أحس بإرهاق لم انم طوال الليل من الأرق.....
ورغم ذلك أتيت إلى الاجتماع.
اجلس في القاعة وانتظر................
لم يحظر الجميع هل جئت قبل الوقت؟
أتأمل في المكان ....توجد صورة معلقة على الجدار تجسد جمال البحر عند غروب الشمس
منظر رائع الجمال .....
أحاول أن اشغل نفسي ابحث في حقيبتي .....الممتلئة بقصاصات من الورق ...
أقراء ما فيها من عبارات كتبتها لأتذكر عمل يجب أن أقوم به..
وتلفتني ورقة كتب عليها:
((ما دمنا أحياء سنلتقي.......))
تأخذني الذكريات إلى الماضي..................................
إلى أول لقاء كان لي معك
إلى نظراتك المتلاحقة لي ........ وأفعالك التي تحاول أن تجذب انتباهي إليك...
ثم إلى الحديث الذي دار بيننا وأنا أسالك أين البحر ...........
نظرات الخوف التي بدت على وجهك وطلبك أن ترافقني لأننا في بلد غريب...
كنت أسير وأنا أتأمل البحر وأنت تراقبني وأختي الصغرى تسير بيننا .........
أتذكر وقتها كيف بدأت تتحدث عن حياتك وعمل ...ولم أكن أنا أعير ذلك أي اهتمام..
وعند العودة وقفت أمامي وكنت انظر إلى عينيك وارى فيها شي لم افهمه...
وتوالت الأيام وأنا أراك كل يوم نتحدث عن الطفولة وكلامنا يخبر الثاني عن بلدة....
في فترة قصير أحسست أني لا استطيع فراقك.... انك أصبح جزء مهم من حياتي........
وحانت لحظة الوداع لم استطع النظر إلى عينيك ........كنت أحس بمدى حزنك .........
ولكن القدر شاء أن نفترق .....
أحسست داخلي بنار جعلتني ابكي من الم الفراق...
جئتك لأودعك قبل أن ارحل وأعود إلى وطني .......
وفتها رأيت أمل في وجهك الضاحك ....وأنت تقول لي (((ما دمنا أحياء سنلتقي))
في رحله العودة كتبت العبارة على ورقة وكنت أتأملها وأنا أقول في نفسي هل فعلا سنلتقي إن انه الفراق.....
مرحبا ........
انتبهت من حلمي الجميل وذكرياتي ....لأجد نفسي في موقع العمل ......
ولكن في داخلي عبارة حنين إليه ((هل سنلتقي يوما ....أم شاء القدر وانتهينا...)
ورغم ذلك أتيت إلى الاجتماع.
اجلس في القاعة وانتظر................
لم يحظر الجميع هل جئت قبل الوقت؟
أتأمل في المكان ....توجد صورة معلقة على الجدار تجسد جمال البحر عند غروب الشمس
منظر رائع الجمال .....
أحاول أن اشغل نفسي ابحث في حقيبتي .....الممتلئة بقصاصات من الورق ...
أقراء ما فيها من عبارات كتبتها لأتذكر عمل يجب أن أقوم به..
وتلفتني ورقة كتب عليها:
((ما دمنا أحياء سنلتقي.......))
تأخذني الذكريات إلى الماضي..................................
إلى أول لقاء كان لي معك
إلى نظراتك المتلاحقة لي ........ وأفعالك التي تحاول أن تجذب انتباهي إليك...
ثم إلى الحديث الذي دار بيننا وأنا أسالك أين البحر ...........
نظرات الخوف التي بدت على وجهك وطلبك أن ترافقني لأننا في بلد غريب...
كنت أسير وأنا أتأمل البحر وأنت تراقبني وأختي الصغرى تسير بيننا .........
أتذكر وقتها كيف بدأت تتحدث عن حياتك وعمل ...ولم أكن أنا أعير ذلك أي اهتمام..
وعند العودة وقفت أمامي وكنت انظر إلى عينيك وارى فيها شي لم افهمه...
وتوالت الأيام وأنا أراك كل يوم نتحدث عن الطفولة وكلامنا يخبر الثاني عن بلدة....
في فترة قصير أحسست أني لا استطيع فراقك.... انك أصبح جزء مهم من حياتي........
وحانت لحظة الوداع لم استطع النظر إلى عينيك ........كنت أحس بمدى حزنك .........
ولكن القدر شاء أن نفترق .....
أحسست داخلي بنار جعلتني ابكي من الم الفراق...
جئتك لأودعك قبل أن ارحل وأعود إلى وطني .......
وفتها رأيت أمل في وجهك الضاحك ....وأنت تقول لي (((ما دمنا أحياء سنلتقي))
في رحله العودة كتبت العبارة على ورقة وكنت أتأملها وأنا أقول في نفسي هل فعلا سنلتقي إن انه الفراق.....
مرحبا ........
انتبهت من حلمي الجميل وذكرياتي ....لأجد نفسي في موقع العمل ......
ولكن في داخلي عبارة حنين إليه ((هل سنلتقي يوما ....أم شاء القدر وانتهينا...)
تعليق