الحضور.. الحضور.. وأيضًا الحضور!
[align=justify]إذا كان الجمهور هو اللاعب الـ12 في ملعب كرة القدم - كما يقولون - فهو العامل رقم واحد في معادلة أيَّة فعالية تُقام.
وللأسف جمهورنا في كافة الفعاليات قليل العدد، ويتناقص باستمرار مِن فعالية إلى أخرى..
فما بالكم بفعاليات امتدت على ثلاث ليالٍ متتالية!.
بصراحة شديدة؛ لا أنصح بإقامة مثل هذا النَّمط من الفعاليات، فمَنْ مَلَكَ الوقت والرَّغبة في حضور فعالية واحدة، فهو لن يكرر حضوره في الفعالية التّي تليها بحجة الوقت، وأعذار سهلة وجاهزة..
ثم أن المساحة الزمنية المُخصَّصة للقراءات النَّقديّة في الليلتيْن الماضيتيْن كان بالإمكان استيعابها/ضغطها في ليلةٍ واحدة..
ما جديد ليالي الأدب النِّسائي!
إذا سلَّمنا بحجة أن الأسرة ترغب بالتّعريف بشاعرات لم يقدِّمهنَّ المشهد الثَّقافي مِن قبل، فما حاجتنا إلى مشاركة شاعرات متحققات على السَّاحة..
بدا الأمر كما قلتُ في أوّل تعليق مالأسرة الكاتبات، والاحتفاء بالشاعرات والقاصَّات، لندع أمرهن للأسر الَّتي ينضممن تحت لوائها بحكم هويتهن الإبداعيَّة، و لتنصرف الأسرة للاهتمام بالكاتبات المتخصصات بشئون ثقافيَّة أخرى..
أكرر هذا النِّداء، وأتمنى أن يتحقق بالفعل في فعاليات قادمة.
بصراحة، ومع احترامي الشديد لجهود هذه الأسرة، لم أر جديدًا يذكر؛ أو تميَّزَا، أوثقه لها.
حوار ساخن! وين الجمهور؟! وين الكاتبات؟!
في ختام فعالية الليلة الأخيرة أثير حوارٌ حول غياب الجمهور، فقد لوحظ تضاءل عدد الحضور بالتَّدريج مِن اللّيلة الأولى، فالثَّانية، فالثَّالثة.
والغريب أن المبدعات أنفسهن لا يحضرن إلا في الفعالية المُخصَّصة لمشاركتهن!
أما باقي الليالي فلم يعتنين بحضورها!
كما أن بقية الكاتبات لم يحضرن ولو على سبيل المجاملة والمساندة لزميلاتهن في السَّاحة الإبداعيَّة.
ولا أظن أننا سنجد عزاءً فيما ذهب إليه البعض مِن أن هذا هو حال المشهد الثَّقافي حتَّى في القاهرة، وفي باريس ( عاصمة النُّور )..
افتوني أنتم؛ على مَن يقع اللوم في موضوع غياب الحضور، الجهة المُنظِّمَة، الصًّحافة والإعلام، أم الجمهور ذاته!.9-838500إيمي[/align]
[align=justify]إذا كان الجمهور هو اللاعب الـ12 في ملعب كرة القدم - كما يقولون - فهو العامل رقم واحد في معادلة أيَّة فعالية تُقام.
وللأسف جمهورنا في كافة الفعاليات قليل العدد، ويتناقص باستمرار مِن فعالية إلى أخرى..
فما بالكم بفعاليات امتدت على ثلاث ليالٍ متتالية!.
بصراحة شديدة؛ لا أنصح بإقامة مثل هذا النَّمط من الفعاليات، فمَنْ مَلَكَ الوقت والرَّغبة في حضور فعالية واحدة، فهو لن يكرر حضوره في الفعالية التّي تليها بحجة الوقت، وأعذار سهلة وجاهزة..
ثم أن المساحة الزمنية المُخصَّصة للقراءات النَّقديّة في الليلتيْن الماضيتيْن كان بالإمكان استيعابها/ضغطها في ليلةٍ واحدة..
ما جديد ليالي الأدب النِّسائي!
إذا سلَّمنا بحجة أن الأسرة ترغب بالتّعريف بشاعرات لم يقدِّمهنَّ المشهد الثَّقافي مِن قبل، فما حاجتنا إلى مشاركة شاعرات متحققات على السَّاحة..
بدا الأمر كما قلتُ في أوّل تعليق مالأسرة الكاتبات، والاحتفاء بالشاعرات والقاصَّات، لندع أمرهن للأسر الَّتي ينضممن تحت لوائها بحكم هويتهن الإبداعيَّة، و لتنصرف الأسرة للاهتمام بالكاتبات المتخصصات بشئون ثقافيَّة أخرى..
أكرر هذا النِّداء، وأتمنى أن يتحقق بالفعل في فعاليات قادمة.
بصراحة، ومع احترامي الشديد لجهود هذه الأسرة، لم أر جديدًا يذكر؛ أو تميَّزَا، أوثقه لها.
حوار ساخن! وين الجمهور؟! وين الكاتبات؟!
في ختام فعالية الليلة الأخيرة أثير حوارٌ حول غياب الجمهور، فقد لوحظ تضاءل عدد الحضور بالتَّدريج مِن اللّيلة الأولى، فالثَّانية، فالثَّالثة.
والغريب أن المبدعات أنفسهن لا يحضرن إلا في الفعالية المُخصَّصة لمشاركتهن!
أما باقي الليالي فلم يعتنين بحضورها!
كما أن بقية الكاتبات لم يحضرن ولو على سبيل المجاملة والمساندة لزميلاتهن في السَّاحة الإبداعيَّة.
ولا أظن أننا سنجد عزاءً فيما ذهب إليه البعض مِن أن هذا هو حال المشهد الثَّقافي حتَّى في القاهرة، وفي باريس ( عاصمة النُّور )..
افتوني أنتم؛ على مَن يقع اللوم في موضوع غياب الحضور، الجهة المُنظِّمَة، الصًّحافة والإعلام، أم الجمهور ذاته!.9-838500إيمي[/align]
تعليق