أيها النخل..قف..! !
..................................
بايعيني . .
إذا باعك الخائنون !
خضّبوا بدمائك أقدامهم ! !
راقصوا فرحة الغاصبين . . !
عاقروا خمر عصيانهم . .
و انتشوا لإنكسارى ! !
فهل لي بأن أصطفيك . . ؟
أحاول أن العن الشعر فيك ! ؟
فتباً له . . .
و تباً لهذا الذى يعتريك ِ
يقتل البوح في مهده . .
فيجئ الحصاد – الذي ليس يجدي -
قصيده ! !
بايعيني . . .
فلا الشعر سيفُ ُ
و لا العلم سيف ُ ُ . .
و لا عاد سيفُ ُ . . ! !
و أنّي لخيلك . .
هذا المدلّلُ . .
هذا الذى يعتريه الوهن ! ! ؟
بايعيني . . .
فما عاد للشرق قلبُ ُ . .
و جنبُ ُ يئنُّ إذا ما زُرعت جروحاً ! !
و جفت مياهك . .
صارت نزيفاً ! !
فكوني سيوفي . .
وقولي لهامات نخلك . .
أن تنتظرني . .
أيا أيها النخل ق
و انتظرني
وقف . . و انتعلنى . . .
و صافح سحاباً يمرُ
و مُرْ " أمطري حيث شئت "
و مرنى – إذا أنت منّى . .
و منى بقايا انتظاركَ
قبل إنهزامي -
أجيئك تواً . .
ببعض الحصاد !
فمرني . . وقُدْني . .
إلى حيث يأبى الجبانُ . .
- و ما كنت قبلاً -
لعلى أصيحُ . . .
بمن سوف يأتى . . !
و هل سوف يأتى ! ! ؟
فيها أيها النخلُ . .
قم . . و انتظرني
- و يا أيها النخلُ . . .
قف . . .
و انتشلنى .
(يمنع إدراج أرقام الهواتف أو البريد الإلكتروني)
..................................
بايعيني . .
إذا باعك الخائنون !
خضّبوا بدمائك أقدامهم ! !
راقصوا فرحة الغاصبين . . !
عاقروا خمر عصيانهم . .
و انتشوا لإنكسارى ! !
فهل لي بأن أصطفيك . . ؟
أحاول أن العن الشعر فيك ! ؟
فتباً له . . .
و تباً لهذا الذى يعتريك ِ
يقتل البوح في مهده . .
فيجئ الحصاد – الذي ليس يجدي -
قصيده ! !
بايعيني . . .
فلا الشعر سيفُ ُ
و لا العلم سيف ُ ُ . .
و لا عاد سيفُ ُ . . ! !
و أنّي لخيلك . .
هذا المدلّلُ . .
هذا الذى يعتريه الوهن ! ! ؟
بايعيني . . .
فما عاد للشرق قلبُ ُ . .
و جنبُ ُ يئنُّ إذا ما زُرعت جروحاً ! !
و جفت مياهك . .
صارت نزيفاً ! !
فكوني سيوفي . .
وقولي لهامات نخلك . .
أن تنتظرني . .
أيا أيها النخل ق
و انتظرني
وقف . . و انتعلنى . . .
و صافح سحاباً يمرُ
و مُرْ " أمطري حيث شئت "
و مرنى – إذا أنت منّى . .
و منى بقايا انتظاركَ
قبل إنهزامي -
أجيئك تواً . .
ببعض الحصاد !
فمرني . . وقُدْني . .
إلى حيث يأبى الجبانُ . .
- و ما كنت قبلاً -
لعلى أصيحُ . . .
بمن سوف يأتى . . !
و هل سوف يأتى ! ! ؟
فيها أيها النخلُ . .
قم . . و انتظرني
- و يا أيها النخلُ . . .
قف . . .
و انتشلنى .
(يمنع إدراج أرقام الهواتف أو البريد الإلكتروني)
تعليق