[align=center]قلمُ الكحلِ
الراقِدُ
في دمعِ اللونِ المُنهارْ
يهمسُ
يُخْبِرني
أنَّ اللونَ النّازفَ شوقاً
أنَّ اللونَ النّاحبَ عَتْمة
أنّ اللونَ اختارْ
اختارَ بأنْ يفنى
مسحوقاً
منثوراً
شتّى
أنْ لا يبقى..
إذْ ذَهَبَتْ بأميرَتِهِ الأقدارْ
يخبرني
القلمُ الذارفُ ثكلاً
أنَّ أميرتَهُ
في صبحٍ أطهرَ من غيمة
خرجتْ
لمْ تُصلحْ زينتها
لمْ تمْدُدْ
للقلمِ المشتاقِ الرّمشَ
لمْ تُعْمِلْ
في المِشطِ ضفائرها
لمْ تلمسْ طيباً
لمْ تَظْهرْ للحمرةِ آثارْ
القلمُ المقتولُ حناناً
- إذْ أصْبحَ أشلاءً -
أقْسمَ
في صدقِ الموتى
أنّ أميرتَهُ
من دونِ الكحلِ
أو الزّينةِ
قدْ صارتْ أحلى..
أنَّ أميرتَهُ
قدْ خَرَجَتْ
تتراءى شمساً
لمْ تُلْمَحْ قبْلُ
تتسامى مِسكاً
لمْ تعرفهُ يدا عطّارْ
حشْرجَ في سمعي مُنتهياً:
"آياتٌ"..ما عادتْ تحتاجُ إلينا..
ما نفعُ الزينةِ للأقمارْ؟[/align] [align=left]الكاتب: بليزر أبيض .... موقع الساخر[/align]
الراقِدُ
في دمعِ اللونِ المُنهارْ
يهمسُ
يُخْبِرني
أنَّ اللونَ النّازفَ شوقاً
أنَّ اللونَ النّاحبَ عَتْمة
أنّ اللونَ اختارْ
اختارَ بأنْ يفنى
مسحوقاً
منثوراً
شتّى
أنْ لا يبقى..
إذْ ذَهَبَتْ بأميرَتِهِ الأقدارْ
يخبرني
القلمُ الذارفُ ثكلاً
أنَّ أميرتَهُ
في صبحٍ أطهرَ من غيمة
خرجتْ
لمْ تُصلحْ زينتها
لمْ تمْدُدْ
للقلمِ المشتاقِ الرّمشَ
لمْ تُعْمِلْ
في المِشطِ ضفائرها
لمْ تلمسْ طيباً
لمْ تَظْهرْ للحمرةِ آثارْ
القلمُ المقتولُ حناناً
- إذْ أصْبحَ أشلاءً -
أقْسمَ
في صدقِ الموتى
أنّ أميرتَهُ
من دونِ الكحلِ
أو الزّينةِ
قدْ صارتْ أحلى..
أنَّ أميرتَهُ
قدْ خَرَجَتْ
تتراءى شمساً
لمْ تُلْمَحْ قبْلُ
تتسامى مِسكاً
لمْ تعرفهُ يدا عطّارْ
حشْرجَ في سمعي مُنتهياً:
"آياتٌ"..ما عادتْ تحتاجُ إلينا..
ما نفعُ الزينةِ للأقمارْ؟[/align] [align=left]الكاتب: بليزر أبيض .... موقع الساخر[/align]
تعليق