خرابيط سهران
الظلام يحاصر المدينة
ويخنق أنوارها واحدا تلو الأخر
كما يخنق في نفس الوقت رغبة الناس في الحياة
فيتساقطون واحدا تلو الأخر على أسرتهم
فمنهم يسقط ومنهم من يقع ومنهم من يرتمي
أما أنا فقد حاصرني الظلام
ولم تبق جيوشه لي منفذا أتنفس منه
كم كنت مشتاقا لات استسلم له
وانهار بين يديه رافعا يدي
ولكن يدي أبت أن ترتفع
وعيني أبت أن ينطبق جفناها
حاولت إقناعهما لكنهما رفضا بالقطع
حاولت إن أفاوض الظلام
لكنه رفض هو الأخر
وقال كلمة رن صداها في إذني
إن لم تستسلم الآن فستسلم في وقت لاحق
ولكن تذكر
حينها لن ينفعك استسلام
كنت أرى انه على حق
ولكنني لم استطع تجاهل عيني ويدي
فانحزت لهما
بقينا نتناجز ونتحاحز
ومرة نكر ومرة نفر
ظلت يدي تسمح عينها وتحثها على الصمود
أما إنا فقد تركتهما يتقاتلان
لأسرح في بحر عميق من الأحلام والأوهام
سبحت فيه حتى ولكن بدون جدوى
لم أجد ساحلا ولا ميناء
رجعت من حيث أتيت لأجد القتال مستمرا
عندها لم آبه ليدي ولا لعيني
أعلنت استسلامي وانأ أقول
(( ماأطول الليل على من لم ينم ))
الظلام يحاصر المدينة
ويخنق أنوارها واحدا تلو الأخر
كما يخنق في نفس الوقت رغبة الناس في الحياة
فيتساقطون واحدا تلو الأخر على أسرتهم
فمنهم يسقط ومنهم من يقع ومنهم من يرتمي
أما أنا فقد حاصرني الظلام
ولم تبق جيوشه لي منفذا أتنفس منه
كم كنت مشتاقا لات استسلم له
وانهار بين يديه رافعا يدي
ولكن يدي أبت أن ترتفع
وعيني أبت أن ينطبق جفناها
حاولت إقناعهما لكنهما رفضا بالقطع
حاولت إن أفاوض الظلام
لكنه رفض هو الأخر
وقال كلمة رن صداها في إذني
إن لم تستسلم الآن فستسلم في وقت لاحق
ولكن تذكر
حينها لن ينفعك استسلام
كنت أرى انه على حق
ولكنني لم استطع تجاهل عيني ويدي
فانحزت لهما
بقينا نتناجز ونتحاحز
ومرة نكر ومرة نفر
ظلت يدي تسمح عينها وتحثها على الصمود
أما إنا فقد تركتهما يتقاتلان
لأسرح في بحر عميق من الأحلام والأوهام
سبحت فيه حتى ولكن بدون جدوى
لم أجد ساحلا ولا ميناء
رجعت من حيث أتيت لأجد القتال مستمرا
عندها لم آبه ليدي ولا لعيني
أعلنت استسلامي وانأ أقول
(( ماأطول الليل على من لم ينم ))
تعليق