[align=center]مقدمه
احيانا نرتكب الاخطاء ونسلك طريق اللاعوده وقتئذ يحدث انصهار فى الذات ونذوب فيه ونتمنى
من اعماقنا بأننا لم نخلق فكم يتبقى من العمر لكى نعشق الاخطاء ونصلحها.
لا تغصب احمد .......توقفت لتكمل بعد برهه والاحراج يختقها ...ربما ستكون افضل فى المره القادمه وستتحسن حالتك !!!.....عم الصمت فى تلك الغرفه المظلمه سوى من انفاس يتخللها التعب ووجوه حائره توشك على الانفجار بتلك الحقيقه التى كلاهما يعلماها جيدا ....نظرا اليها بعيناى لا حياه فيهما وكأنه يستذكر امر ما فى نفسه ليشيح بوجهه عنها مبتعدا وقد نهض مرتدى ملابسه....غير مبالاى بأسئله زوجته الملحه :- الى اين سوف تذهب فى هذه الساعه المتاخره من الليل؟ ....كانت تعلم جيدا بأن زوجها اصبح قنبله موقوته فى الفتره الاخيره مفتعل العديد من المشكلات التى كانت تحدث لاتفه الاسباب ...لم يعرها ادنى اهتمام بأسئلتها ولم يكلف عناء النظر اليها مجددا ........ ركب سيارته بعنف ضاغط على البترول منطلقه سيارته مصدره صوت عنيف بسبب احتكاك اطارها المفاجىء ببضعة احجار صغيره وكانها ردت فعل لما يعتلى فى صدر صاحبها وتلامس انفعالاته مسببة بذلك ازعاج فى تلك الليله الهادئه ،لا يعلم الى اين سوف يذهب ؟ ومن سوف يستقبله بعدما نبذه الكل !!.
تدافعت عدة اسئله دفعه واحد تضج براسه المثقل بالاضطراب ...لماذا اصبحت هكذا ؟ بلا قيمه فى هذا العالم تذكر نظرات زوجته الاخيره له ...........فاطمه.......لطالما كانت دوم تدعمنى برغم من تخلى الجميع عنى حتى عائلتى رفضتنى بعدما اوصلت سمعتها فى للحضيض ......اصدر ضحكه ساخره ...نعم الحضيض الذى اقحمت نفسى فيه وتلذذت فيه ....كنت احاول واحاول محاولات مستميته فى اخفاء الامر عن الجميع ونجحت بذلك خلال خمسة سنوات.... الى متى كنت اظن أننى سوف أستمر فى العيش هكذا أليس لكل شىء نهايه ....نشأت على الاعتقاد وربما اوهمت نفسى بأننى استطيع اخفاء ذلك للابد ........ ليلوح امامه شريط اسود من الذكريات عند محاولته ان يتوارى عن الانظارفى احد الايام بعدما انتابته تلك الرعشه فى جسده و زياده السريعه فى خفقات قلبه وبطىء فى عمليه تنفسه ،يعلم جيدا ما معنى تلك الاعراض التى تشتت فكره وتجعله عاجز حاول ان يتعاطى المخدر فى منزل عائلته واذا بأخيه الذى يكاد لا يبلغ من العمر العاشره يدخل عليه الغرفه ناظرا اليه بتمعن وهو لا يدرك او يفهم ماذا يفعله شقيقه ؟ كيف سيعلم ؟ وهو يعلم ان اخاه الكبير سلك طريق الانحطاط وانغمس فيه ؟ كيف سيدرك ان اخاه الحاصل على شهاده الدكتوراه وهو ذو سمعه مشهود لها وفخرا العائله بأنه يتعاطى المخدارات!! كيف سيعلم او حتى يخطر على باله بأن اخاه جرب جميع اصناف المخدرات بدء من الحشيش الى الاقراص الى الشم واخيرا الى المورفين ؟ كيف سيشك بان اخاه الذى دوم ينصحه ويرشده الى طريق الصواب تحول الى شخص اخر لايعرفه !!......نظرا حواليه بعدما توقفت سيارته فجأه الى مؤشر البنزين الذى اعلن عن انتهاء البترول...... صوب كلتا عيناه الى الطريق محاولا ان يستكشف المكان الذى يحيط به دون جدوى فقد كان المكان حالك السواد نفس الحياه التى يعيشها ........صرخ فى نوبه هستريه لقد فقدت كل شىء .......كل شىء .....عملى عائلتى ....اصدقاء الطفوله .....حتى زوجتى على وشك ان افقدها ....شاعر بارتباك ورعشه تسرى فى اطراف قدميه متخللة جسده....مسح بحركه غير اراديه بطرف يده على انفه .......لتقع عيناه على صوره ابنته رغد .........رغد ........اصبح يضحك بطريقه جنونيه .........متذكر انه فى احد المرات وعند اصطحاب رغد من المدرسه وكأن جسده عانق الشر فى داخله وطالبه فى ذلك الوقت بجرعه من المخدر تروى ظمىء جسده وتهدئه من الهيجان الذى بدء يعصف به ...... قاد سيارته بسرعه مميته لدرجه انه كان على وشك الاصطادم باحد الماره وهو يشعر بصداع يكاد يقتله وبهبوط فى قلبه واضطراب يكاد يجعله يفقد الرؤيه جيدا......فاذا برغد تصرخ مذعوره و بحروف متبعثره ...(ابى انا خائفه انت تقود بسرعه جنونيه) فأستوقف سيارته عند احد المنازل قائلا وهو يحاول ان يضبط وتيره صوته :- اسف حبيبتى ....لانى اخفتك ولكن بابا يجب ان يدخل ذاك المنزل وسوف يعود لا تقلقى ....عاد بعد قليل مبتسم لابنته وهو يحمل كيس شاعر بالنشوه والاسترخاء .
أخذ يدغدع ابنته فى لحظات ابويه محاولا فتح صندوق السياره حتى يضع الكيس ....لتساله ابنته بطريقه طفوليه ((بابا ما هذا الذى فى الكيس؟ ..رد عليها بارتباك ظاهرا ...انها قطعه حلوى بابا ....ضحكت الصغيره مردفت بعد قليل هل استطع الحصول على القليل من تلك الحلوى؟ وقتئذ صرخ بها وقد تغيرت كل تعابير وجهه و ضم قبضتى يديه على عجله القياده ثم امسك برغد .......وباصبع محذرا .....اياكى ثم اياكى الاقتراب من هذا الشىء ابدا افهمتٍ..... انفجرت رغد بالبكاء قائله ابى انت تؤلمنى كثيرا وكرر كلامه هل فهمتىٍ ... قالت له فهمت فهمت وهى تنتحب من البكاء والخوف الذى تملكها احتضنها وهو يبكى قائلا :-لا تخافى ....مرت على تلك الحادثه يومين
يا االهى ماذا فعلت بنفسى وبعائلتى لقد فقدت رجولتى ماالذى جنيته من ذلك المخدر .......لفحته بعض الرياح البارده عند محاولاته فتح النوافذ بعدما شعر بسخونه فى جسده اخذ يبكى ويبكى بدموع حارقه ........ وهو ينظر للمكان ..........المكان هنا موحش كوحشه القبر......اخذ يهلوس ربما انا فى القبر .......وربما انا ميت .........وربما ما يحدث لى غير صحيح .......... شعر بفتوراً وانهاكاً بجسده وفقد الأحساس بالزمان والمكان ورغبه فى الانتحار ......اننى فى حاجه الى المخدر......تذكر بانه وضع كميه من المخدر فى صندوق سيارته .....محدث نفسه أنه فى حاجة الى ذلك المخدر....أخذ جسده يرتعش كورقه ترتعش امام رياح عاصفه وبجهد كبيرا استطاع السيطره على يداه المرتعشه وفتح الصندوق باحث عن الكيس .......وبصوت مخنوق هادر ........ماذا اين الكيس؟؟؟؟ عاد مجدد الى البحث عن الكيس بشكل مستميت وكانه الكيس هو الحد الفاصل بينه وبين حياته فى هذا العالم ...اخرج كل مافى الصندوق دون جدوى بحث تحت الكرسى المقابل للسائق وما بين ثناياه .........يا الهى اين وضعته!! ..كان هناك ...اين اختفى ............اصابه التعب والارهاق جراء معركه البحث الذى خاضها ويداها تتلمس جسده الهزيل وتحك بمختلف انحاء جسده حتى سالت بعض قطرات الدماء أثر ذلك الحك......اصبحت عيناه حمرواتين وبدء تنفسه يضيق اكثر فأكثر وهو حائر مرتبك لا يعلم ماذا يفعل .........كرر عمليه البحث مجددا ......وهذه المره بشكل يائس وهو يصرخ غاصب ويبكى للحاله التى وصل اليها اثناء ذلك وجد هاتفه الخلوى وقد كان اضاعه منذ يومين او اكثر لا يتذكر وهو ملقى فى احد زوايا السياره فى الخلف .........احس باهتزاز الهاتف فجاه فى يده مرسله قشعريره فضغط باصابع مرتجفه على زر الاجابه وتحدث بصوت شبه مخنوق ...نعم .....نعم ليأتيه صوت فاطمه فى الطرف الاخر ...... خائف حائر...احمد عد الى المنزل حالا ....رغد لا تتحرك ولا تتنفس انا خائفه .......عد حالا لتتوقف قليلا ملتقطة انفاسها المجهده وبصوت مفجوع ارجوك عد....بالله عليك عد ...........ومن ثم انقطع صوتها يبدو ان بطاريه الهاتف انتهت ضرب الهاتف على عجله القياده .........اضىء المكان من حواليه فجاه بالنور واضيئت انوار الشارع ذو الاتجاه الواحد فأذا بشاحنه لا يعلم من اين أتت تتجه اليه وقد رفع راسه محدق امامه ويداه على الهاتف.[/align]
[align=center]مودتى
هديل[/align]
احيانا نرتكب الاخطاء ونسلك طريق اللاعوده وقتئذ يحدث انصهار فى الذات ونذوب فيه ونتمنى
من اعماقنا بأننا لم نخلق فكم يتبقى من العمر لكى نعشق الاخطاء ونصلحها.
لا تغصب احمد .......توقفت لتكمل بعد برهه والاحراج يختقها ...ربما ستكون افضل فى المره القادمه وستتحسن حالتك !!!.....عم الصمت فى تلك الغرفه المظلمه سوى من انفاس يتخللها التعب ووجوه حائره توشك على الانفجار بتلك الحقيقه التى كلاهما يعلماها جيدا ....نظرا اليها بعيناى لا حياه فيهما وكأنه يستذكر امر ما فى نفسه ليشيح بوجهه عنها مبتعدا وقد نهض مرتدى ملابسه....غير مبالاى بأسئله زوجته الملحه :- الى اين سوف تذهب فى هذه الساعه المتاخره من الليل؟ ....كانت تعلم جيدا بأن زوجها اصبح قنبله موقوته فى الفتره الاخيره مفتعل العديد من المشكلات التى كانت تحدث لاتفه الاسباب ...لم يعرها ادنى اهتمام بأسئلتها ولم يكلف عناء النظر اليها مجددا ........ ركب سيارته بعنف ضاغط على البترول منطلقه سيارته مصدره صوت عنيف بسبب احتكاك اطارها المفاجىء ببضعة احجار صغيره وكانها ردت فعل لما يعتلى فى صدر صاحبها وتلامس انفعالاته مسببة بذلك ازعاج فى تلك الليله الهادئه ،لا يعلم الى اين سوف يذهب ؟ ومن سوف يستقبله بعدما نبذه الكل !!.
تدافعت عدة اسئله دفعه واحد تضج براسه المثقل بالاضطراب ...لماذا اصبحت هكذا ؟ بلا قيمه فى هذا العالم تذكر نظرات زوجته الاخيره له ...........فاطمه.......لطالما كانت دوم تدعمنى برغم من تخلى الجميع عنى حتى عائلتى رفضتنى بعدما اوصلت سمعتها فى للحضيض ......اصدر ضحكه ساخره ...نعم الحضيض الذى اقحمت نفسى فيه وتلذذت فيه ....كنت احاول واحاول محاولات مستميته فى اخفاء الامر عن الجميع ونجحت بذلك خلال خمسة سنوات.... الى متى كنت اظن أننى سوف أستمر فى العيش هكذا أليس لكل شىء نهايه ....نشأت على الاعتقاد وربما اوهمت نفسى بأننى استطيع اخفاء ذلك للابد ........ ليلوح امامه شريط اسود من الذكريات عند محاولته ان يتوارى عن الانظارفى احد الايام بعدما انتابته تلك الرعشه فى جسده و زياده السريعه فى خفقات قلبه وبطىء فى عمليه تنفسه ،يعلم جيدا ما معنى تلك الاعراض التى تشتت فكره وتجعله عاجز حاول ان يتعاطى المخدر فى منزل عائلته واذا بأخيه الذى يكاد لا يبلغ من العمر العاشره يدخل عليه الغرفه ناظرا اليه بتمعن وهو لا يدرك او يفهم ماذا يفعله شقيقه ؟ كيف سيعلم ؟ وهو يعلم ان اخاه الكبير سلك طريق الانحطاط وانغمس فيه ؟ كيف سيدرك ان اخاه الحاصل على شهاده الدكتوراه وهو ذو سمعه مشهود لها وفخرا العائله بأنه يتعاطى المخدارات!! كيف سيعلم او حتى يخطر على باله بأن اخاه جرب جميع اصناف المخدرات بدء من الحشيش الى الاقراص الى الشم واخيرا الى المورفين ؟ كيف سيشك بان اخاه الذى دوم ينصحه ويرشده الى طريق الصواب تحول الى شخص اخر لايعرفه !!......نظرا حواليه بعدما توقفت سيارته فجأه الى مؤشر البنزين الذى اعلن عن انتهاء البترول...... صوب كلتا عيناه الى الطريق محاولا ان يستكشف المكان الذى يحيط به دون جدوى فقد كان المكان حالك السواد نفس الحياه التى يعيشها ........صرخ فى نوبه هستريه لقد فقدت كل شىء .......كل شىء .....عملى عائلتى ....اصدقاء الطفوله .....حتى زوجتى على وشك ان افقدها ....شاعر بارتباك ورعشه تسرى فى اطراف قدميه متخللة جسده....مسح بحركه غير اراديه بطرف يده على انفه .......لتقع عيناه على صوره ابنته رغد .........رغد ........اصبح يضحك بطريقه جنونيه .........متذكر انه فى احد المرات وعند اصطحاب رغد من المدرسه وكأن جسده عانق الشر فى داخله وطالبه فى ذلك الوقت بجرعه من المخدر تروى ظمىء جسده وتهدئه من الهيجان الذى بدء يعصف به ...... قاد سيارته بسرعه مميته لدرجه انه كان على وشك الاصطادم باحد الماره وهو يشعر بصداع يكاد يقتله وبهبوط فى قلبه واضطراب يكاد يجعله يفقد الرؤيه جيدا......فاذا برغد تصرخ مذعوره و بحروف متبعثره ...(ابى انا خائفه انت تقود بسرعه جنونيه) فأستوقف سيارته عند احد المنازل قائلا وهو يحاول ان يضبط وتيره صوته :- اسف حبيبتى ....لانى اخفتك ولكن بابا يجب ان يدخل ذاك المنزل وسوف يعود لا تقلقى ....عاد بعد قليل مبتسم لابنته وهو يحمل كيس شاعر بالنشوه والاسترخاء .
أخذ يدغدع ابنته فى لحظات ابويه محاولا فتح صندوق السياره حتى يضع الكيس ....لتساله ابنته بطريقه طفوليه ((بابا ما هذا الذى فى الكيس؟ ..رد عليها بارتباك ظاهرا ...انها قطعه حلوى بابا ....ضحكت الصغيره مردفت بعد قليل هل استطع الحصول على القليل من تلك الحلوى؟ وقتئذ صرخ بها وقد تغيرت كل تعابير وجهه و ضم قبضتى يديه على عجله القياده ثم امسك برغد .......وباصبع محذرا .....اياكى ثم اياكى الاقتراب من هذا الشىء ابدا افهمتٍ..... انفجرت رغد بالبكاء قائله ابى انت تؤلمنى كثيرا وكرر كلامه هل فهمتىٍ ... قالت له فهمت فهمت وهى تنتحب من البكاء والخوف الذى تملكها احتضنها وهو يبكى قائلا :-لا تخافى ....مرت على تلك الحادثه يومين
يا االهى ماذا فعلت بنفسى وبعائلتى لقد فقدت رجولتى ماالذى جنيته من ذلك المخدر .......لفحته بعض الرياح البارده عند محاولاته فتح النوافذ بعدما شعر بسخونه فى جسده اخذ يبكى ويبكى بدموع حارقه ........ وهو ينظر للمكان ..........المكان هنا موحش كوحشه القبر......اخذ يهلوس ربما انا فى القبر .......وربما انا ميت .........وربما ما يحدث لى غير صحيح .......... شعر بفتوراً وانهاكاً بجسده وفقد الأحساس بالزمان والمكان ورغبه فى الانتحار ......اننى فى حاجه الى المخدر......تذكر بانه وضع كميه من المخدر فى صندوق سيارته .....محدث نفسه أنه فى حاجة الى ذلك المخدر....أخذ جسده يرتعش كورقه ترتعش امام رياح عاصفه وبجهد كبيرا استطاع السيطره على يداه المرتعشه وفتح الصندوق باحث عن الكيس .......وبصوت مخنوق هادر ........ماذا اين الكيس؟؟؟؟ عاد مجدد الى البحث عن الكيس بشكل مستميت وكانه الكيس هو الحد الفاصل بينه وبين حياته فى هذا العالم ...اخرج كل مافى الصندوق دون جدوى بحث تحت الكرسى المقابل للسائق وما بين ثناياه .........يا الهى اين وضعته!! ..كان هناك ...اين اختفى ............اصابه التعب والارهاق جراء معركه البحث الذى خاضها ويداها تتلمس جسده الهزيل وتحك بمختلف انحاء جسده حتى سالت بعض قطرات الدماء أثر ذلك الحك......اصبحت عيناه حمرواتين وبدء تنفسه يضيق اكثر فأكثر وهو حائر مرتبك لا يعلم ماذا يفعل .........كرر عمليه البحث مجددا ......وهذه المره بشكل يائس وهو يصرخ غاصب ويبكى للحاله التى وصل اليها اثناء ذلك وجد هاتفه الخلوى وقد كان اضاعه منذ يومين او اكثر لا يتذكر وهو ملقى فى احد زوايا السياره فى الخلف .........احس باهتزاز الهاتف فجاه فى يده مرسله قشعريره فضغط باصابع مرتجفه على زر الاجابه وتحدث بصوت شبه مخنوق ...نعم .....نعم ليأتيه صوت فاطمه فى الطرف الاخر ...... خائف حائر...احمد عد الى المنزل حالا ....رغد لا تتحرك ولا تتنفس انا خائفه .......عد حالا لتتوقف قليلا ملتقطة انفاسها المجهده وبصوت مفجوع ارجوك عد....بالله عليك عد ...........ومن ثم انقطع صوتها يبدو ان بطاريه الهاتف انتهت ضرب الهاتف على عجله القياده .........اضىء المكان من حواليه فجاه بالنور واضيئت انوار الشارع ذو الاتجاه الواحد فأذا بشاحنه لا يعلم من اين أتت تتجه اليه وقد رفع راسه محدق امامه ويداه على الهاتف.[/align]
[align=center]مودتى
هديل[/align]
تعليق