ضممتك في ذاكرتي يقينا يتحدى شكوك أيامي

وودت لو كان الطريق خاليا من عقبات الظروف الحاكمة للحظات العمر
أخذتك على جناح غيمه وردية مع اللقاء والحرف والكلمة والمعنى المذبوح على بوابات اللهفة والشوق..
كان املي ان يكون سفرنا تجديد لحياة او عودة لايام احببتها بكل مافيها .

ضممتك في طريقي ايمانا مني بانك فرحي ووهمي ونشوتي وسعادتي وشجوني
كانت الخطوة الف وكان الصمت .. والانتظار حلف

ولم اكن اتصور لحظة نزف بلا مقابل


اعـتــقـــــــــــــــــد


يكفي ويكفيني
من اليوم لحظة اعيشها معك بكل قناعة
يكفيني من اليوم دقيقة اعيشها بين يديك بكل فرح وسرور
يكفيني اليوم لمحة ابقى اشاهد فيها .. صورتك الممطرة في ذاتي...

لايهم بعد ذلك مايأتي .. المهم اللحظة الدقيقة...

اللمحة والعمر.. لحظة نستشفها عبيرا من جزر الورق والزهر الابيض الجميل

..ولكن ماهي نهاية الرحيل والسفر..؟
..وهل تنتهي عذابات السنين على طريق مليء بالشوك..؟

اني اريد شيئا في يدي تعيش عليه احلامي.. واحمله في صدري...
املا يلامس اعماقي بالنشوة..
واعود للبدء في الاقتناع.. والاقناع بان الحب لا يمنح بيادر قمح تحزن للدهر وشدة السنين..

الحب .. لا يمنح ولا يعترف بخزانات النفود وخوابي العسل..!
الحب .. انفلات من المجهول الى المعقول..!
الحب .. هو الذكرى التي تشعل الايام وجدا وحنينا وشوقا وشجونا
الحب واحاسيسه ومشاعره .. مغامرة مليئة بالرعشة
الحب .. هو نقطة التحول التي تؤدي الى نهاية محزنة او نهاية مضحكة .

فتأخذني اليك وامسك بايامي بين يديك..
... تبعثرها ايها الشقي ...
فما عاد لدي قدرة على النقاش على نقاش الحب والخوف منه والخوف منك ومن احاسيسك ومشاعرك


احبك.. واكتفي بالصمت خوفا ان اكون تسرعت في الحكم


لايهم ماذا يحدث بعد ذلك.. فقناعاتي بك حقيقة تتحدى الشك الموجود في داخل كل انسان
فقناعاتي بك حقيقة تتحدى الحقيقة نفسها
وترفع يدها في وجوه المعارضين ضد الحب.. وضد من يقول ان الحب كذبة مداها قصير والوصول اليه اقصر

قناعاتي من ذاتي ومن داخلي .. بانك انسان تملك مالا رايته في حياتي


منقووووووول