(أهديها إلى كل من يعشق اسم ملكة سبأ)
بي من الهم ما يكفي لإسهادي
عفتُ القصيد بتأليفٍ وإنشادي
فنلتُ ما نلتُ من حزنٍ ومن ألمٍ
ورحتُ لم أحصي أتراحي وميلادي
الهجر مرٌّ يعني من يعيش به
أين الوعود أيا " بلقيس " وميعادي
أين الأماني التي كنا نرددها
أبهى من الورد في ظل الهوى الشادي
صغنا الحياة كفردوسٍ نشكلها
نسمو الثريا بها في شرعة الهادي
يحلو اللقاء لنا عند المغيب على
همس الزهور وماءٍ رائحٍ غاد
زفَّ الجمال لنا لحناً فأطربنا
عند الغدير فما أحلاه من شاد
غنى الحمام لنا حيناً فأنشدنا
من صوته العذب ترنيمات أعيادي
واليوم يا " بلقيس " قد هزت إرادتنا
وحدي بوادٍ وأنت هناك في وادي
هزَّ البعاد بنا والهجر عذبنا
والذكريات لها في حبنا حادي
رقي رجوتك يا " بلقيس " لمنتظرة
ترجو الوصال على شوقٍ وإسهادي
بي من الهم ما يكفي لإسهادي
عفتُ القصيد بتأليفٍ وإنشادي
فنلتُ ما نلتُ من حزنٍ ومن ألمٍ
ورحتُ لم أحصي أتراحي وميلادي
الهجر مرٌّ يعني من يعيش به
أين الوعود أيا " بلقيس " وميعادي
أين الأماني التي كنا نرددها
أبهى من الورد في ظل الهوى الشادي
صغنا الحياة كفردوسٍ نشكلها
نسمو الثريا بها في شرعة الهادي
يحلو اللقاء لنا عند المغيب على
همس الزهور وماءٍ رائحٍ غاد
زفَّ الجمال لنا لحناً فأطربنا
عند الغدير فما أحلاه من شاد
غنى الحمام لنا حيناً فأنشدنا
من صوته العذب ترنيمات أعيادي
واليوم يا " بلقيس " قد هزت إرادتنا
وحدي بوادٍ وأنت هناك في وادي
هزَّ البعاد بنا والهجر عذبنا
والذكريات لها في حبنا حادي
رقي رجوتك يا " بلقيس " لمنتظرة
ترجو الوصال على شوقٍ وإسهادي