((قصيدة رتبتها على حسب سور القرآن الكريم))
فاتحة الذكر فـي الأعمال ِ معتـبره ْ
مع الصلاة على المبعوث بالبـقره ْ
مقرونة بسلام ٍ خصّه وســــــرى
لآله الصادقـين السادة ِ الطهـــره
لآل عمران َ قـدر ٌ دون قـــدرِهم ُ
لأن فاطـمة ً خيرُ النــــــسا ثـمره ْ
وتشمل الصحب هم للعـلم مائـدة ٌ
أنعامُها لسما الأعراف ِ مُشتهره
حرصي على غيرهم أنفال ُ حقهمو
بالتوبةِ اختم لي الآجال بالعشـره
توسلي بابن متّى يونس ٍ وبـــمن
قد شيّبت رأسَه ُ هود ٌ لمَا أمـــره
فيوسف ٌ أرعدت قلبا ً يهيم ُ بإب=
راهيم َ والحجر ِ والميزاب في مطـره
وفي الدجى كدوي ِّ النحل ِ قلت ُ عسى
إسراء حالي لكهف الأمْن مُبتدره
بمريم ٍ زكريا قد دعا فلــــــــقى
أنوارَ طه أمير الأنبياالبــــــرره
للحج ِ ربّاه سار المؤمنون وهــم
قد أيقنوا النوروالفرقان والشجره
ما حيلة الشعرا إن شح ّ مالهــمو
وقلبَهم شوق ُ ذاك َ الروض ِ قد بَتره
كالنمل دأبهم لكن جرت حِـــــــكم ٌ
فكم لهم قصص ٌ في الشعر منتثره
كالعنكبوت ِ خيوط ُ الشر ِّ قد نُسجت
على فلسطين كيد ُ الروم والكفره
هبنا كحكمة لقمان ٍ قنا كرمــــــــا
بسجدة ٍ هازم الأحزاب ِ من فجره
سبوا عقول شباب المسلمين فيــــا
رباه يا فاطر ٌ عنا ادفع الشـــــرره
بحق ّ يسن والصافات والقَسَــــــم ِ
في صاد صد ّ الذي قد جاء والزمره
يا غافر الذنب ها قد فُصِّلت قُمُص ٌ
للعيد لكن قميص المتقي نــــــضره
ما شاورت زخرف الدنيا قلوبهمو
مثل الدُّخان تراهم سُرعة ً فــرره
كأنهم ضيف من في الذاريات أ ُتى
خليل ُ منْ كان فوق الطور ِ ما نظره
هم صاح نجم ٌ بأفق الدين زينَتُهُ
هم كوكب ٌ في سما الإسلام بل قمره
أظفَرَهمْ ربنا الرحمن واقـــــــعة ً
بها غدوا كالحديد الصّلب والقطره
ما جادلوا الكفر إلا بالتي وهمو
في الحشر يوم امتحان الخلق في أثره
نحن بصف ِّ أبي الزهراء جمعتنا
منافقونا كست أجفانهم قتــــــــره
وفي التغابن كل الناس مذهبهم
قد طلقوا ودّه بل حرّموا خبره
يا مالك الملك بارى اللوح والقلم
بحق نوح ِ الذي نُجّي من الكفره
لقد نجا الجن ُّ بالمزمّل الطُّــــهُر ِ
وقبل ذا بالنبي موسى نجا السحره
فنج ِّ من حب ُّ آل البيت مركـبه
يرجو النجاة بهم من كل ِّ ما ذعره
مدّثر جدّكم يوم القيامة نــــــــر=
جوه الشفاعة َ حيث النار مستعره
إنسان عين الحياة المرسلات من ال =
كُتْب أتــــــت ْ بالنّبا ويل ٌ لمن كفره
والنازعــــات بمن قد صدّق َ الخبر َ =
رحمى وعابســـــة ٌ للكفر والشرره
قد كورت شمسهم لما قد انفطرت
قلوب من طفف الميزان للـــــفقره
انشقت السبع حقا والبروج بهــــم
قد طرق الموت أعلى هامة النكره
تزول غاشية ٌ بالفجر ِ إن سطعت
للبلد الشمس عقب الليل عن سهره
أضحى السرور ُ ضحى الإسلام في مُهَج ٍ
وابن الأمين بأعمال ٍ له سطره
قد شرحت صدرنا أنوار ُ ذا البلد
في التين ِ نعتا إله الكون قد ذكره
ما فرّط الحي ُّ في القرآن من خبر
فاقرأ فقدرك يوم الملتقى سُوَره
ففيه بينة ٌ آياتــــــــــــــــه حِكمٌ
وفيه زلزلة ٌ للغافل الضـــجره
ماالعاديات بجيد يوم قارعــــة ٍ
إن لم تجز من صراط ٍ قمة ً وعره
ألهاكمو عن طريق الحق كل هوى
يا أهل عصر غبار الذنب قد عكره
يا همز ٌ فاعتبرْ بالفيل إذ رُجمت
أصحابُه وقريش ٌ كلها حضره
ماعون قلبي بحب ِّ المسلمين ملي
لما سقي كوثر الأمداح من خيره
ولا رأى الكافرون الخير َ صفهمو
تبت يدا كافر ٍ مولاه ما قـــــــدره
إخلاص مدحي لخير الخلق يحجبني
من فلق ٍ فيه شر الناس محتكره
جاسم عيسى القرطوبي /شاعر مقاعسة
فاتحة الذكر فـي الأعمال ِ معتـبره ْ
مع الصلاة على المبعوث بالبـقره ْ
مقرونة بسلام ٍ خصّه وســــــرى
لآله الصادقـين السادة ِ الطهـــره
لآل عمران َ قـدر ٌ دون قـــدرِهم ُ
لأن فاطـمة ً خيرُ النــــــسا ثـمره ْ
وتشمل الصحب هم للعـلم مائـدة ٌ
أنعامُها لسما الأعراف ِ مُشتهره
حرصي على غيرهم أنفال ُ حقهمو
بالتوبةِ اختم لي الآجال بالعشـره
توسلي بابن متّى يونس ٍ وبـــمن
قد شيّبت رأسَه ُ هود ٌ لمَا أمـــره
فيوسف ٌ أرعدت قلبا ً يهيم ُ بإب=
راهيم َ والحجر ِ والميزاب في مطـره
وفي الدجى كدوي ِّ النحل ِ قلت ُ عسى
إسراء حالي لكهف الأمْن مُبتدره
بمريم ٍ زكريا قد دعا فلــــــــقى
أنوارَ طه أمير الأنبياالبــــــرره
للحج ِ ربّاه سار المؤمنون وهــم
قد أيقنوا النوروالفرقان والشجره
ما حيلة الشعرا إن شح ّ مالهــمو
وقلبَهم شوق ُ ذاك َ الروض ِ قد بَتره
كالنمل دأبهم لكن جرت حِـــــــكم ٌ
فكم لهم قصص ٌ في الشعر منتثره
كالعنكبوت ِ خيوط ُ الشر ِّ قد نُسجت
على فلسطين كيد ُ الروم والكفره
هبنا كحكمة لقمان ٍ قنا كرمــــــــا
بسجدة ٍ هازم الأحزاب ِ من فجره
سبوا عقول شباب المسلمين فيــــا
رباه يا فاطر ٌ عنا ادفع الشـــــرره
بحق ّ يسن والصافات والقَسَــــــم ِ
في صاد صد ّ الذي قد جاء والزمره
يا غافر الذنب ها قد فُصِّلت قُمُص ٌ
للعيد لكن قميص المتقي نــــــضره
ما شاورت زخرف الدنيا قلوبهمو
مثل الدُّخان تراهم سُرعة ً فــرره
كأنهم ضيف من في الذاريات أ ُتى
خليل ُ منْ كان فوق الطور ِ ما نظره
هم صاح نجم ٌ بأفق الدين زينَتُهُ
هم كوكب ٌ في سما الإسلام بل قمره
أظفَرَهمْ ربنا الرحمن واقـــــــعة ً
بها غدوا كالحديد الصّلب والقطره
ما جادلوا الكفر إلا بالتي وهمو
في الحشر يوم امتحان الخلق في أثره
نحن بصف ِّ أبي الزهراء جمعتنا
منافقونا كست أجفانهم قتــــــــره
وفي التغابن كل الناس مذهبهم
قد طلقوا ودّه بل حرّموا خبره
يا مالك الملك بارى اللوح والقلم
بحق نوح ِ الذي نُجّي من الكفره
لقد نجا الجن ُّ بالمزمّل الطُّــــهُر ِ
وقبل ذا بالنبي موسى نجا السحره
فنج ِّ من حب ُّ آل البيت مركـبه
يرجو النجاة بهم من كل ِّ ما ذعره
مدّثر جدّكم يوم القيامة نــــــــر=
جوه الشفاعة َ حيث النار مستعره
إنسان عين الحياة المرسلات من ال =
كُتْب أتــــــت ْ بالنّبا ويل ٌ لمن كفره
والنازعــــات بمن قد صدّق َ الخبر َ =
رحمى وعابســـــة ٌ للكفر والشرره
قد كورت شمسهم لما قد انفطرت
قلوب من طفف الميزان للـــــفقره
انشقت السبع حقا والبروج بهــــم
قد طرق الموت أعلى هامة النكره
تزول غاشية ٌ بالفجر ِ إن سطعت
للبلد الشمس عقب الليل عن سهره
أضحى السرور ُ ضحى الإسلام في مُهَج ٍ
وابن الأمين بأعمال ٍ له سطره
قد شرحت صدرنا أنوار ُ ذا البلد
في التين ِ نعتا إله الكون قد ذكره
ما فرّط الحي ُّ في القرآن من خبر
فاقرأ فقدرك يوم الملتقى سُوَره
ففيه بينة ٌ آياتــــــــــــــــه حِكمٌ
وفيه زلزلة ٌ للغافل الضـــجره
ماالعاديات بجيد يوم قارعــــة ٍ
إن لم تجز من صراط ٍ قمة ً وعره
ألهاكمو عن طريق الحق كل هوى
يا أهل عصر غبار الذنب قد عكره
يا همز ٌ فاعتبرْ بالفيل إذ رُجمت
أصحابُه وقريش ٌ كلها حضره
ماعون قلبي بحب ِّ المسلمين ملي
لما سقي كوثر الأمداح من خيره
ولا رأى الكافرون الخير َ صفهمو
تبت يدا كافر ٍ مولاه ما قـــــــدره
إخلاص مدحي لخير الخلق يحجبني
من فلق ٍ فيه شر الناس محتكره
جاسم عيسى القرطوبي /شاعر مقاعسة
تعليق