تويت
إليك يا صحار
ها قد أتيتك يا صحار هزارا
أهديك من لحن الهوى أشعارا
لأريق في عينيك عند لقائنا
شوق الفؤاد حملته أوزارا
وتطير روحي في سمائك نغمة
لما غدا فرح اللقا أوتارا
وتسافر العينان فيك كأنها
بين الكواكب أبهرت إبهارا
لترى عليك الحسن حقلا ناضرا
رحبا بديعا يبهج الأنظارا
وأراك من بين العوالم دوحة
خضراء يؤي ظلها الأطيارا
أصحار بل بلقيس يا معشوقتي
إني أتيتك بالغرام نزارا
فخذي القصائد مترعات بالهوى
وخذي فؤادي للوداد شعارا
أصغي إلى لحني وغني إنني
غنيت فيك توددا وفخارا
عذري لمن قطنوا بيعينك حينما
لا يهجرونك أنهم كأسارى
أسروا بحسنك يا صحار وغادروا
كل المدى إلا مداك ديارا
تسقينهم خمر المروءة والندى
حتى انتشوا في المكرمات سكارى