
لا تعصي الله (الطاعة).. سيهديك الله نور الهداية، لقد وصلت منتصف الطريق
النور الذي في قلبك هو نور الله.. والله هو الحق .. والحقيقة من الحق
(أصبت كبد الحقيقة)...أليس الأمر سهلاً.
هي- ذاتها- صعبة وسهلة.. فمن سلك طريق الوعورة وأستطاب التعقيد كان جزاؤه
من جنس عمله (ومن يهن يسهل عليه الهوان) فمن يسلم اموره للبساطة (المتزنة)
بعيداًعن (السفسطة)(والهرطقة) العمياء سيجد ضالته التي يبحث عنها دون أن يفقدها
في نفسه.
وإذا سلمنا بحتمية (الفتن) وأضطراب الفرقة وأنتشار الفرقة حيث إنها مجتمعة قد تخفي
بعض معالم الحقيقة فتبدوا غريبة كما بدأت غريبة , وبهذا الصدد لا ننكر أن هناك من
العلماء -حفظهم الله- من سخر علمه في إزالة غبار الالتباس عن بعض معالم الحقيقة
وأحرق نفسه مثل (الشمعة) في سبيل إضاءة دوروب الحقيقة التي التبست على الكثير
وهنا لن يقع الفأس إلا على رؤوسنا إن نحن أغمضنا أعيننا عن طريق الحق
عندما أضاء دروبها الأخرون .
نذير حازم الشميري
اليمن_ تعز
وشكرا[/align]
فكر .. ولكن لا تتجاوز حدود الاستطاعة إلى (اللا استطاعة).. فإن ذلك تجاوز
للمألوف وخروج عن سنة (التفكير).
أبحث ..ولست مطالباً بتصديق كل ما يمليه عليك عقلك.. ولست مضطراً لإنكار كل
مالم يستوعبه عقلك..
فمتى رسم العقل طريقاً ومنهجاً متكاملاً حتى نعتده كأداة للوصول إلى الحقيقة , فالأصل
في الحقيقة.. هو الحقيقة وليس الأصل فيها توقيع العقل بالمصادفة.
فالحقيقة ليست مثل (روما) حتى تؤدي كل الطرق والمسالك أليها.. وهي ليست علبة
ورق حتى تخفي أكثر من خمسين وجهاً وهي نفسها , ليست قطعة نردٍ أو عمله نقدية..
حتى تحمل ستة أوجه أو تحمل وجهين لعملة واحدة , للحقيقة طريق واحد ووجه واحد.
فالحقيقة سهلة ...ممتعة.
فهي من الحق
و
(الحق هو الله .. والله نور السموات والأرض.. ونور الله لايهدى لعاصي).
إذن فالأمر سهل ، أطلق عنان (التغذية العكسية) وجرب..
لا تعصي الله (الطاعة).. سيهديك الله نور الهداية، لقد وصلت منتصف الطريق
النور الذي في قلبك هو نور الله.. والله هو الحق .. والحقيقة من الحق
(أصبت كبد الحقيقة)...أليس الأمر سهلاً.
هي- ذاتها- صعبة وسهلة.. فمن سلك طريق الوعورة وأستطاب التعقيد كان جزاؤه
من جنس عمله (ومن يهن يسهل عليه الهوان) فمن يسلم اموره للبساطة (المتزنة)
بعيداًعن (السفسطة)(والهرطقة) العمياء سيجد ضالته التي يبحث عنها دون أن يفقدها
في نفسه.
وإذا سلمنا بحتمية (الفتن) وأضطراب الفرقة وأنتشار الفرقة حيث إنها مجتمعة قد تخفي
بعض معالم الحقيقة فتبدوا غريبة كما بدأت غريبة , وبهذا الصدد لا ننكر أن هناك من
العلماء -حفظهم الله- من سخر علمه في إزالة غبار الالتباس عن بعض معالم الحقيقة
وأحرق نفسه مثل (الشمعة) في سبيل إضاءة دوروب الحقيقة التي التبست على الكثير
وهنا لن يقع الفأس إلا على رؤوسنا إن نحن أغمضنا أعيننا عن طريق الحق
عندما أضاء دروبها الأخرون .
نذير حازم الشميري
اليمن_ تعز
وشكرا[/align]
تعليق