كتساقط المطر وزخات الخريف..
كمرور العابرين على الواحات دمعي..
كجواهر مكنونة مخزونة في صندوق عتيق..كعباءة سوادء في فصل الشتاء..
كشعور الخوف في أزقة الفقراء..كهروب الصقرفي جنح الظلام..
هذا انا .. ابدأ صفحة من عمري جديدة..هذا انا اطوي سنين اليأس في ليل الحنين..
اليوم تبدأ رحلتي.. اليوم ابدأ المشوار..اليوم ازيح من قاموسي الأنين
والأحزان,,
والدمعات,,
والنكسات,,,
والدقائق المتأخرة في ساعة الزمان لأنهي مشوارها هنا!!!!
اليوم تاريخ ميلادي في هذه السنه...
وقبل 24 وعشرن سنه ولدت في ذات التاريخ!!!
ولدت لأعلم العشاق معنى الالتفات..
الألتفات للفتاة ولا شي سوى الفتاة....
فهي التي تجتاح فينا الأمنيات..وهي التي تمتص منا الأغنيات..
وتصوغها في اعذب الالحان صوغ الشاعرات...
وبدأت رحلتي قبل ميلاد الحنين..
وسابقوني للسمو اعداء كثر..
ولكنني ارهقتهم في نهاية الطريق...وتركتهم من ورائي يلهثون...
ووصلت قبل وصولهم .. ورحلت بعد رحيلهم..
وصرخت من ألم الفراق.. وتقطعت بي السبل ..
فلجأت لها.. وارتميت في احضانها الدافئة
فهي التي رسمت ملامحي البائسة ..
وهي التي البستني على ذوقها اروع الملابس..
واطعمتني من رحيقها العذب..
أمــــي.. هي التي هنأتني بيوم ميلادي فقط...
ولم أفاجأ بغيرها يهنأني ..
اليوم انسى كل من نسى دم شرياني..
اليوم اذكر كل من تذكرني في زحمة النهار و وايقضة الحنين فيه..
هنا انهي حروفي..وأختم عباراتي الخجلى..
في يوم ميلادي...
كمرور العابرين على الواحات دمعي..
كجواهر مكنونة مخزونة في صندوق عتيق..كعباءة سوادء في فصل الشتاء..
كشعور الخوف في أزقة الفقراء..كهروب الصقرفي جنح الظلام..
هذا انا .. ابدأ صفحة من عمري جديدة..هذا انا اطوي سنين اليأس في ليل الحنين..
اليوم تبدأ رحلتي.. اليوم ابدأ المشوار..اليوم ازيح من قاموسي الأنين
والأحزان,,
والدمعات,,
والنكسات,,,
والدقائق المتأخرة في ساعة الزمان لأنهي مشوارها هنا!!!!
اليوم تاريخ ميلادي في هذه السنه...
وقبل 24 وعشرن سنه ولدت في ذات التاريخ!!!
ولدت لأعلم العشاق معنى الالتفات..
الألتفات للفتاة ولا شي سوى الفتاة....
فهي التي تجتاح فينا الأمنيات..وهي التي تمتص منا الأغنيات..
وتصوغها في اعذب الالحان صوغ الشاعرات...
وبدأت رحلتي قبل ميلاد الحنين..
وسابقوني للسمو اعداء كثر..
ولكنني ارهقتهم في نهاية الطريق...وتركتهم من ورائي يلهثون...
ووصلت قبل وصولهم .. ورحلت بعد رحيلهم..
وصرخت من ألم الفراق.. وتقطعت بي السبل ..
فلجأت لها.. وارتميت في احضانها الدافئة
فهي التي رسمت ملامحي البائسة ..
وهي التي البستني على ذوقها اروع الملابس..
واطعمتني من رحيقها العذب..
أمــــي.. هي التي هنأتني بيوم ميلادي فقط...
ولم أفاجأ بغيرها يهنأني ..
اليوم انسى كل من نسى دم شرياني..
اليوم اذكر كل من تذكرني في زحمة النهار و وايقضة الحنين فيه..
هنا انهي حروفي..وأختم عباراتي الخجلى..
في يوم ميلادي...
تعليق