[align=center]في ظلام الليل وفي زحمة الغرباء...
بين حنايا قراراتي المبهمة..
تحت وسادتي الباردة..
ومن خلفي وأمامي يقبع حزن لا اعرف مصدره..
يُصدر صوتاَ لا استطيع تمييزه..
وفجأة !!!!!
ينقشع الظلام...ويتغلغل النور الخافت..
من فتحةٍ في سقف الشجرة...
فتحةُ لم تستطع غصون الشجرة تخبئتها...
ويأتي من بعيد ذاك الغريب ممتطيا حصانا ورديَ...
قد غطى وجهه ..خمار من زمن عنترة..
يترجل ويتمتم بكلمات غير مفهومة..
وتبكي الغصون .. وتطير الطيور...
وتموت بعض الكائنات حزناَ...
من هذا ؟؟
لما كل هذا الفزع!!!!!!
من هذا الغريب؟؟؟
طارت لأجله طيور لم تكن تحب التحليق!!
وفزعت منه غصونا راحت تبكي دموعا أبدا لم تسقطها من زمن...
كبرود الليل في شتاء دمشق...أتى!!
كشحوب الأشجار في فصل الشتاء...
لا...لا.. لا يعقل أن يكون هو..
نعم انه هو أو بالأحرى أنها هي...
هي من خافت منها الطيور...وطارت!!
وفزعت منها الغصون وتساقطت!!
وماتت كائنات خوفا من تكرارها الغلطة..
فالطيور كانت تحمل مراسيلنا في الأمس..
والغصون يا ما غطتنا بخضرتها اليانعة..طول العام...
وبعض الكائنات...بعدما أحست بعودة الخائن الضال...
إنها هي !!!!
غدرت وتيقنت أنها ستعيش دنياها الوردية...
ولكنها كانت مخطئة...
عادت بعد قفلت في وجهها أوسع الأبواب..
رجعت بعد أنا تخلى عنها أوفى الأحباب...
عادت وكل الندم يعتريها...
وتشبثت بساق الشجرة ترتجي غصناً...
ولكن للأسف..
كل الغصون تساقطت..حتى الغصون بها وفاء..
ولم تشئ خيانتي وتساقطت..
الا هي لم تتعلم معنى الوفاء...
وراحت ترتجي الطيور عودتها..
وانها عادت نادمة ..عادة وكل ما مضى غلطة..
ههه.. غلطة..
كانت تعلم بأني انتظر عودتها ولكن لم تتوقع انني سأسامحها..
كانت تتمنى عطفي..
ترتجي حبي..
تلتمس ودي..
لكن انا اكتفيت..
نعم انا صعدت فوق الجبال..
وسال الدم من عيني..
وتشققت قدمي ..
والان حان وقتك لتذوقي ما ذقته يا ايتها المتعجرفة..
حان الوقت لتشربي ما شربت...
عيشي معي ولكن بدوني...
أستشعري حزني في حنايا الشجرة..
توددي للطيور عساها تغفر لك..
اما انا لم اعد اهتم بجرح لا يلتئم..
سأكمل المشورا ومعي غصن وطير..
وحب في داخلي لم يعرف الغدر ...
وسأتركك هنا..
راحلاًً وبيدي حقيبة ذكرياتي الجميلة...
اما انتي .. فتأكدي بأنه ليس في حقيبي أي ذكرى..
وداعاً يا خانئة..
وداع اجمل من توديع الفقير لماضيه الاليم..
وداع اقسى من جحود الدنيا في وجه الكريم..
وداعاً....[/align]
بين حنايا قراراتي المبهمة..
تحت وسادتي الباردة..
ومن خلفي وأمامي يقبع حزن لا اعرف مصدره..
يُصدر صوتاَ لا استطيع تمييزه..
وفجأة !!!!!
ينقشع الظلام...ويتغلغل النور الخافت..
من فتحةٍ في سقف الشجرة...
فتحةُ لم تستطع غصون الشجرة تخبئتها...
ويأتي من بعيد ذاك الغريب ممتطيا حصانا ورديَ...
قد غطى وجهه ..خمار من زمن عنترة..
يترجل ويتمتم بكلمات غير مفهومة..
وتبكي الغصون .. وتطير الطيور...
وتموت بعض الكائنات حزناَ...
من هذا ؟؟
لما كل هذا الفزع!!!!!!
من هذا الغريب؟؟؟
طارت لأجله طيور لم تكن تحب التحليق!!
وفزعت منه غصونا راحت تبكي دموعا أبدا لم تسقطها من زمن...
كبرود الليل في شتاء دمشق...أتى!!
كشحوب الأشجار في فصل الشتاء...
لا...لا.. لا يعقل أن يكون هو..
نعم انه هو أو بالأحرى أنها هي...
هي من خافت منها الطيور...وطارت!!
وفزعت منها الغصون وتساقطت!!
وماتت كائنات خوفا من تكرارها الغلطة..
فالطيور كانت تحمل مراسيلنا في الأمس..
والغصون يا ما غطتنا بخضرتها اليانعة..طول العام...
وبعض الكائنات...بعدما أحست بعودة الخائن الضال...
إنها هي !!!!
غدرت وتيقنت أنها ستعيش دنياها الوردية...
ولكنها كانت مخطئة...
عادت بعد قفلت في وجهها أوسع الأبواب..
رجعت بعد أنا تخلى عنها أوفى الأحباب...
عادت وكل الندم يعتريها...
وتشبثت بساق الشجرة ترتجي غصناً...
ولكن للأسف..
كل الغصون تساقطت..حتى الغصون بها وفاء..
ولم تشئ خيانتي وتساقطت..
الا هي لم تتعلم معنى الوفاء...
وراحت ترتجي الطيور عودتها..
وانها عادت نادمة ..عادة وكل ما مضى غلطة..
ههه.. غلطة..
كانت تعلم بأني انتظر عودتها ولكن لم تتوقع انني سأسامحها..
كانت تتمنى عطفي..
ترتجي حبي..
تلتمس ودي..
لكن انا اكتفيت..
نعم انا صعدت فوق الجبال..
وسال الدم من عيني..
وتشققت قدمي ..
والان حان وقتك لتذوقي ما ذقته يا ايتها المتعجرفة..
حان الوقت لتشربي ما شربت...
عيشي معي ولكن بدوني...
أستشعري حزني في حنايا الشجرة..
توددي للطيور عساها تغفر لك..
اما انا لم اعد اهتم بجرح لا يلتئم..
سأكمل المشورا ومعي غصن وطير..
وحب في داخلي لم يعرف الغدر ...
وسأتركك هنا..
راحلاًً وبيدي حقيبة ذكرياتي الجميلة...
اما انتي .. فتأكدي بأنه ليس في حقيبي أي ذكرى..
وداعاً يا خانئة..
وداع اجمل من توديع الفقير لماضيه الاليم..
وداع اقسى من جحود الدنيا في وجه الكريم..
وداعاً....[/align]
تعليق