[align=center]أطلت الغياب ... فألتمس العذر منكم يا أعزائي .. وها أنا أعود إليكم مرة أخرى لأشرب من كأس
كلماتكم العذبة ، فلا تحرموني من كوثرها ...
.................................................. ..................
لا أدري ماذا عساه قلمي ليكتب بعد ...!! ، فلم تعد الكلمات تريد أن تخرج ، ولم تعد الحروف بتلك الضجة الجميلة
التي تثيرها ، وذلك من جرّاء أفعال أُناسٍ لطالما رغبوا باقتناء أساور الرذيلة ، حتى جعلونا نستبدل الزقزقة بالزئير ،
ليتركوا غيرهم يعيشون على صفائح الدهشة والتي أصابتهم وهم يَرَونَ ويسمعون ما يدور على طاحونة القلوب ،
وكيف أنّها تطحن قلوب الناس ، لتجعل أحبار الحقد تمتزج بها ليخرج بعد ذلك عجين البغضاء والجشع ، فتأتي اللقمة الأولى
لتخيّم على فم المريض من الدنيا ، فيأخذ يمضغ ويمضغ ، إلى أن يتمكن المفعول من إتمام مساره لِيُحيلَ دفّته مرة أخرى
ويتجه إلى أي جزيرة يكون الود والحب قد فرشا بساطهما على أرضها ، إلى أن تنفد كمية العجين ، فيقفل راجعا تاركا
بغضاء أخرى تسري على أكباد قاطني تلك الجزيرة ، ليفكر بخلطةٍ أخرى تحرّك
وتدير تلك الطاحونة ، وذلك من أجل أن لا يجعل الصدأ يتمكن من أجزائها ...[/align]
[poem=font="Simplified Arabic,5,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
يا ناس عطشان وينه صاحب البير=خلّا كلابه واقفه تسخر عطشنا
يشهق ضماها والعطش فينا زفير=وبدهشة رسمها يوم وزّع دمعنا
جايب زئير الشر في حنجر الطير=ورش بسواد الحقد حاذي زمنّا
الجوع جاوب صرخة الواقف عثير=وزادت هموم النفس واحنا انعدمنا
نلوي المواجع والألم صاير مرير=بسبة نفايه بريحها كنّا اختنقنا
وياريت في قلبي هجاءات الجرير=بلفظ حروف اسمه بباطن قدمنا[/poem]
[align=center]ومنكم السموحه [/align]
كلماتكم العذبة ، فلا تحرموني من كوثرها ...
.................................................. ..................
لا أدري ماذا عساه قلمي ليكتب بعد ...!! ، فلم تعد الكلمات تريد أن تخرج ، ولم تعد الحروف بتلك الضجة الجميلة
التي تثيرها ، وذلك من جرّاء أفعال أُناسٍ لطالما رغبوا باقتناء أساور الرذيلة ، حتى جعلونا نستبدل الزقزقة بالزئير ،
ليتركوا غيرهم يعيشون على صفائح الدهشة والتي أصابتهم وهم يَرَونَ ويسمعون ما يدور على طاحونة القلوب ،
وكيف أنّها تطحن قلوب الناس ، لتجعل أحبار الحقد تمتزج بها ليخرج بعد ذلك عجين البغضاء والجشع ، فتأتي اللقمة الأولى
لتخيّم على فم المريض من الدنيا ، فيأخذ يمضغ ويمضغ ، إلى أن يتمكن المفعول من إتمام مساره لِيُحيلَ دفّته مرة أخرى
ويتجه إلى أي جزيرة يكون الود والحب قد فرشا بساطهما على أرضها ، إلى أن تنفد كمية العجين ، فيقفل راجعا تاركا
بغضاء أخرى تسري على أكباد قاطني تلك الجزيرة ، ليفكر بخلطةٍ أخرى تحرّك
وتدير تلك الطاحونة ، وذلك من أجل أن لا يجعل الصدأ يتمكن من أجزائها ...[/align]
[poem=font="Simplified Arabic,5,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
يا ناس عطشان وينه صاحب البير=خلّا كلابه واقفه تسخر عطشنا
يشهق ضماها والعطش فينا زفير=وبدهشة رسمها يوم وزّع دمعنا
جايب زئير الشر في حنجر الطير=ورش بسواد الحقد حاذي زمنّا
الجوع جاوب صرخة الواقف عثير=وزادت هموم النفس واحنا انعدمنا
نلوي المواجع والألم صاير مرير=بسبة نفايه بريحها كنّا اختنقنا
وياريت في قلبي هجاءات الجرير=بلفظ حروف اسمه بباطن قدمنا[/poem]
[align=center]ومنكم السموحه [/align]
تعليق