[align=center]مبارك لكم التأهل أيها المتميزين..


دمتم بود..

تحياتي..[/align]

[align=center]مبارك التأهل
لكل المتاهلين


وبالتوفيق
للجميع
في النهائيات[/align]

[align=center]مبروك للمتــأهليـن ...

نتمنـى قراءة النــصوص المتأهـلة ..[/align]

نصوصُ الجولةِ الثالثة الفائزةِ:

الفصيح

وماذا بعدُ يا المُ ؟؟؟


أنا لا شيءَ يسْكُنني
سوى دمْعٌ تساقَطَ من حُشاشاتي
وتسري في بَهيمِ الليلِ أغنيَتي
وأدعيَةٌ تُناغي قبَّة المسرى
فتهوي عندَ بابِ البيتِ آهاتي
أُصبِّرُ مُهْجتي الحرّى على نارٍ
تَلظتْ بانتشاءِ الظلمِ في ذاتي
وأكسِرُ وجهيَ المرعوبُ من قلقٍ
وابْني من شظايا فرحتي جسرًا
ليوصِلني إلى درْبِ البِداياتِ
وتبْكي خلفَ أُغنيَتي أمانِ الحبِّ
والأضواء
والفقراءُ قد صاموا
شُهورًا في صقيعِ السُّهدِ
يَتْلونَ الحياةَ اليومَ في ارقٍ
وهمْ في حالكِ الأنواءِ أجسادٌ مشتَّتةٌ
وتسقيهم براثِنُ من ضَياعٍ
لفحةُ الآلآمِ حتى تسكنُ الأرواحُ
في جبِّ المعاناةِ
أنا وجهٌ يُقهقهُ باكيا ألمي وأوجاعي
ويوشِكُ أنْ يُمزِّقني صريرُ الفتنةِ الكُبرى
فامشي في طريقي مُثقلا باللهوِ
أهْوي في فراغاتي
وينْعَتُني الجَبانُ الفذُّ بالخوفِ المدثَّرُ
من طقوسِ اللذَّةِ النشوى
وكنَّا سابقًا نجري وراءَ الموتَ في عجلٍ
ولكنَّا شَربْنا من بِحارِ الشهوةِ الدُّنيا
ترانيم النَّعيمِ الغارقِ الممقوتُ
تحت الظلِّ مابينَ الغِوايةِ
وانْتظارِ الموتِ في دقاتِ ساعاتي
َيلوكُ النفسَ عصفٌ من رِياح
الكبتِ تحدونا تفاصِيلٌ مؤرَّخةٌ
لأوطاني التي قد هزَّها نكبٌ
فتاهت في صحاري الشؤم
أشتاتي
فماذا بعدُ يا المـُ ـــ ـــو ؟؟؟؟
ألا يَكفي مُسوخُ العالمِ الداني
يَسوقونَ المصائِبَ في جِهارِ الرُّوح
والأنفاس قـدْ أُدْمتْ
وأمَّتنا تُناغي حُلمَها العاني
وتحْلُمُ بانتصارٍ في محطاتِ الغوايةِ
في مَيادينِ التَّسكُعِ طيْشُها سكبٌ غزيرٌ
قد تأصَّلَ في صَميمِ النبضِ
مزهوًا يُدندنُ لحنُها زيفٌ ترامى
فوقَ راياتي

لرجلٍ شرقيّ
.

عِتاب

قد سطر الشعر احلاما مع القمـر
وراح ينزف افكـارا بـلا رتـب
للأرض للزرع للأغصـان للثمـر
قد زين السطر اوهاما من العجـب
أيعقل الصخـر ام للمـاء فلسفـة
لم ادري للريح ايقاعا مع الخطـب
أكلما راق طعم البان فـي شفتـي
جاءت تحاربني الأزهار في كتبـي
تحيتـي وسلامـي يـا معلمتـي
من للبيان كحلو الشهد والرطـب
أتذكرين جلال الطهـر أم هتكـت
عرض الأماني مناديلا من الغضب
لا زلت للشوك اوطانـا معلمتـي
ههيهات ههيات ان نحيا بلا كرب
ان النياق التي ارسلـت سيدتـي
قد ضلت الدرب لم تسلم من الكرب
يا حادي الركب من يأيتي بقافيتي
هبوا فأنتم نشامى من ذرى العربي
ضيعتموا الزاد من للقوم يطعمهـم
أمّن يذكرهم عن زاكـي النسـب
أمَا احتسبتم إذا ما الغيم امطركـم
ان تحفظوا بضع اشياء من العطب
أم ارتأيتم نفـاد القـوت منفعـة
ترقى العباد بها عن موطن الخرُب
لا تسأموني فلحني ملئـه سَحَـر
ان الاناشيد مهـداة لكـم عربـي

للثائرِ

النبطي:

قمَر

[poem= font="Traditional Arabic,5,darkred,bold,normal" bkcolor="gray" bkimage="backgrounds/1.gif" border="groove,3,darkblue" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
يا ويلي كانه قمر يمشي وانا يقابلني = ما ادري هو من بشر مثلي ولا خيالاتي
ما يهتم من ذا وذي متمرد ن يزلزلني = كانه يسحب البشر ويّاه بكل خطاواتي
ما ادري قلبي قرص روحه ولا يغازلني = من حسنه كل الخلايق تتفـنن بلبساتي
ما رديت شي ن ابد في خاطري يراسلني = ما رديت خلّن يسوّي داخلي فراغاتي
ببحث في كل عينتيها كاحلن يسائلني = بقلب الدنيا تحت فوق باحثــن مساماتي
أوّل ما يبدي قبولاتي ولا يبادلني = والله انّي لا اسوّي من سحر حراكاتي
اعطيه نص قلبي ويكفي اطلبه يدلّلني = يبعد الهم منّي بكل رقّه وحب عذاراتي
ما شافت عيني حقيقه مثلها تكمّلني = عادي اترك دنيتي فدوه بلا سؤالاتي
يا ربي بارك عماني الحسن مغربلني = يا ربي بارك مفرولة الخدود وضحكاتي
آخ لو كانت شافته عيني قبل يسربلني = آخ بس لو ماني فجر صاحي بعد خيالاتي
بخلص ربّي لوجهك حاكمن مقابلني = وانسى حلمن زرع فيني كسل ونوماتي
بس لو شفتك اوعدك عيني ابد تخجّلني = تستعبط من جيّتك دلعى كثر مناماتي[/poem]

[align=left]الخاطرَةُ[/align]

أقفُ عاجزاً

أقف عاجزا عن عرض افكاري
وأنا في داري
مشاعري.. ودفاتري .. وعصارات فكري

كلها تتطاير داخل صدري
تأبى أن تنطلق
كلها تزيد من عسر أمري
قبل وصولي للأفق
أراني مكبلا .. أسيرا .. مقيدا
إلى جدران الجمود
أرى الأفكار خجلى .. أرى الكلمات ثكلى
أرى عقلي في ركود
أبحث عن مخرج لأفكاري .. أخشى أنيي سأبيح بأسراري
رغم القيود
.. أراني معلقا بين آلامي وآمالي..
تتمايل الأفكار في ذلك التجويف المغلق
كالسحب تململها الريح في وسط السماء
فييغدو لها جناحان كطائر قد تحلق
ولكن بعد حين سقط هذا الطائر في الماء
فبكى ونادى قد كنت اسيرا فأصبحت طليقا..وها أنا أعود
مرة أخرى أسيرا . بعدها ضحك
قيل له ما يضحكك؟؟
قال لا شئ ، ولكنه الماء ...
قالوا : وما به؟
قال إنه يهيب بي لأفك أسره.
قالوا كيف؟! .. وأنت الأسير؟!!
قال لا أدري ولكن...
هكذا تجري الأمور


تنتابني نوبات الجنون
وتعتصرني خلجات من شجون
تلعب بي الأيام على جبهتين
فتارة عن يمين وتارة عن شمال
تقلبني كيف تشاء وكيف تريد
فمالي عن عيش مرّها مناص ولا مآل
تأسرني .. تأسر فكري

تحاصره

تباغته بالهجوم
وهو رغم ذا صامد .. ولكن يا تُرى
إلى متى هذا الصمود..؟؟!

تؤرقني صيحات اليتامى
ويقض مضجعي طفل على دوي المدافع يترامى
يترامى على حضن امه.. وهو يبكي و يصيح بقدر ما ترتفع
طلقات المدافع بصوتها المتأجج لتعلوا صوته البرئ
ويحزنني نحيب الأرامل على أزواج رحلوا
وتحز في نفسي صرخات الأمهات على أبناء قضوا
تؤرجحني سحابات الأحزان بين قتيل وجريح
وأرملة .. وثكلى .. وطفل برئ..وفتاة عذراء
كلهم جلدي .. وكلهم جرحي وألمي


تأتينا من الغرب أمراض الأنفس
والأخلاق
والقيم
والمبادئ
والحضارة
ونحن نأخذ ونأخذ ولا ندري...
أنها منا سوف تأخذ
نتقبل كل ما لديهم
ونقلدهم فيه
دون أن ننظر ما فيه
نأخذ حلاوة العيش منهم
ولكن في الحقيقة هو المر بعينه
ونترك مرارة عيشنا وهو
في الواقع الحلو نفسه
نذهب لكل ما يغوينا .. ويضلنا .. ويدمرنا
وتهوي بنا في مهاوي الرذيلة
عندها تذهب أخلاقنا أدراج الرياح
أتى الصباح .. وماذا بعد الصباح ؟
الصياح!!! نعم انه الصياح!!!
الصياح على أمة تفسخت من مبادئها
أمة ركضت خلف أهوائها
وتصورت لها الرذائل فضائل
وتبدلت الميامن شمائل
وأصبح الوحل بعد الخمائل


لخميسِ الغداني
.

رَوَائِع



مَا أَرْوَعَـــــكَ ..
حِيْنَ تُنَاجِي صَمْتَكَ ..
المَأسُوْرَ بَيْنَ قُضْبَانِ ..
الوَحْدَةِ القَاسِيَة ..

مَا أَرْوَعَـــــكَ ..
حِيْنَ تُدَاعِبُ بِأَنَامِلِكَ ..
وَرَيْقَاتَ الأَمَلِ المَنْشُوْدِ ..
المُتَنَاثِرَةِ عَلَى عَتَبَةِ ..
بَابِكَ المَكْسُوْرِ ..

مَا أَرْوَعَـــــكَ ..
حِيْنَ تَقُوْدُ قَوَافِلَ ..
الهَوَى ..
نَائِيَاً بِهَا عَنْ ..
أَرْضِ الهُدَى ..
وَالأَنْوَاءُ مُتَّشِحَةٌ ..
رِدَاءَ الشُكْرِّ وَالتَسْبِيْحِ ..
لِرَبِّ الوُجُوْدِ ..

مَا أَرْوَعَـــــكَ ..
حِيْنَ تُتَرْجِمُ حُبَّكَ...
لأَيٍّ كَانْ ..
بِلُغَاتٍ مُفْعَمَةٍ بِالعَطَاءِ ..
وَالوَفَاءِ وَالصَفَاءِ ..
تَكْتُبُهَا بِمِدَادِ رُوْحِكَ ..
النَبِيْلَةِ ..
وَخِصَالِكَ...
الجَلِيْلَةِ ..

مَا أَرْوَعَـــــكَ ..
حِيْنَ تُنَاضِلُ بِضَمِيْرِكَ ..
لَحْظَةَ حَشْرَجَتِهِ ..
لأَجْلِ صَرْخَةِ الحَيَاءِ ..
المَوْؤدَة بَيْنَ ..
أَنْقَاضِ الفَسَادِ ..

مَا أَرْوَعَـــــكَ ..
حِيْنَ تُلاَمِسُ بِيَدَيِكَ ..
ذَرَاتَ التُرَابِ اللاَمُتَنَاهِيَةِ ..
مُمْعِنَاً فِيَهَا وَالعَبَرَاتُ ..
تَنْسَاحُ مِنْ عَيْنَيِكَ ..
وَالقَلْبُ يَخِطُّ أَحْرُفَاً مِنْ ..
يَقِيْنٍ ..
"مِنْكَ خُلِقْتُ وَإِلَيِكَ سَأَعُوْدُ"

للمُلكِ للهِ

[align=center]المتأهل من النبطي هــو عمــااد ....[/align]