~~ تاهت بي اقداري ...~~
واوصلتني لمدينة ....
شوارعها مظلمة ...حالكة السواد .
مبانيها شاهقة ..مكتسية بمعالم بشعة ....كل ماابصرتها غضضت ببصري مسرعة حتى لا ترسخ باقية في مخيلتي المتهالكه ...والممتلئة بالاحزان ...وتحملها أكثرمما تحمله
سكانها ...اجساد فارقتها الروح بلا رجعة....ووجوه بائسة ترتسم عليها ملامح الوجوم والامبالهة ...
تائهة ...
تمضي في اروقة المدينة بحثاً عن شي مفقود ...
لم أنتبه الا وانا أمضي معها ...
إلى أين ...لاأعلم؟؟؟
تعبت ...تبعثرت خطاااي ...استغرقت ماضيه لعلي اجد مخرج من تلك المدينة القبيحة ...
وهذا مايفعله جميع من حولي في هذه المدينة على ماأعتقد...
لكن هيهات ...كيف لي ان اخرج منها ...وهي متشبثة بي ...
ترفض خروجي منها ...
معلنة...أسري بين حناياها ..
آآآه أين المفر منكي ...ايتها المدينة ...
واين المفر من هذه المباني التيقد تكاد أن تسحقني ...
واين المفر من تلك الوجوه والاجساد المخيفة ...التي قرب فنائها ...
ياألهي ...
كيف الخروج منها وهي ....
(مديــــنة الاحـــزان)...
تلك المدينة التي من يدخل فيها ...لاامل له في الخروج منها ...الا بقدرة قادر ...وبعد صراع حقيقي معها ...
حيث يتجرع فيها الاسى والحزن والهوان ...بجرعااات متلاحقه تلك تلو الاخرى ...حيث لاتدع له مجال ليلتقط أنفاسه المريرة ...
للاسف ...
كتب لي ان ادخلها واعيش فيها ..واتنقل بين شوارعها ...ومبانيها ....واعايش تلك الوجوه و الاجساد ...واتشبه بها ...
كيف لا ....
وهي التي أقتحمتني ..
وسكنت جوارحي كلها بدلاً من أن اسكنها
كيف لا...
وهي قد تملكت جل مشاعري ...واحاسيسي ...
واستوطنت قلبي الذي بات كالمقاوم الذي يقاوم عن بلده من ذل المحتل .
قاوم وقاوم
وجرب كل السبل لتحرير قلبه من تلك المدينة
لكنها كانت اقوى .... و أحصن ...
فبالتالي لم أعد أملك الا منديلي المهتري من كثرة الدموع التي مسحها ....ألوح به مودعة السعاده بلا رجعة ....
وداعاً أيتها السعاده ....فقد يطووول مكوثي في هذه المدينة ...
وقد امووت فيها ...
وداعاً...وداعاً
(بنت الشيووووووووخ)(غروب مسقط)
واوصلتني لمدينة ....
شوارعها مظلمة ...حالكة السواد .
مبانيها شاهقة ..مكتسية بمعالم بشعة ....كل ماابصرتها غضضت ببصري مسرعة حتى لا ترسخ باقية في مخيلتي المتهالكه ...والممتلئة بالاحزان ...وتحملها أكثرمما تحمله
سكانها ...اجساد فارقتها الروح بلا رجعة....ووجوه بائسة ترتسم عليها ملامح الوجوم والامبالهة ...
تائهة ...
تمضي في اروقة المدينة بحثاً عن شي مفقود ...
لم أنتبه الا وانا أمضي معها ...
إلى أين ...لاأعلم؟؟؟
تعبت ...تبعثرت خطاااي ...استغرقت ماضيه لعلي اجد مخرج من تلك المدينة القبيحة ...
وهذا مايفعله جميع من حولي في هذه المدينة على ماأعتقد...
لكن هيهات ...كيف لي ان اخرج منها ...وهي متشبثة بي ...
ترفض خروجي منها ...
معلنة...أسري بين حناياها ..
آآآه أين المفر منكي ...ايتها المدينة ...
واين المفر من هذه المباني التيقد تكاد أن تسحقني ...
واين المفر من تلك الوجوه والاجساد المخيفة ...التي قرب فنائها ...
ياألهي ...
كيف الخروج منها وهي ....
(مديــــنة الاحـــزان)...
تلك المدينة التي من يدخل فيها ...لاامل له في الخروج منها ...الا بقدرة قادر ...وبعد صراع حقيقي معها ...
حيث يتجرع فيها الاسى والحزن والهوان ...بجرعااات متلاحقه تلك تلو الاخرى ...حيث لاتدع له مجال ليلتقط أنفاسه المريرة ...
للاسف ...
كتب لي ان ادخلها واعيش فيها ..واتنقل بين شوارعها ...ومبانيها ....واعايش تلك الوجوه و الاجساد ...واتشبه بها ...
كيف لا ....
وهي التي أقتحمتني ..
وسكنت جوارحي كلها بدلاً من أن اسكنها
كيف لا...
وهي قد تملكت جل مشاعري ...واحاسيسي ...
واستوطنت قلبي الذي بات كالمقاوم الذي يقاوم عن بلده من ذل المحتل .
قاوم وقاوم
وجرب كل السبل لتحرير قلبه من تلك المدينة
لكنها كانت اقوى .... و أحصن ...
فبالتالي لم أعد أملك الا منديلي المهتري من كثرة الدموع التي مسحها ....ألوح به مودعة السعاده بلا رجعة ....
وداعاً أيتها السعاده ....فقد يطووول مكوثي في هذه المدينة ...
وقد امووت فيها ...
وداعاً...وداعاً
(بنت الشيووووووووخ)(غروب مسقط)
تعليق