[align=center]بحر الذكريات
كان هناك واقفا
يطرق أبواب قلبي الموصدة
بأقفال من نسيان
فيفتح تلك الأبواب من دون
إذن من قلب بائس حيران
يا لله ... كيف شق ذاك النور طريقه إلي؟!!
وكيف وجد سبيله إلى روحي؟!!
وكيف وجد مفاتيح قلبي؟!!
كيف أستطاع أن يجد مفاتيح هذا القلب القاسي؟!!
كيف أستطاع أن يلين هذه
الصخرة الصماء التي تسكن أعماق صدري؟!!
يا ترى نور من هذا؟!!
من هو ذا الذي استطاع أن
يكسر أقفال النسيان؟!!
من هو ذا الذي أستطاع أن
يفتت صخرة الهجران؟!!
من هو ذا الذي أستطاع أن
يزيل أبواب النكران؟!!
من هو ذا الذي أستطاع أن يدخل قلبي الغافل
بلا ميعاد ولا أستأذان؟!!
أدركت ساعتها أنه هو
صوته الحنون
وجهه الجميل
طلته البهية
روحه الزكية
نفسه الطاهر
نور إيمانه
نعم هو
هو وحده الذي أستطاع أن يفعل هذا
هو الوحيد الذي أستطاع أن
يوقظ هذا القلب من سباته العميق وجحودة المرير
نعم هذا هو
هو حبيبي أبو الأيتام
هو ذا نور سليمان
وتبدأ
تبدأ رحلتي السرمدية مع حبيب القلب والوجدان
تبدأ سفينة النسيان في الإبحار في
محيط ذاكرتي
تطوي أشرعة جحودها في وجه
عاصفة الذكريات
محاولة الثبات والابتعاد عن دوامة
الأحزان
ولكن...من دون جدوى ولا فائدة
لم تستطع هذه السفينة الناكرة
الصمود في وجه هذه العاصفة الثائرة
ثائرة على جمجمة أفرغة أغلى
ذكرياتها في سلة الجحود والهجران
لتصبح أسيرة الكتمان , وتبقى في طي
النسيان
فإذا بها تتقهقر وتغرق في تيار ذاكرتي
وإذا بي أجد نفسي في أعماق نفسي
فلا أجد خلاص لنفسي من نفسي
فلا أستطيع بلوغ سطحي ولا
أستطيع الخلود إلى قاعي
آه كم هو عميق هذا المحيط
وآه مما يحمله لي من ذكريات وحكايات
ذكريات وحكايات عمرها تسعة عشر عاما
ذكريات
تبدأ منذ رآني أول مره وأنا نائم في المهد
مرورا برؤيتي له آخر مرة وهو نائم في اللحد
بلوغا بي إلى هذه اللحظة التي أخذت
فيها على نفسي هذا العهد
بأن أبقى على العهد
عهد علمني إياه
عهد بأن أنسى ثرى الحياة
حقا ما علمني إياه
وحقا ما الإمام رواه
اعمل لدنياك كأنك تعيش أبدا
وأعمل لآخرتك كأنك تموت غدا
إهداء إلى أعز إنسان
إهداء لثرى جدي سليمان
صاحب الإحساس المرهف
المنذر الكيومي [/align]
كان هناك واقفا
يطرق أبواب قلبي الموصدة
بأقفال من نسيان
فيفتح تلك الأبواب من دون
إذن من قلب بائس حيران
يا لله ... كيف شق ذاك النور طريقه إلي؟!!
وكيف وجد سبيله إلى روحي؟!!
وكيف وجد مفاتيح قلبي؟!!
كيف أستطاع أن يجد مفاتيح هذا القلب القاسي؟!!
كيف أستطاع أن يلين هذه
الصخرة الصماء التي تسكن أعماق صدري؟!!
يا ترى نور من هذا؟!!
من هو ذا الذي استطاع أن
يكسر أقفال النسيان؟!!
من هو ذا الذي أستطاع أن
يفتت صخرة الهجران؟!!
من هو ذا الذي أستطاع أن
يزيل أبواب النكران؟!!
من هو ذا الذي أستطاع أن يدخل قلبي الغافل
بلا ميعاد ولا أستأذان؟!!
أدركت ساعتها أنه هو
صوته الحنون
وجهه الجميل
طلته البهية
روحه الزكية
نفسه الطاهر
نور إيمانه
نعم هو
هو وحده الذي أستطاع أن يفعل هذا
هو الوحيد الذي أستطاع أن
يوقظ هذا القلب من سباته العميق وجحودة المرير
نعم هذا هو
هو حبيبي أبو الأيتام
هو ذا نور سليمان
وتبدأ
تبدأ رحلتي السرمدية مع حبيب القلب والوجدان
تبدأ سفينة النسيان في الإبحار في
محيط ذاكرتي
تطوي أشرعة جحودها في وجه
عاصفة الذكريات
محاولة الثبات والابتعاد عن دوامة
الأحزان
ولكن...من دون جدوى ولا فائدة
لم تستطع هذه السفينة الناكرة
الصمود في وجه هذه العاصفة الثائرة
ثائرة على جمجمة أفرغة أغلى
ذكرياتها في سلة الجحود والهجران
لتصبح أسيرة الكتمان , وتبقى في طي
النسيان
فإذا بها تتقهقر وتغرق في تيار ذاكرتي
وإذا بي أجد نفسي في أعماق نفسي
فلا أجد خلاص لنفسي من نفسي
فلا أستطيع بلوغ سطحي ولا
أستطيع الخلود إلى قاعي
آه كم هو عميق هذا المحيط
وآه مما يحمله لي من ذكريات وحكايات
ذكريات وحكايات عمرها تسعة عشر عاما
ذكريات
تبدأ منذ رآني أول مره وأنا نائم في المهد
مرورا برؤيتي له آخر مرة وهو نائم في اللحد
بلوغا بي إلى هذه اللحظة التي أخذت
فيها على نفسي هذا العهد
بأن أبقى على العهد
عهد علمني إياه
عهد بأن أنسى ثرى الحياة
حقا ما علمني إياه
وحقا ما الإمام رواه
اعمل لدنياك كأنك تعيش أبدا
وأعمل لآخرتك كأنك تموت غدا
إهداء إلى أعز إنسان
إهداء لثرى جدي سليمان
صاحب الإحساس المرهف
المنذر الكيومي [/align]
تعليق