تويت
[align=center]
[align=left]عَائشـَة السّيفيّ[/align]
عـلَى شَالك أبَنبتْ
سَوسنَة ظَميـَا لرِيحَة ْ.. وَجهها عِطرَكْ
لنَايٍ رقَّصِ القمـْرَة
علَى شَالَكْ ..
شَوَارِع / زَحمـَهْ ، وأشكَالْ أتعلّم بهَا بُوحِ العيُون/
الكِلمَة الأولَى / أحبَّـك
والحرُوفِ الأبجَديَّـة يومْ يِشعلهَا وَطَن محمُوم بالفِكرَةْ
علَى شَالك .. أبقطِفنيْ قُمـَر غَافيْ علَى يدِينك
ينَامِ بقهوِتـَكْ وِيْذُوووووبْ !
مسحُورٍ بلذّة قهوِته السّمرَةْ
علَى شَالِكْ .. أغَانيْ يحتِرِيهَا الضيّ
مُوسِيقَا تلِمّ منِ البَحَر مُوجَه
وترمِيْ بلا وَعِي حَسْرَةْ
تِدغدِغْ خَدّها بالرِيحْ .. يَا رِيحِ الجنُوبِ
تْبَعثَرِ الغِيمِ الشّمالِيْ عندْ فُستَانكْ.. ورَفرَف قطنَكِ بشَعْرَه ..
نثَر وَجهَهْ محَارِ ودندنِ بخفَّـة علَى إيقَاع
( غنّى اللّيلْ يا سَمرَا )
ونَامِ يضمّخه جَدبِ الطّرِيق وقبضَة رمَالكْ
علَى أوتَار شَاعِر ذوّب اللّيل بقصِيدَهْ .. وِالسّمَا بشِعرَهْ
سمَعتِ اليُوم عَنْ شَالٍ ينبِّـتْ مِنْ خيُوطَهْ/ ألحَـانْ ؟!
سَمَعتِ اليُوم عَن شَالٍ ينَام بدَاخلهْ مَقهَى صغِيرٍ .. بحّة الجَرسُون/
وزْحَام الكرَاسِيْ تشتِعل مَأخُوذَه برقّة كَلامَه / بِالحَكيْ / بعِطرَهْ
أجَلْ .. وِشْ علـِّمِ البَحرِ الحَكيْ ؟! وشْ غلّف الوردَة بذِيْ الـخـضرَةْ
وعلّمهَا
الغَمَامَة كِيفْ تبكيْ عِند شُبّاكِ السّمَا ..؟
مَعذُور هذَا البَحر لا مِن قبّل الرّملَة ..
لَمُوجِ البَحرِ ذَا عِذرَهْ
وتَدريْ ؟!
هَاتهَا عيُونَكْ ..
تَعَال .. افرِدْ علَى القُمـرَة أغَانيْ شَالك وعِطرَهْ /
حرُوفَه / مُوجهِ / وخَمرَهْ
تعَالِ .. وعلِّـم اللّيل الغُنـَا
والنّجمـَة/ السّهـرَةْ
ت
عَ
ا
ل
اسكَرْ مِن النّسمَة .. إذَا هبَّت علَى شَالكْ
هَبطْ فِي وَجههَا سِحرَهْ
يَا ذِي النّسمـَة إذَا بَاسَتْ شفَاهِ اللّيلْ
مَاااااااااااتِ اللّيلْ مِن سَكرَهْ !
تعَال .. وعلّم النّسمَة الغَنَاويْ
وَافتَحِ الشّباك عَنْ ليلٍ كشَف فِي دَاخلكْ صَدرَهْ
وسُولَفْ عَن لهِيب الصّيف يُومِ يمسّدهْ شَالِك
يذُوب البَحر فِي برَّهْ
تَعبْ.. مَا مَرّني مرَةْ أخيرَة غيرْ ذي المرّةْ
عـلَى قَدرِ الوَجَع ينبتْ بشَالكْ تُوتَهِ البرّيْ... علَى قدْرَهْ !
أنَا بَارضَى بِجَمرِ الشّال .. لا مِنْ مرّنيْ حرّهْ !
تَعَالِ .. ابرَدْ عَلى حرّهْ .. تعال ومرني مرّة
تَعَالِ .. ابرَدْ علَى حـرّهْ !
.
.[/align]
[align=left]عَائشـَة السّيفيّ[/align]
عـلَى شَالك أبَنبتْ
سَوسنَة ظَميـَا لرِيحَة ْ.. وَجهها عِطرَكْ
لنَايٍ رقَّصِ القمـْرَة
علَى شَالَكْ ..
شَوَارِع / زَحمـَهْ ، وأشكَالْ أتعلّم بهَا بُوحِ العيُون/
الكِلمَة الأولَى / أحبَّـك
والحرُوفِ الأبجَديَّـة يومْ يِشعلهَا وَطَن محمُوم بالفِكرَةْ
علَى شَالك .. أبقطِفنيْ قُمـَر غَافيْ علَى يدِينك
ينَامِ بقهوِتـَكْ وِيْذُوووووبْ !
مسحُورٍ بلذّة قهوِته السّمرَةْ
علَى شَالِكْ .. أغَانيْ يحتِرِيهَا الضيّ
مُوسِيقَا تلِمّ منِ البَحَر مُوجَه
وترمِيْ بلا وَعِي حَسْرَةْ
تِدغدِغْ خَدّها بالرِيحْ .. يَا رِيحِ الجنُوبِ
تْبَعثَرِ الغِيمِ الشّمالِيْ عندْ فُستَانكْ.. ورَفرَف قطنَكِ بشَعْرَه ..
نثَر وَجهَهْ محَارِ ودندنِ بخفَّـة علَى إيقَاع
( غنّى اللّيلْ يا سَمرَا )
ونَامِ يضمّخه جَدبِ الطّرِيق وقبضَة رمَالكْ
علَى أوتَار شَاعِر ذوّب اللّيل بقصِيدَهْ .. وِالسّمَا بشِعرَهْ
سمَعتِ اليُوم عَنْ شَالٍ ينبِّـتْ مِنْ خيُوطَهْ/ ألحَـانْ ؟!
سَمَعتِ اليُوم عَن شَالٍ ينَام بدَاخلهْ مَقهَى صغِيرٍ .. بحّة الجَرسُون/
وزْحَام الكرَاسِيْ تشتِعل مَأخُوذَه برقّة كَلامَه / بِالحَكيْ / بعِطرَهْ
أجَلْ .. وِشْ علـِّمِ البَحرِ الحَكيْ ؟! وشْ غلّف الوردَة بذِيْ الـخـضرَةْ
وعلّمهَا
الغَمَامَة كِيفْ تبكيْ عِند شُبّاكِ السّمَا ..؟
مَعذُور هذَا البَحر لا مِن قبّل الرّملَة ..
لَمُوجِ البَحرِ ذَا عِذرَهْ
وتَدريْ ؟!
هَاتهَا عيُونَكْ ..
تَعَال .. افرِدْ علَى القُمـرَة أغَانيْ شَالك وعِطرَهْ /
حرُوفَه / مُوجهِ / وخَمرَهْ
تعَالِ .. وعلِّـم اللّيل الغُنـَا
والنّجمـَة/ السّهـرَةْ
ت
عَ
ا
ل
اسكَرْ مِن النّسمَة .. إذَا هبَّت علَى شَالكْ
هَبطْ فِي وَجههَا سِحرَهْ
يَا ذِي النّسمـَة إذَا بَاسَتْ شفَاهِ اللّيلْ
مَاااااااااااتِ اللّيلْ مِن سَكرَهْ !
تعَال .. وعلّم النّسمَة الغَنَاويْ
وَافتَحِ الشّباك عَنْ ليلٍ كشَف فِي دَاخلكْ صَدرَهْ
وسُولَفْ عَن لهِيب الصّيف يُومِ يمسّدهْ شَالِك
يذُوب البَحر فِي برَّهْ
تَعبْ.. مَا مَرّني مرَةْ أخيرَة غيرْ ذي المرّةْ
عـلَى قَدرِ الوَجَع ينبتْ بشَالكْ تُوتَهِ البرّيْ... علَى قدْرَهْ !
أنَا بَارضَى بِجَمرِ الشّال .. لا مِنْ مرّنيْ حرّهْ !
تَعَالِ .. ابرَدْ عَلى حرّهْ .. تعال ومرني مرّة
تَعَالِ .. ابرَدْ علَى حـرّهْ !
.
.[/align]
تعليق