من هم ؟!
وقفت على الطريق الذي عبرتة منذ سنوات كنت أراهم في هذا الطريق بعدها تقطرت مني دمعة الحزن آن ذاك لاحظت أفواجا من السائلين يحدقون بي ويسألوني ما بها عنيناك مشؤمتان من القدر ومغمورتان بالآلام الحزن هنا فقط....تنهدت بالرد فأعادوا السائلين سؤالهم عني فتنهدت مرة أخرى فلم يكن لدي الرغبة بإخبارهم فقلت هذه الدنيا حرمتنا منهم...غصت الكلمة بعدم الإكمـــــــال وفي شوق ولهفة وحدة انتظار من السائلين أعادوا السؤال راغبين بمعرفة من هم...... من هم ؟!فأنكست رأسي المائل والدموع تسقط كحبات اللوز الكبيرة .لم أكن أريد أن أجعل في قلوب السائلين فضول وحيرة إنما هي الكلمات تناثرت في الكون معهم
فالتجأت إلى حافة الطريق فرأيت السائلين محدقين إلى عيني و ينتظرون الجواب الكسير بـ من هم ؟!حاولت الهرب ولكن كل طرق مسدودة الكل كان متشوقا لمعرفة من هم ؟!فأرسل أب أبنه لعلي أخبره ولكن .. أرسلت وفي يد الطفل وردة بيضاء لعلها تكون الجواب ولكن لم يكن لدى الأب فطنة تجعله يستخرج من رياحيقها الجواب .كان الكل يحدق بشدة عميقة وأنا أحدق بنظرة الشفقة .ماذا أفعل .........أين الجواب ؟! بينما كنت في حيرة من أمري رأيت أما وفي عينها لمعة تنبأ بالأمان أحسست في تلك اللحظة بعبق الأمان ولكن سرعان ما رجع الخوف يداهمني أين المفر .....أأخبرهم أم أدعهم في حيرة ..أسيتركوني إن لم أخبرهم.فإذا بـ سكوت طويل واختفاء الهمسات بين السائلين وإحاطتهم التامة بي لعدم الفرار جاءني رجل مسن في عمرة مدﱠ يده حاملا وشاح أبيض اللون لم أدري ما مقصده من الوشاح ولكن .....هكذا أدركت أنه منهم ..نعم منهم .أسرعت للركض للهروب منهم فكسرت حواجز السائلين من سرعتي سقطت فاتكأت على شجرة للنهوض وها أنا أعبر بر الآمان ولكن ظل السؤال معي
من هم ؟!!!
وقفت على الطريق الذي عبرتة منذ سنوات كنت أراهم في هذا الطريق بعدها تقطرت مني دمعة الحزن آن ذاك لاحظت أفواجا من السائلين يحدقون بي ويسألوني ما بها عنيناك مشؤمتان من القدر ومغمورتان بالآلام الحزن هنا فقط....تنهدت بالرد فأعادوا السائلين سؤالهم عني فتنهدت مرة أخرى فلم يكن لدي الرغبة بإخبارهم فقلت هذه الدنيا حرمتنا منهم...غصت الكلمة بعدم الإكمـــــــال وفي شوق ولهفة وحدة انتظار من السائلين أعادوا السؤال راغبين بمعرفة من هم...... من هم ؟!فأنكست رأسي المائل والدموع تسقط كحبات اللوز الكبيرة .لم أكن أريد أن أجعل في قلوب السائلين فضول وحيرة إنما هي الكلمات تناثرت في الكون معهم
فالتجأت إلى حافة الطريق فرأيت السائلين محدقين إلى عيني و ينتظرون الجواب الكسير بـ من هم ؟!حاولت الهرب ولكن كل طرق مسدودة الكل كان متشوقا لمعرفة من هم ؟!فأرسل أب أبنه لعلي أخبره ولكن .. أرسلت وفي يد الطفل وردة بيضاء لعلها تكون الجواب ولكن لم يكن لدى الأب فطنة تجعله يستخرج من رياحيقها الجواب .كان الكل يحدق بشدة عميقة وأنا أحدق بنظرة الشفقة .ماذا أفعل .........أين الجواب ؟! بينما كنت في حيرة من أمري رأيت أما وفي عينها لمعة تنبأ بالأمان أحسست في تلك اللحظة بعبق الأمان ولكن سرعان ما رجع الخوف يداهمني أين المفر .....أأخبرهم أم أدعهم في حيرة ..أسيتركوني إن لم أخبرهم.فإذا بـ سكوت طويل واختفاء الهمسات بين السائلين وإحاطتهم التامة بي لعدم الفرار جاءني رجل مسن في عمرة مدﱠ يده حاملا وشاح أبيض اللون لم أدري ما مقصده من الوشاح ولكن .....هكذا أدركت أنه منهم ..نعم منهم .أسرعت للركض للهروب منهم فكسرت حواجز السائلين من سرعتي سقطت فاتكأت على شجرة للنهوض وها أنا أعبر بر الآمان ولكن ظل السؤال معي
من هم ؟!!!
تعليق