سبق أن عرضت جزءا من هذه القصيدة -جانب الغزل- وذلك قبل اشهر قليلة واليوم اعرضها كاملة وهي للشاعر العماني الستالي الذي سأعرف به لاحقا على امل ان تنال القصيدة اعجاب القراء و ان يسهم هذا العمل بالتعريف بالشاعر ويشجع البقية على اقتناء ديوانه علما بأن معظم قصائد الديوان تبدأ بالغزل ثم بالمديح لملوك وسادة بني نبهان :
[poem=font="Arial,5,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="1,black"]
هل انجزت لك وعد الوصل اسماء=ام شان موعودها مطل وإنساء
أم هل شفا منك داء الحب مصطبرا=أم استمر عقاما ذلك الداء
صادتك أسماء لحظا وهي آنسة= بيضاء لينة الأطراف حسناء
تعرضت لك في دل وفي خفر تخال=وهي أناة الخطو غيداء
وأبرزت لك عن خد وسالفة كأنما=التفتت في السرب أدماء
ووسوس الحلي منها حين تلبسه=جيداء براقة اللبات ملساء
وتستقل بأرداف تنوء بها=في اللشي مخطفة الكشحين هيفاء
ورقرقت لك عيني جؤذر فرق=كلتاهما في فتور الطرف كحلاء
تفتر عن بارقات من عوارضها=معسولة الظلم والتفليج لمياء
وأبدت القمر الوضاح طاف به=ليل معقربة الأصداغ فرعاء
لا حين ذكري وشوقي كلما هتفت=رأد الضحى من حمام الأيك ورقاء
ما كان أحلى لييلات لنا سلفت=وللزمان لنا حسن وغضراء
ونحن في عنفوان العيش يجمعنا=تواصل وبطالات واهواء
عشنا بذلك حينا في رفاهية=يضمنا في الصبا لهو وسراء
أيام لي بشرات لونها يقق=ولمة في عون البيض سوداء
حتى إذا ما بياض الشيب أشرق=في ليل الشباب تجلت منه ظلماء
وراجع الحلم حتى في الهوى سمجت=أشياء إذ حسنت في الدين أشياء
تبارك الله ما أحلى العفاف اذا=ما صح مع صحة الإعلان إخفاء
والحمد لله ما أبهاه من زمن=أيامه ببنتي نبهان زهراء
آل العتيك اليمانين الذين لهم=من سادة الأزد أجداد وآباء
أقسمت ما عمر الدنيا بزينتها=إلا الملوك اليمانون الأعزاء
المدكون من الغايات ما طلبوا=والنازلون كراما حيثما شاؤا
والمؤمنون وانصار الرسول هم=اذ قومه اهل تكذيب واعداء
والمطعمون من الكرم العبيط اذا=هبت على الحي بالصرداء نكباء
ينوب عن مطر الوسمي جودهم=إن أقبل سنة بالمحل شهباء
والراكبون العتاق الجرد عادية=اذا غدت غارة بالعدو شعواء
مكارم ومعال قائمون بها=لهم بنو عمر الصيد الأجلاء
فلزدد الأزد تمجيدا بسعيهم=فانما سعيهم مجد وعلياء
جود وبأس واحلام يمانية=وفطنة وعزيمات وآراء
محاسن هي في عين المحب=لهم كحل وفي أعين الحساد أقذاء
لآل نبهان آيات يلاذ بها=فإنها اجبل للعز شماء
ويستضاء ويستسقى بأوجههم=أهلة وأكف القوم أنواء
توارثوا كرم الاخلاق واشتبهت=في الفضل والحسن آباء وأبناء
وإخوة وبنو عم وكلهم=في حب بعضهم بعضا أخلاء
ليس التقاطع بالموجود بينهم=ولا يعارضهم ضغن وشحناء
ولا يرون رضى في الصهر غيرهم=كذاك يشتبه الأهل الأوداء
ما أحسن الصهر بين الأقربين=وما أدناه من نسب والقوم أكفاء
ثم استقام لنبهان تأهله=وتلك منزلة في الدهر علياء
بالطالع السعد والفأل الحميد=جرى له من الله اتمام وامضاء
نعم الهداء الذي نبهان خص به=فإنما هو للخيرات إهداء
كرامة الدين والدنيا وأنسهما=عليه بينهما لله نعماء
وهو الحقيق بما أعطاه خالقه=ولا يحق لكل الناس إعطاء
لقد سمت نحو غايات العلى=بأبي محمد شيم كالدر غراء
مهذب الفعل والأقوال معتمد=صنع الجميل وللمذموم أباء
ضاحي الأسرة بهلول يلوح على=جبينه من فريد الجود لألاء
في منصب الأزد من آل العتيك له=سوادها ومن القلب السويداء
وليس حسن السجايا العجيب لمن=أبوه ذهل فإن النسل قفاء
قد جاء بالشيم الحسنى أبو حسن=ذهل كذاك بها أولاده جاؤوا
طال البقاء لذهل في بنيه معا=يبقى لهم وله عز وإثراء
وعاش نبهان يصفو ذات بينهم=كما صفا في المزاج الخمر والماء
تواصل النعم الجمات عندهم=كما تواص اصباح وإمساء
ولا يزال لهم بر وموهبة=في كل يوم ولي مدح وإنشاء[/poem]
[poem=font="Arial,5,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="1,black"]
هل انجزت لك وعد الوصل اسماء=ام شان موعودها مطل وإنساء
أم هل شفا منك داء الحب مصطبرا=أم استمر عقاما ذلك الداء
صادتك أسماء لحظا وهي آنسة= بيضاء لينة الأطراف حسناء
تعرضت لك في دل وفي خفر تخال=وهي أناة الخطو غيداء
وأبرزت لك عن خد وسالفة كأنما=التفتت في السرب أدماء
ووسوس الحلي منها حين تلبسه=جيداء براقة اللبات ملساء
وتستقل بأرداف تنوء بها=في اللشي مخطفة الكشحين هيفاء
ورقرقت لك عيني جؤذر فرق=كلتاهما في فتور الطرف كحلاء
تفتر عن بارقات من عوارضها=معسولة الظلم والتفليج لمياء
وأبدت القمر الوضاح طاف به=ليل معقربة الأصداغ فرعاء
لا حين ذكري وشوقي كلما هتفت=رأد الضحى من حمام الأيك ورقاء
ما كان أحلى لييلات لنا سلفت=وللزمان لنا حسن وغضراء
ونحن في عنفوان العيش يجمعنا=تواصل وبطالات واهواء
عشنا بذلك حينا في رفاهية=يضمنا في الصبا لهو وسراء
أيام لي بشرات لونها يقق=ولمة في عون البيض سوداء
حتى إذا ما بياض الشيب أشرق=في ليل الشباب تجلت منه ظلماء
وراجع الحلم حتى في الهوى سمجت=أشياء إذ حسنت في الدين أشياء
تبارك الله ما أحلى العفاف اذا=ما صح مع صحة الإعلان إخفاء
والحمد لله ما أبهاه من زمن=أيامه ببنتي نبهان زهراء
آل العتيك اليمانين الذين لهم=من سادة الأزد أجداد وآباء
أقسمت ما عمر الدنيا بزينتها=إلا الملوك اليمانون الأعزاء
المدكون من الغايات ما طلبوا=والنازلون كراما حيثما شاؤا
والمؤمنون وانصار الرسول هم=اذ قومه اهل تكذيب واعداء
والمطعمون من الكرم العبيط اذا=هبت على الحي بالصرداء نكباء
ينوب عن مطر الوسمي جودهم=إن أقبل سنة بالمحل شهباء
والراكبون العتاق الجرد عادية=اذا غدت غارة بالعدو شعواء
مكارم ومعال قائمون بها=لهم بنو عمر الصيد الأجلاء
فلزدد الأزد تمجيدا بسعيهم=فانما سعيهم مجد وعلياء
جود وبأس واحلام يمانية=وفطنة وعزيمات وآراء
محاسن هي في عين المحب=لهم كحل وفي أعين الحساد أقذاء
لآل نبهان آيات يلاذ بها=فإنها اجبل للعز شماء
ويستضاء ويستسقى بأوجههم=أهلة وأكف القوم أنواء
توارثوا كرم الاخلاق واشتبهت=في الفضل والحسن آباء وأبناء
وإخوة وبنو عم وكلهم=في حب بعضهم بعضا أخلاء
ليس التقاطع بالموجود بينهم=ولا يعارضهم ضغن وشحناء
ولا يرون رضى في الصهر غيرهم=كذاك يشتبه الأهل الأوداء
ما أحسن الصهر بين الأقربين=وما أدناه من نسب والقوم أكفاء
ثم استقام لنبهان تأهله=وتلك منزلة في الدهر علياء
بالطالع السعد والفأل الحميد=جرى له من الله اتمام وامضاء
نعم الهداء الذي نبهان خص به=فإنما هو للخيرات إهداء
كرامة الدين والدنيا وأنسهما=عليه بينهما لله نعماء
وهو الحقيق بما أعطاه خالقه=ولا يحق لكل الناس إعطاء
لقد سمت نحو غايات العلى=بأبي محمد شيم كالدر غراء
مهذب الفعل والأقوال معتمد=صنع الجميل وللمذموم أباء
ضاحي الأسرة بهلول يلوح على=جبينه من فريد الجود لألاء
في منصب الأزد من آل العتيك له=سوادها ومن القلب السويداء
وليس حسن السجايا العجيب لمن=أبوه ذهل فإن النسل قفاء
قد جاء بالشيم الحسنى أبو حسن=ذهل كذاك بها أولاده جاؤوا
طال البقاء لذهل في بنيه معا=يبقى لهم وله عز وإثراء
وعاش نبهان يصفو ذات بينهم=كما صفا في المزاج الخمر والماء
تواصل النعم الجمات عندهم=كما تواص اصباح وإمساء
ولا يزال لهم بر وموهبة=في كل يوم ولي مدح وإنشاء[/poem]
تعليق