إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أسرة الكاتبات العمانيَّات تنظِّم ( ليالي أدبيَّة نسائيَّة ) بالنَّادي الثَّقافي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    الحضور.. الحضور.. وأيضًا الحضور!

    [align=justify]إذا كان الجمهور هو اللاعب الـ12 في ملعب كرة القدم - كما يقولون - فهو العامل رقم واحد في معادلة أيَّة فعالية تُقام.
    وللأسف جمهورنا في كافة الفعاليات قليل العدد، ويتناقص باستمرار مِن فعالية إلى أخرى..
    فما بالكم بفعاليات امتدت على ثلاث ليالٍ متتالية!.
    بصراحة شديدة؛ لا أنصح بإقامة مثل هذا النَّمط من الفعاليات، فمَنْ مَلَكَ الوقت والرَّغبة في حضور فعالية واحدة، فهو لن يكرر حضوره في الفعالية التّي تليها بحجة الوقت، وأعذار سهلة وجاهزة..
    ثم أن المساحة الزمنية المُخصَّصة للقراءات النَّقديّة في الليلتيْن الماضيتيْن كان بالإمكان استيعابها/ضغطها في ليلةٍ واحدة..

    ما جديد ليالي الأدب النِّسائي!

    إذا سلَّمنا بحجة أن الأسرة ترغب بالتّعريف بشاعرات لم يقدِّمهنَّ المشهد الثَّقافي مِن قبل، فما حاجتنا إلى مشاركة شاعرات متحققات على السَّاحة..
    بدا الأمر كما قلتُ في أوّل تعليق مالأسرة الكاتبات، والاحتفاء بالشاعرات والقاصَّات، لندع أمرهن للأسر الَّتي ينضممن تحت لوائها بحكم هويتهن الإبداعيَّة، و لتنصرف الأسرة للاهتمام بالكاتبات المتخصصات بشئون ثقافيَّة أخرى..
    أكرر هذا النِّداء، وأتمنى أن يتحقق بالفعل في فعاليات قادمة.
    بصراحة، ومع احترامي الشديد لجهود هذه الأسرة، لم أر جديدًا يذكر؛ أو تميَّزَا، أوثقه لها.
    حوار ساخن! وين الجمهور؟! وين الكاتبات؟!
    في ختام فعالية الليلة الأخيرة أثير حوارٌ حول غياب الجمهور، فقد لوحظ تضاءل عدد الحضور بالتَّدريج مِن اللّيلة الأولى، فالثَّانية، فالثَّالثة.
    والغريب أن المبدعات أنفسهن لا يحضرن إلا في الفعالية المُخصَّصة لمشاركتهن!
    أما باقي الليالي فلم يعتنين بحضورها!
    كما أن بقية الكاتبات لم يحضرن ولو على سبيل المجاملة والمساندة لزميلاتهن في السَّاحة الإبداعيَّة.
    ولا أظن أننا سنجد عزاءً فيما ذهب إليه البعض مِن أن هذا هو حال المشهد الثَّقافي حتَّى في القاهرة، وفي باريس ( عاصمة النُّور )..

    افتوني أنتم؛ على مَن يقع اللوم في موضوع غياب الحضور، الجهة المُنظِّمَة، الصًّحافة والإعلام، أم الجمهور ذاته!.9-838500إيمي[/align]
    كان المُقاتِل مات/ جاءَه رجلٌ وقال: "لا تمت فأنا أحبُّك كثيرًا!!"/
    ولكن الجُثْمان؛ ياللخسارة، واصلَ الموت/.
    ثم جاءَه...(كلُّ أحبابه)/ أحاطوا به؛ رآهم الجُثْمان الحزين "هزَّه التَّأثر/
    نهضَ ببطء/ احتضنَ أوَّلَ شخصٍ، وبدأ يسير"!!!.
    مِن أطياف
    "رواية" لـ/رضوى عاشور

    تعليق


    • #17
      "دوبي" أطوف الليالي!

      [align=justify]

      دوبي أطوف الليالي..
      واسأل عن الأقمار وين يا ترى صاروا.؟.
      قالت ليالي الهوى:
      أهل الهوى يا جار عن دارنا ساروا.!.

      أجزم إن نفضت الإذاعة الكويتيَّة - وهي أقدم الإذاعات الخليجيَّة - الغبارَ عن أرشيفها الإذاعي، ستعيد الحياةَ إلى هذه الأغنية، وهي بالمناسبة مِن كلمات الشَّاعرالكويتي أحمد مشاري العدواني، وغناء الفنَّان عوض الدّوخي.
      وهي - أيضًا - مِن بقايا الأستار العالِقَة بالذَّاكِرة عن زمنٍ جميل!
      فقد كانت كلمة "دوبي" تستوقفني فيه كثيرًا!
      إذ كنتُ أعتقد أن الشَّاعِر كان يصفُ نفسَه؛ فيقول لنا و يا للغرابة: "أنا دوبي" أطوف الليالي..
      كيف لهذا "الدّوبي" أن يطوف الليالي، وعمله يحتِّمُ عليه العملَ بالنَّهار؟!.
      ثم ما خطبُه هو بالأقمار، ليسأل عنها! لا بدَّ أنَّه صاحب إحساسٍ مُرْهَف!! ولا بدَّ أن له حكاية عجيبة!!!.

      هل تعرفون ما معنى كلمة "دوبي"؟!
      أحسبُ أنَّها لفظة هنديَّة، غير أنَّها شائعة الاستخدام في الخليج، والدّوبي هو الذي يُطلق عليه الآن عامل مصبغة الملابس.. كان "الدّوبي" يجمعُ الملابس مِن أصحابها ليغسلها ويكويها، ثم يعيدها إليهم نظيفة، و مطْويَّة بعناية.
      ولا زالت بعض دكاكين "الدوبيَّة" منتشرة في بعض الأحياء، فهي أقلُّ كُلْفَة من مَحال "مصابغ الملابس" الحديثة والَّتي تستخدم الآت خاصة في عملية الغسيل.

      إذًا كلمة دوبي أطوف الليالي، لم تكن تُشير إلى "الدّوبي" الذي تخيَّلتُه متيًّمًا يحمل صرَّة ً كبيرة مِن الثياب على ظهره النَّحيل، ويدورُ بها في الليالي بحثًا عن قمره الغائب!
      هذه صورة جميلة، ألا تشاركونني الرأي بأنها كذلك!. إلا أنَّها كانت مِن محض خيالاتي.

      أعادت ليالي الأدب النِّسائي، إلى ذاكرتي هذه الصُّورة، ودوبي كنتُ أطوف هذه الليالي بحثًا عن أقمارِها، فماذا وجدت!
      وجدتُ أن بعضها حضر، وبعضها غيَّبَ نفسه بنفسه عمدًا بحجةٍ أو بأخرى!!.
      وعندما فرَّغتُ الأسماء الَّتي حملتَها عدّة إعلانات - ظهرت بصحفنا الأربع - قبل انطلاق فعاليات تلك الليالي، وأثنائها، كانت حصيلة الغياب كالتَّالي:-
      * القاصَّة بشرى خلفان
      * القاصَّة جوخة الحارثيَّة
      * القاصَّة هدى الجهوريَّة
      * الشَّاعرة النَّبطيَّة إسعاد البطاشيَّة
      * الشَّاعرة النَّبطيَّة أحلام الوهيبيَّة
      * القاصَّة ليلى أنور263-إيمي-4989
      يتبع ""قلق" اللَّيلة الأولى[/align]
      كان المُقاتِل مات/ جاءَه رجلٌ وقال: "لا تمت فأنا أحبُّك كثيرًا!!"/
      ولكن الجُثْمان؛ ياللخسارة، واصلَ الموت/.
      ثم جاءَه...(كلُّ أحبابه)/ أحاطوا به؛ رآهم الجُثْمان الحزين "هزَّه التَّأثر/
      نهضَ ببطء/ احتضنَ أوَّلَ شخصٍ، وبدأ يسير"!!!.
      مِن أطياف
      "رواية" لـ/رضوى عاشور

      تعليق

      يعمل...
      X